أوضح القائم بالاعمال في السفارة البريطانية تيم ستو امس ان الإجراءات المتبعة لمنح التأشيرات للطلبة الكويتيين الراغبين في الدراسة ببريطانيا بسيطة وغير معقدة.
واضاف ستو ان التأشيرات تمنح خلال ثلاثة ايام للطلبة وهي على حسب مدة الفصل او العام الدراسي بحيث تكون مدتها كافية للطالب حتى بعد انتهاء دراسته بحال اراد ان يمكث في البلاد للنقاهة ما بعد الدراسة ومن ثم تجدد.
وزاد انه ما على الطالب الا التوجه الى مكتب وزارة الداخلية لتجديد الڤيزا، محذرا في الوقت نفسه من التمادي والإهمال وعدم تجديدها لانه تترتب عليها مسؤوليات قانونية.
وحول بطء بعض إجراءات منح التأشيرة للطلبة الأمر الذي قد يترتب عليه تأخير في قبولهم وتأخيرهم لعام دراسي قال ستو ان تلك الإجراءات منطقية وبحال تمت الموافقة يمنح الطالب التأشيرة اللازمة له الا انه اضاف انه سيبحث مع مدير الشؤون القنصلية السفير حمود الروضان كيفية تفعيل التعاون بهذا الشأن وان التأشيرات دائما تمنح بوقت كاف للطلبة.
وعن امكانية العودة الى النظام السابق للحكومة البريطانية والقاضي بالسماح للكويتيين بدخول بريطانيا دون تأشيرة دخول قال ستو ان «الامر يستحق الدراسة الا اننا يجب ان نحمي مواطنينا وان اشتراطات ونظام الڤيزا البريطانية المعمول به هو نفسه الموجود في انحاء العالم».
واشار الى ان بلاده ستعمل على ايجاد اليه عمل تسهل الإجراءات في منح التأشيرات للكويتيين «لاننا نريد ان نرى المزيد من الكويتيين في بريطانيا ونسعى الى ايجاد آليات من شأنها ان تسهل الاجراءات في الحصول على التأشيرات».
واوضح ان السفارة تمنح الكويتيين تأشيراتهم في فترة قياسية وهي ثلاثة ايام وهي اسرع بكثير من الحصول على تأشيرات من بعض الدول التي تستمر لاسابيع.
من جانبه اكد السفير الروضان عمق العلاقات التي تربط الجانبين ووصف العلاقات الكويتية - البريطانية بأنها «تاريخية وعميقة».
واشاد الروضان بالتعاون القائم بين الجانبين في مختلف المجالات، فهناك تبادل في الامور التي من شأنها ان تعزز العلاقات الثنائية وحسب المصالح المشتركة فيما بين السفارة البريطانية ووزارة الخارجية متمثلة بالادارة القنصلية.
وقال ان هناك اشكالية وصفها بـ «البسيطة»، مضيفا «نحن نقدر ونثمن القوانين البريطانية في شروط منح الڤيزا وشروط التحاق الطالب والعلاج وغيره».
وعبر عن امله بأن يلقى الاجتماع المزيد من الضوء على المشكلات التي يعاني منها الطلبة وخاصة في تسهيل اجراءات الحصول على التأشيرات الأمر الذي سيكون حافزا لهم للتحصيل العلمي دون ضياع الوقت عليهم.