- أهمية التمرين لتطوير وتعزيز مبدأ التعاون والتنسيق والتخطيط المشترك بين دول التعاون
عادت إلى البلاد ظهر أمس دفعة الطلبة الضباط 44 من كلية علي الصباح العسكرية بعد الانتهاء من التمرين النهائي (سور الخليج)، والذي نفذت فعالياته في دولة قطر الشقيقة خلال الفترة من 19 نوفمبر إلى 3 ديسمبر الجاري.
وتأتي أهمية هذا التمرين لتطوير وتعزيز مبدأ التعاون والتنسيق والتخطيط المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتعرف على المهام التي تقوم بها الكليات العسكرية للارتقاء بالجاهزية القتالية عن طريق تبادل واكتساب المزيد من الخبرات والمهارات العسكرية وإثراء الخبرات القتالية وصقلها لاستيعاب متطلبات العمل العسكري المشترك.
وكان في استقبال الطلبة آمر كلية علي الصباح العسكرية اللواء الركن بدر أحمد العوضي ومساعد آمر كلية علي الصباح العسكرية العميد الركن خالد الجطيلي وعدد من ضباط القوة الجوية.
وكان الوفد غادر قطر في وقت سابق أمس بعد ختام «سور الخليج» الذي يعد التمرين الأول من نوعه خارج الكويت، حيث كان في وداع الوفد رئيس المكتب العسكري في سفارتنا لدى دولة قطر العقيد الركن ناصر السمحان ومساعد مدير كلية احمد بن محمد العسكرية العقيد الركن عبدالعزيز السليطي وعدد من القيادات العسكرية القطرية.
وكانت كلية علي الصباح العسكرية قد أقامت مشروع الطلبة النهائي «سور الخليج» في دولة قطر على امتداد اسبوعين بدءا من 19 نوفمبر حيث كان الاسبوع الأول في منطقة القلائل والاسبوع الثاني في كلية احمد بن محمد العسكرية.
ويعد التمرين الذي ضم أكثر من 300 طالب ضابط اول تمرين لكلية علي الصباح العسكرية خارج الكويت منذ تأسيسها في الـ 14 من اكتوبر 1968.
وقام مدير المشروع المقدم الركن فواز المسيلم بتقديم كلمة شكر وعرفان نيابة عن باقي الوفد لقيادة كلية احمد بن محمد العسكرية والملحق العسكري الكويتي على الجهود التي بذلوها خلال فترة وجودهم وتسخير جميع الامكانيات وتذليل الصعاب.