أكد مدير ادارة المسنين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل علي حسن ان ادارة رعاية المسنين تحرص على تنفيذ سياسة الوزارة في مجال رعاية وخدمة وتأهيل ودمج المسنين، وذلك من خلال تطبيق اساليب الرعاية المختلفة لحالات المسنين.
وقال حسن في لقاء مع (كونا) ان الكويت سباقة في توفير الرعاية الامثل للمسنين بكل صورها، سواء من يمكث داخل المؤسسة أو من تتوافر له الرعاية النهارية في المنزل.
وأضاف ان عدد المستفيدين من خدمات ادارة رعاية المسنين نحو 2613 منهم 37 مسنا يتلقون الرعاية الايوائية والباقي ممن يتلقون الرعاية في منازلهم، مؤكدا ان هذا ما تسعى اليه الادارة من حيث توفير الرعاية الكاملة للمسن عند اسرته.
واكد ان الدولة ملتزمة برعاية المواطنين في حالة الشيخوخة والمحافظة على كيان الاسرة واعطاء تلك الفئة ما تستحق من الاحترام والتقدير لما لها من مكانة راسخة في المجتمع الكويتي.
وأوضح ان الوزارة حرصت على تأمين جميع انواع الرعاية الشاملة للمسن سواء الرعاية الايوائية والنهارية والمتنقلة وذلك لتحسين أوضاع المسنين ودمجهم في مجتمعهم وتدريبهم على الاعتماد على انفسهم تحقيقا للهدف الاسمى وهو وجود المسن بين اسرته وذويه.
وأفاد بأن ادارة رعاية المسنين تسعى لتقديم جميع الخدمات للمسنين المستفيدين من خدمات الادارة والمتمثلة في الخدمات الاجتماعية والنفسية والصحية والطبية المساعدة والعلاج الطبيعي وخدمة الارشاد الديني والنظافة والتغذية.
ولفت الى انه من ضمن برامجنا ومشاركتنا ادخال المسنين والمسنات في مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالتنسيق مع ادارة التوعية والارشاد ودائما يكون احد المسنين او احدى المسنات من بين الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة حفظ القرآن.
واكد حسن حرص الادارة على النشاط الترفيهي والثقافي خارج دور الرعاية في المقاهي الشعبية او زيارة عدد من المراكز التسويقية بالتنسيق مع الباحثين والباحثات.
واشار الى العديد من المشاريع التي تتبناها الادارة ومنها مشروع صديق المسن، مشيرا الى انه عبارة عن مشروع يدعو افراد المجتمع الى مصادقة المسن وقضاء جزء من أوقاتهم بمرافقته سواء في جولات خارجية او دعوة المسن لزيارة اسرة الجليس.
وقال ان من المشاريع ايضا مشروع التدخل المبكر للمسنين وهو يهدف الى نشر الوعي عن احتياجات ومتطلبات المرحلة القادمة من النواحي الاجتماعية والنفسية والصحية والاعداد لها حسب قدرة وظروف وامكانات كل فرد اضافة الى مشروع جائزة الابن البار وهو من المشاريع التوعوية والاعلامية والدينية الرائدة في الكويت.
وحول مشروع مركز رعاية وتأهيل المسنين قال حسن ان هذا المشروع جاء بتبرع مقدم من مبرة الغنائم، مشيرا الى ان تكلفته المالية تبلغ مليونين و150 الف دينار، معربا عن بالغ شكره لأهل الخير على كرمهم ورعايتهم لذوي الاحتياجات الخاصة.
واضاف ان المشروع يقام على مساحة 8740 مترا مربعا ويتكون من مبنى اداري وخمس وحدات اقامة للرجال وخمس وحدات اقامة للنساء وعيادتين للعلاج الطبيعي للرجال والنساء ومبنى به محول كهرباء ومبنى به وحدتان للأمن والسلامة.
وأكد أهمية أن يكون للقطاعات في الدولة كافة وبالذات القطاع الخاص دور مهم وحيوي في دعم البرامج والأنشطة الاجتماعية والانسانية في الدولة، خصوصا ما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة من كبار السن.
واشار حسن الى ان هناك تواصلا مستمرا بين الادارة وجميع مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات المعنية بالعمل الخيري في البلاد خلال الزيارات المتواصلة التي تقوم بها هذه المؤسسات.