- ترقية 45 ضابطاً لرتبة عقيد وتعيين 33 برتبة ملازم وتعيين 19 ضابط مهندس بحري
- ترقية رئيس «البلدي» لدرجة وزير
-  قبول استقالة العمير والكندري والصانع
مريم بندق
علمت «الأنباء» ان الموعد الدستوري لإعلان تشكيل الحكومة الجديدة 12/12/2016، وقالت مصادر ان العمل سيتم على اعلان التشكيل الحكومي الجديد في موعده الدستوري. وأعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله ان مجلس الوزراء في اجتماعه امس برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك اعتمد مشروع مرسوم دعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة في 26 نوفمبر المقبل على ان ينشر اليوم.
وأعلنت مصادر خاصة لـ «الأنباء» انه بحسب قانون الانتخاب يفتح باب تسجيل طلبات الراغبين في الترشح لانتخابات مجلس الأمة 2016 غدا الأربعاء حيث ينص قانون الانتخابات على أن الباب يفتح في اليوم التالي مباشرة اي غدا الأربعاء 19 أكتوبر ويستمر لمدة 10 أيام بما فيها أيام الجمع والإجازات الرسمية.
ويعلن وزير الداخلية اليوم توزيع المناطق السكنية بحسب المخافر وتبعية كل منها. وقال الشيخ محمد العبدالله: ان المجلس وافق على قبول استقالة الوزراء النواب المحللين وهم وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.علي العمير ووزير المواصلات ووزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري ووزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع.
وأوضح ان الوزراء الثلاثة قدموا استقالاتهم امس لخوض الانتخابات. وتم تكليف وزير الكهرباء والماء م.احمد الجسار بمهام وزيري الأشغال والأوقاف وكلف وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل بمهام وزير المواصلات، وكلف وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله بمهام وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة، كما كلف وزير التجارة والصناعة د.يوسف العلي بمهام وزير الدولة لشؤون البلدية.
هذا، واعتمد المجلس مشاريع مراسيم بترقية 45 ضابطا من رتبة مقدم الي رتبة عقيد وتعيين 33 ضابطا من خريجي جمهورية مصر العربية برتبة ملازم، وتعيين 19 ضابطا برتبة ملازم مهندس بحري، وترقية رئيس «البلدي» لدرجة وزير، وتمت اعادة تشكيل جهاز الاعتماد الوطني وضمان جودة التعليم وسيضم عدة أعضاء من بينهم د. فايزة الخرافي ود.موضي الحمود. اضافة الى القياديين في الجهات التعليمية.
هذا، وأجل مجلس الوزراء اعتماد اللائحة التنفيذية لمكافحة الفساد التي تنفرد بنشرها «الأنباء».
اعتمد مرسوم الدعوة لانتخابات مجلس الأمة بتاريخ 26 نوفمبر المقبل
مجلس الوزراء يقبل استقالة الوزراء المحللين الثلاثة العمير والكندري والصانع
- تكليف الجسار بمهام «الأشغال» و«الأوقاف» وأبل «المواصلات» والعبدالله «العدل» و«مجلس الأمة» والعلي «البلدية»
- المجلس أبّن النائب السابق فلاح الصواغ واستذكر جهود الفقيد المخلصة في العمل البرلماني وخدمة الوطن
- المجلس أوصى بوضع حلول للمصليات والمساجد غير المرخصة
- إدانة استهداف نقاط التأمين بمحافظة شمال سيناء في مصر الشقيقة
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر امس في قاعة مجلس الوزراء بقصر بيان برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبد الله بما يلي:
اطلع مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه على الرسالة الموجهة الى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، من رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة محمد نواز شريف والتي تناولت العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين وسبل تنميتها في كافة المجالات والميادين.
وأحيط مجلس الوزراء بالمرسوم الصادر بقبول الاستقالة المقدمة من كل من وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د. علي العمير ووزير المواصلات ووزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري ووزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع بسبب رغبة كل منهم في خوض الانتخابات النيابية للترشح لمجلس الأمة للفصل التشريعي القادم.
وقد عبر سمو رئيس مجلس الوزراء عن شكره وتقديره لكل من الوزراء الثلاثة، مشيدا بما قدموه من جهود مخلصة طيلة خدمتهم في العمل الوزاري متمنيا لهم دوام النجاح والتوفيق لخدمة الوطن والمواطنين.
كما وافق مجلس الوزراء على مشروع مرسوم بشأن دعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة بتاريخ 26 نوفمبر 2016 ورفعه لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، حفظه الله ورعاه.
ثم استعرض مجلس الوزراء نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، حفظه الله ورعاه، إلى مملكة تايلند الصديقة وذلك لحضور مؤتمر القمة الثاني لحوار التعاون الآسيوي تحت شعار (آسيا واحدة.. قوة متنوعة) والذي عقد في العاصمة التايلندية بانكوك، وبهذا الصدد شرح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد للمجلس أبرز النتائج التي تضمنها البيان الختامي الصادر عن أعمال القمة، ومنها إنشاء سكرتارية دائمة لحوار التعاون الآسيوي على أن يكون مقرها الكويت وذلك تقديرا لدور الكويت الريادي في العمل الآسيوي المشترك، كما أكدت القمة على أهمية المساهمة في جعل آسيا محورا بارزا للتجارة والاستثمار والمشاريع التي تمد الأسواق الإقليمية والعالمية بطلباتها المتزايدة.
