اكد المنسق العام للاتحاد الهندسي الخليجي ـ فرع الكويت م.فارس العنزي ان فكرة الاتحاد الهندسي الخليجي هي فكرة كويتية خالصة قدمتها الكويت ممثلة في جمعية المهندسين الى الجمعيات والهيئات والمنظمات الهندسية الخليجية حيث لاقت هذه الفكرة قبولا منهم وانطلق الملتقى الخليجي الاول من الكويت ومن ثم تكررت هذه الملتقيات الخليجية.
واضاف العنزي في تصريح صحافي ان الملتقى الخليجي الـ 13 الذي تستضيفه الكويت من 27 ـ 29 اكتوبر 2009 برعاية المؤتمر سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، وحضور وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد، مشيرا الى ان هذا الملتقى سيتناول هذا العام قضية مهمة ومقلقة لكل دول الخليج وهي ازمة النقل والمرور، وذلك في ظل التطور السكاني لدول الخليج ودراستها وامكانية تطبيقها ودراسة التجارب التي تمت في الدول العربية ودول العالم المختلفة.
واوضح العنزي ان هذا الملتقى الهندسي يمثل جميع الجمعيات والهيئات الهندسية في دول الخليج وكل عام يناقش قضية هندسية مختلفة ويبحث اسبابها وايجاد حلول عملية ومناسبة لها، ويبحث التجارب العالمية والخبرات في ذات المجال سواء العالمية أو العربية أو الاقليمية الجيدة حتى يتحقق التكامل المنشود بين دول الخليج، مشيرا الى ان الكويت متطورة في هذا المجال وساهمت في تطور المهنة والمهندس في دول الخليج.
واشار العنزي الى ان المؤتمر يهدف الى تسليط الضوء على قضايا النقل والمرور عن طريق مشاركة المتخصصين وتبادل الخبرات فيما بينهم في المجال للمساهمة في تحسين اداء منظومة النقل والمرور في منطقة الخليج العربي حيث ستتناول مواضيع الملتقى مجموعة من المحاور هي: 1 - تطوير منظومة النقل. 2 - السلامة المرورية. 3 - نقل البضائع. 4 - الازدحام المروري. 5 - النقل الجماعي. 6 - مراكز دراسات وهيئات النقل. 7 - التجارب الخليجية والعالمية في مجال النقل.