حماد: زيارات مفاجئة للمدارس الخاصة بعد الشكاوى التي تلقيناها
الطاحوس: المشاريع التربوية ضمن الأولويات ومناقشتها 17 الجاري
الصواغ: أدعو لعدم بث الفوضى عند اكتشاف حالات مصابة بـ «الخنازير»
الهاجري: نشيد بقرار مجلس الوزراء التدرج في دوام المراحل التعليمية
الحويلة: الخطط الوقائية والتجهيزات ممتازة لتأمين سلامة الطلبة
النملان: أدعو أولياء الأمور إلى إرسال أبنائهم إلى المدارس
مريم بندق
أجمــع 6 مــن نــواب الدائــرة الـ 5 على جودة استعدادات مدارس منطقة الأحمدي التعليمية لمواجهة وباء إنفلونزا الخنازير.
وقال النواب دليهي الهاجري، سالم النملان، خالد الطاحوس، سعدون حماد، د.محمد الحويلة، وفلاح الصواغ في تصريحات للصحافيين عقب جولة نظمها مدير عام المنطقة طلق الهيم اننا مطمئنون الى سلامة الطلبة في ظل الاستعدادات الجيدة التي لمسناها خلال الجولة والتي شملت بعض المدارس بصورة مفاجئة.
من جانبه، أشاد النائب دليهي الهاجري بقرار مجلس الوزراء بتدرج بدء العام الدراسي، معلنا التعاون الكامل مع وزارة التربية لتأمين سلامة الطلبة وإكمال العام الدراسي.
بدوره، قال النائب سالم النملان انه لمس استعدادات جيدة في ظل جهود مدير عام المنطقة طلق الهيم داعيا أولياء الأمور لعدم الخوف ومواصلة ارسال أبنائهم الى المدارس.
وقال النائب م.خالد الطاحوس: هدفنا من الجولة الاطمئنان الى الاستعدادات بعد ان وجدنا بعض التحفظات من أولياء الأمور واطمئنهم بأن الاستعدادات ممتازة، كاشفا عن ان المشاريع التربوية ستكون ضمن الأولويات التي ستتم مناقشتها 17 الجاري، مؤكدا ضرورة تطبيق المدارس الخاصة الاشتراطات الموضوعة، وان استعدادات المدارس الحكومية أفضل كثيرا من المدارس الخاصة.
ووصف النائب سعدون حماد الاستعدادات المتخذة من قبل وزارتي التربية والصحة بأنها جيدة بتوفير غرف العزل والعيادات والارشادات التي وضعت بشكل راق جدا، الى جانب توزيع الطلبة بشكل منظم للحصول على احتياجاتهم من المقاصف المدرسية، وأعلن عن تنظيم زيارات مفاجئة للمدارس الخاصة بعد شكاوى أولياء الأمور.
واتفق النائب د.محمد الحويلة مع هذه الآراء، مشيدا بالخطط الوقائية والتجهيزات لتأمين سلامة الطلبة، معربا عن الأمل في ان توفر وزارة الصحة اللقاحات لجميع الفئات العمرية في أسرع وقت، ومؤكدا تواصل الزيارات التفقدية المفاجئة لطمأنة أولياء الأمور، ومحذرا في الوقت نفسه من تقاعس المدارس الخاصة التي لا تلتزم في مواجهة خطة الطوارئ.
أما النائب فلاح الصواغ فأكد ان الجولة ساهمت بشكل رئيسي في تغيير وجهة نظره، معلنا جودتها واطمئنانه الكبير الى الاهتمام الواضح، ومعلنا عن شكره لوزارة التربية، وداعيا الأهالي الى التعاون مع «التربية» و«الصحة» وعدم بث الفوضى عند اكتشاف حالات اشتباه.
بدوره، قال مدير عام منطقة الاحمدي التعليمية طلق الهيم ان المدارس التي شملتها الجولة لم يتم تفقدها في وقت سابق، موضحا ان زيارة الوزيرة والوكيلة كانت لمدارس اخرى، لافتا الى ان ذلك يهدف الى ان نبين ان مدارس المنطقة جميعها مستعدة في ظل الجهود المبذولة والمضاعفة بين وزارتي التربية والصحة للمحافظة على صحة وسلامة الطلبة حتى نطمئن اولياء امورهم بحجم الاستعدادات والاجراءات المتخذة.
واضافت الهيم انه لمس من خلال الجولات المختلفة ارتياح الجميع لاجراءات المنطقة للاستعدادات المسبقة والمتخذة، وهو ما سينعكس على انطباع اولياء الامور واطمئنانهم.