كما أحاط الخالد مجلس الوزراء علما بفحوى الكلمة التي ألقاها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، حفظه الله ورعاه، أمام القمة وما تضمنته من توجيهات سامية ركزت على الالتزام بأهداف وأدوار ومبادئ الحوار التي تسهم في تحقيق التنمية الإقليمية وعلى أهمية العمل الجماعي لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار المشترك بهدف تحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة بين دول القارة الآسيوية.
وشرح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية للمجلس كذلك نتائج الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، حفظه الله ورعاه، والوفد المرافق إلى سلطنة بروناي دار السلام الصديقة وفحوى المحادثات التي جرت مع السلطان الحاج حسن البلقيه معز الدين والدولة سلطان بروناي دار السلام، والتي تناولت سبل دعم وتعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين على كافة الأصعدة والميادين إلى جانب بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وقد توجت الزيارة بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين للتعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والسياحة ومنع التهرب الضريبي.
هذا وقد عبر المجلس عن ارتياحه لمدى تطابق وجهات النظر التي سادت المباحثات والجو الودي الذي تميز بالتفاهم وروح الصداقة. ثم أحاط النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح مجلس الوزراء علما بنتائج مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الذي عقد في الرياض مؤخرا، وتم خلاله بحث القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما ما تعلق بالوضع الأمني في سورية والعمليات العسكرية في مدينة حلب وسبل التوصل لإنهاء الواقع المأساوي في سورية، بالإضافة إلى سبل تطوير علاقات التعاون بين الجانبين في المجالات التجارية والاقتصادية بما يخدم مصالحهما المشتركة.
كما ناقش مجلس الوزراء توصية لجنة الخدمات العامة بشأن ظاهرة انتشار المساجد والمصليات غير المرخصة وقرر المجلس تكليف بلدية الكويت بالتنسيق مع كل من وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ولجنة إزالة التعديات على أملاك الدولة والمظاهر غير المرخصة والجهات التي تراها مناسبة بسرعة وضع حلول للمساجد والمصليات غير المرخصة والتي ترى وزارة الداخلية ضرورة معالجتها لدواع أمنية، وكذلك تكليف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإعداد تقرير مفصل حول المساجد والمصليات غير المرخصة في كافة مناطق الكويت، متضمنا رؤية الوزارة حول طريقة التعامل معها وموافاة مجلس الوزراء بما ينتهى إليه الأمر وذلك خلال شهرين من تاريخه.
ثم اطلع مجلس الوزراء على توصيات لجنة الشؤون القانونية بشأن مشروع مرسوم بالموافقة على مذكرة تفاهم في مجال العمل والشؤون الاجتماعية بين حكومة الكويت وحكومة الجمهورية التونسية ومشروع مرسوم بالموافقة على اتفاقية التعاون الثقافي والفني بين حكومة الكويت وحكومة الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية.
وقرر المجلس الموافقة على مشروعي المراسيم ورفعها لصاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه.
من جانب آخر، أبن مجلس الوزراء عضو مجلس الأمة السابق المرحوم بإذن الله تعالى فلاح الصواغ الذي وافاه الأجل المحتوم يوم الثلاثاء الماضي، والمجلس إذ يستذكر جهود الفقيد المخلصة في العمل البرلماني وخدمة الوطن ليتوجه بالدعاء إلى المولى عز وجل بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وبحث المجلس الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي. وقد أدان مجلس الوزراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف إحدى نقاط التأمين بمحافظة شمال سيناء في جمهورية مصر العربية الشقيقة والذي أسفر عن استشهاد عدد من أفراد القوات المسلحة المصرية وإصابة الآخرين منهم، مؤكدا وقوف الكويت إلى جانب الشقيقة مصر وتأييدها في الإجراءات التي تتخذها لصيانة أمنها واستقرارها، كما أكد المجلس على موقف الكويت الثابت والمبدئي المناهض للارهاب بكل صوره وأشكاله وأيا كان مصدره كما أعرب المجلس عن خالص التعازي وصادق المواساة إلى مصر الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا وإلى أسر الضحايا خاصة، مبتهلا إلى الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
كما أبن مجلس الوزراء ملك تايلند بوميبول ادولياديج بوفاته يوم الخميس الماضي وعبر المجلس عن خالص التعزية والمواساة لمملكة تايلند حكومة وشعبا.
من جانب آخر، هنأ مجلس الوزراء السيد أنطونيو غوتيريس لتوليه منصب أمين عام جديد لدى منظمة الأمم المتحدة، متمنيا له التوفيق والنجاح في عمله، مستذكرا بالتقدير الجهود والمساعي المخلصة التي بذلها الأمين العام السابق بان كي مون في خدمة قضايا العدل والسلام والإنسانية في كل مكان.