اعلن النائب د.ضيف الله أبورمية ان عدم كشف الجاني الذي اعتدى على الكاتب الصحافي زايد الزيد او التوصل اليه يزيد الشكوك في ان الاعتداء سياسي ويقف خلفه المتنفذون الذين يحاولون التطاول على المال العام.
وقال أبورمية ان تحرك وزارة الداخلية ما هو الا تحرك خجول لا ينم عن اهتمامها بالقضية موضحا ان تفاعل الاجهزة الامنية بوزارة الداخلية مع قضية الزيد تفاعل غير جدي مما يشكك بأن هناك أمرا ما يخطط له واشارة واضحة للكتاب والنواب بأن من يحاول تسليط الاضواء على سراق المال العام سيكون مصيره ما تعرض له الزيد، موضحا ان عدم الكشف عن الجاني هو ضوء اخضر من وزارة الداخلية للمتنفذين باستخدام العنف ضد كل من يقف بطريقهم.
وقال أبورمية ان الكثير من القضايا تم كشفها متسائلا ما الذي جعل وزارة الداخلية تعجز عن كشف المعتدي على الزيد؟! محملا وزير الداخلية مسؤولية حادث الاعتداء الذي تعرض له زايد الزيد.
وقال أبورمية ان اصابع الاتهام سنوجهها لوزارة الداخلية والحكومة قاطبة اذا لم تكشف عن الجاني.