واكد الهيم ان الجولة شملت مدرسة اليسرى المتوسطة بصورة مفاجئة وذلك حتى يطمئن النواب على الاستعدادات بدلا من مدرسة سودة بنت مالك.
وكشف عن ان مدارس المنطقة لم تسجل اصابة طالب او طالبة حتى الآن بانفلونزا الخنازير، مؤكدا ان الاعلان عن الاصابات يكون بشكل رسمي من وزارة الصحة وهو ما يخفف من الهلع والخوف، مشيرا الى استعدادات وجهوزية مدارس المنطقة لاستقبال تلاميذ الصفوف الاول والثاني والثالث الابتدائي في 18 الجاري. واشار الى ان عدد مدارس المنطقة 172 مدرسة وهي موزعة على مختلف المراحل وتضم 93 الف طالب و11 الف معلم ومعلمة، وبذلك فإن منطقة الاحمدي التعليمية تعتبر الاكبر في عدد مدارسها وطلبتها، مؤكدا انه تمت معالجة كثافة الفصول الدراسية في المدارس.
وبين الهيم ان وزارة التربية وفقت في قرارها بتدرج الدوام المدرسي، حيث استطعنا تجهيز 32 عيادة خلال اسبوعين، بالاضافة الى تجهيز العيادات في مختلف المدارس.
السديراوي: أوضاع «رابطة بنت الحارث» مطمئنة لاتباعها الإجراءات السليمة
مريم بندق
قامت وكيل وزارة التربية تماضر السديراوي بجولة تفقديه على مدارس مدينة سعد العبدالله التابعة لمنطقة الجهراء التعليمية، حيث اطلعت على استعدادات المدارس واستمعت لشرح مفصل من مديرة ثانوية رابطة بنت الحارث الثانوية بنات حول الإجراءات التي اتخذت تجاه إصابة طالبة بانفلونزا الخنازير والتأكد من مدى مطابقتها مع التعليمات والنشرات التي أصدرتها وزارة التربية بالتعاون مع وزارة الصحة في كيفية التعامل مع الڤيروس.
الجدير بالذكر ان الجولة بدأت منذ ساعات الصباح الأولى وشارك فيها الوكيل المساعد للتعليم النوعي محمد الكندري ومدير عام منطقة الجهراء التعليمية بالانابة لطيفة العجيل.
ثم قامت السديراوي بالاطلاع على تجهيزات العيادات الطبية في بعض المدارس التابعة لتلك المنطقة التعليمية، وتأكدت من كافة التجهيزات وحثت الطلبة على الالتزام بالدوام المدرسي لتلقي دروسهم التعليمية وأكدت أن المدارس مجهزة بكافة الاستعدادات الطبية والمعقمات والمطهرات بالتنسيق مع وزارة الصحة.
كما أكدت ان الوزارة حريصة كل الحرص على سلامة أبنائها الدراسين في كافة المدارس الحكومية والخاصة، مشيرة إلى التعاون مع وزارة الصحة للحد من انتشار ڤيروس انفلونزا الخنازير وذلك بتطبيق الإجراءات اللازمة والتوجيهات الاحترازية في كل مدرسة، مشيدة بالإجراءات المتبعة التي اتخذتها إدارة مدرسة رابطة بنت الحارث بعد التأكد من إصابة احدى الطالبات وظهور ارتفاع بسيط في الحرارة لأربع طالبات اخريات في فصول مختلفة بتلك المدرسة، مضيفة أن إدارة المدرسة تعاملت مع الحدث بشفافية وفق توصيات أصدرتها ادارة الصحة الوقائية في وزارة الصحة.
وأفادت السديراوي بأن الوزارة بذلت جهودا حثيثة من خلال الندوات التوعوية للإدارات المدرسية والتي أشرف عليها المتخصصون من وزارة الصحة الذين قدموا شرحا حول كيفية التعامل مع المرض وأهم الاجراءات الواجب اتباعها للوقاية منه، إضافة إلى الحملة الإعلامية الواسعة التي تضمنت بروشورات وبوسترات في كل مدرسة على حدة والإجراءات المتعلقة بالتجهيزات الطبية لعيادات المدارس المختلفة، مضيفة أنه جار التنسيق مع وزارة الصحة لتقوم المدارس المختلفة بعقد ندوات توعوية لأولياء الأمور الراغبين في التعرف على الإجراءات المطلوبة لمواجهة تفشي الڤيروس. وتقوم الوزارة بتلك الجولات تلازما مع حرص د.موضي الحمود على متابعة الإجراءات الاحترازية في المدارس لمواجهة الڤيروس.
من جهة اخرى واستكمالا لتضافر الجهود في مكافحة تفشي الڤيروس، عقدت وزارة التربية الاجتماع التنسيقي بين قياديي وزارتي الصحة والتربية وذلك لتقييم الاجراءات التي تم اتخاذها بهذا الصدد بينهما، الى جانب مناقشة النواقص واحتياجات العيادات المدرسية، واشارت السديراوي خلال الاجتماع الى وجود 120 عيادة مدرسية موزعة على المناطق التعليمية المختلفة، حيث أكد مديرو المناطق التعليمية خلال ذلك الاجتماع على جاهزية تلك العيادات المدرسية من حيث الهيئة التمريضية والأجهزة الطبية بالإضافة إلى جاهزية جميع مدارس المرحلة الابتدائية من الهيئة التمريضية ومستلزمات تلك العيادات.
وأكدت على توافر المباني لاستخدامها عيادات مدرسية في المرحلتين الثانوية والمتوسطة، وجار الاتفاق مع وزارة الصحة لاستكمال الطاقم التمريضي.
وأضافت أن عدد المدارس التي تم تجهيزها بالعيادات المدرسية في منطقة العاصمة التعليمية بلغت 100 مدرسة من أصل 145، كما بينت ان 61 مدرسة تابعة لمنطقة الجهراء التعليمية من أصل 92 تم الانتهاء من تجهيزها وجار استكمال البقية، كما ان منطقة الفروانية التعليمية انتهت من تجهيز 68 مدرسة بجميع الاحتياجات من أصل 152 مدرسة، أما بالنسبة للأحمدي فقد تم تجهيز 80 مدرسة من اصل 177، حيث سينتهي التجهيز نهاية اكتوبر.
وبالنسبة لمدارس منطقة مبارك الكبير تم الانتهاء من تجهيز 48 مدرسة من اصل 66 ويتم حاليا المتابعة اليومية بين مديري المدارس مع مديري المناطق التعليمية، والتنسيق لإبلاغ وزارة الصحة بالإصابات حال ظهورها لإجراء اللازم، وذلك تنفيذا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
طالبات «رابطة بنت الحارث» لم يداومن
مريم بندق
اضطرت وكيلة التربية تماضر السديراوي الى التقاط صور تفقدها لمدرسة رابطة بنت الحارث الثانوية أمام مدخل المدرسة بسبب عدم دوام الطالبات باستثناء 5 طالبات من أصل 1100 طالبة في المدرسة، واضطرت إدارة المدرسة لإعادة الطالبات الـ 5 الى منازلهن.
خلال الدورة الـ 35 للمؤتمر العام لليونسكو
الحمود: الكويت تجدد دعوتها للحفاظ على التراث الثقافي للقدس
- نحرص على ترسيخ مفاهيم التعددية الثقافية وحرية الاعتقاد الديني لتحقيق التلاحم بين أبناء المجتمع
باريس ـ كونا: دعت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود امس منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) الى الحفاظ على التراث الثقافي في مدينة القدس.
وذكرت الوزيرة الحمود في كلمة الكويت في الدورة الـ 35 للمؤتمر العام لليونسكو «اننا في هذه المناسبة نجدد الدعوة الى الحفاظ على التراث الثقافي الانساني في مدينة القدس ورفض الانتهاكات الاسرائيلية».
وعبرت عن تقدير الكويت لجهود مدير عام اليونسكو كويشيرو ماتسورا للحفاظ على هذا التراث ودعمه المستمر لعملية اصلاح المؤسسات التعليمية والثقافية في الاراضي العربية المحتلة.
وشددت على ضرورة الاستثمار في مجالات اختصاص المنظمة في ظل الظروف العالمية والازمات الاقتصادية التي يمر بها العالم وذلك لارساء اسس الانعاش المبكر والخروج من الازمة المالية والاقتصادية العالمية الحالية والعودة الى طريق النمو والرخاء في عالم تسوده العولمة والمنافسة استنادا الى قوة المعارف والمهارات.
وأبدت تأييد الكويت لمشروع برنامج المنظمة وميزانيتها للعامين 2010 و2011 بحد أقصى لا يتجاوز 653 مليون دولار، قائلة «نحن جميعا مطالبون بأن نقف موقف المساندة والدعم المادي والمعنوي للمنظمة في اداء رسالتها الانسانية السامية وان نتخذ من الخطوات ما يدعم الجهات التابعة لليونسكو ويعينها على تنفيذ الاستراتيجيات والخطط والبرامج التي تحقق ما تتطلع اليه الشعوب من خير».
وأثنت على النهج الاصلاحي للمنظمة المتعلق بزيادة الشفافية وتعزيز الادارة المستندة الى النتائج والادارة الرشيدة غير المركزية واشراك الدول الاعضاء واللجان الوطنية على نحو افضل في عملية اعداد البرنامج والميزانية.
وقالت «طالما دعونا لذلك ونادينا به لما يحققه من المزيد من الفاعلية وهو في الوقت نفسه يتسق مع متطلبات عمليات اصلاح الامم المتحدة وتوحيد اداء هيئاتها في دعم الخطط والبرامج الانمائية الوطنية على مستوى الدول».
وأكدت ان الكويت في سعيها للارتقاء بنظامها التعليمي وتحسين مخرجاته حريصة على الافادة من الاستراتيجية متوسطة الأجل للفترة من 2008 الى 2013 باهدافها الشاملة الخمسة واهدافها الاستراتيجية الـ 14.
وذكرت ان حرص الكويت يأتي من اجل تحقيق الجودة في التعليم بعد ان اتاحته للجميع عملا بدستورها الذي جعل التعليم بكل مستوياته حقا لكل مواطن «وأمكنها ان تصل الى أعلى معدلات العالمية في القضاء على الامية».
وقالت د.الحمود ان حرص الكويت يشمل تحسين عناصر الجودة في النظام التعليمي المضامين والمناهج والادارة وتعزيز القدرات التعليمية والحرص على تضمين مناهجها ما يتصل بمهارات الحياة وحقوق الانسان والمحافظة على البيئة وتعزيز قيم المواطنة والحرية والحق والعدل والسلام واحترام الرأي الآخر واشاعة ثقافة التسامح والتزام الحوار الثقافي الهادف ونبذ الارهاب والتعصب بمختلف اشكاله.
واضافت ان الكويت حرصت ايضا على ترسيخ مفاهيم التعددية الثقافية وحرية الاعتقاد الديني التي حرصت عليها منذ نشأتها لتحقق التلاحم الاجتماعي والتواصل بين ابناء المجتمع الواحد وغيره من المجتمعات.
واشارت الى ترحيب الكويت بإنشاء مركز إقليمي برعاية اليونسكو في سورية يعنى بالطفولة المبكرة ويسهم في تعزيز القدرات في هذا المجال.
وفي مجال العلوم الطبيعية اكدت ترحيب الكويت بما تضمنته استراتيجية اليونسكو بشأن تغير المناخ بالاضافة الى الأنشطة التي ستقوم بها اليونسكو بمناسبة الاحتفال بالسنة الدولية للتنوع البيولوجي خلال سنة 2010.
واكدت د.الحمود ان الكويت فيما يتعلق بالاهتمام بدور المرأة وتمكينها تجسد تفاعلها مع هذه القضية في وصول المرأة الكويتية الى اعلى المناصب وحصولها على كامل حقوقها السياسية واختيارها وزيرة وانتخابها نائبة ممثلة للشعب في مجلس الأمة، موضحة ان مجلس الأمة الجديد ضم 4 اعضاء من النساء.
وذكرت انه في مجال الثقافة فإن الكويت ترحب بخطة العمل التي اقترحتها اليونسكو والانشطة التي تواكبها في اطار الاحتفال بالسنة الدولية للتقارب بين الثقافات كما ترحب بإنشاء مركز اقليمي برعاية اليونسكو في البحرين يعنى بتعزيز قدرات المنطقة العربية في مجال التراث الثقافي والطبيعي.
وعبرت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي عن تقدير الكويت لما قدمه المدير العام لليونسكو كويشيرو ماتسورا من جهود قيمة ورؤى مميزة اسهمت في تحقيق الانجازات الكبيرة على امتداد السنوات العشر الماضية التي شغل فيها منصب المدير العام للمنظمة.
كما توجهت بخالص التهنئة للسفيرة ايرينا بوكوفا على ترشيح المجلس التنفيذي لها لانتخابها لمنصب المدير العام الجديد لليونسكو متمنين لها النجاح والتوفيق.
واعربت د.موضي الحمود باسم الكويت اميرا وحكومة وشعبا عن بالغ التقدير للدور المهم الذي تقوم به منظمة اليونسكو وللانجازات القيمة التي حققتها على امتداد مسيرتها الموفقة التي قاربت ثلثي قرن من الزمان لتحقيق اهدافها النبيلة. كما اعربت عن التهنئة والتمنيات الصادقة بالتوفيق والنجاح لرئيس الدورة الحالية للمؤتمر العام لليونسكو د.ديڤيدسون هيبيرن بمناسبة اختياره لهذا المنصب والشكر والامتنان لرئيس الدورة السابقة السفير جورج انستاسوبولس.