قال النائب د.وليد الطبطبائي انه توجه الى زيارة الى جمهورية مصر العربية امس الأول 11 الجاري استجابة لدعوة شخصية من نواب زملاء في مجلس الشعب المصري، لكنه فوجئ بالمسؤولين في مطار القاهرة الدولي يبلغونه بأنه ممنوع من دخول مصر ومن دون إبداء أي اسباب، وأوضح انه اضطر بعد إبلاغه بهذا المنع الى حجز مقعد في طائرة متوجهة الى العاصمة اللبنانية بيروت.
وأعرب الطبطبائي عن أسفه واستغرابه لهذا الإجراء من قبل السلطات المصرية، وأشار الى انه كان تلقى الصيف الماضي دعوة رسمية لزيارة مصر من قبل جامعة الأزهر وذلك للمشاركة في المؤتمر العالمي لخريجي الأزهر والذي عقد في القاهرة نهاية شهر يونيو حيث قام بتقديم ورقة ضمن أنشطة هذا المؤتمر، وشدد على انه لم يتلق اي ملاحظات من قبل السلطات المصرية في اي وقت سابق يمكن ان تفسر قرار المنع، كما ان زيارته التي كانت مقررة امس الاول لم تكن ستتضمن المشاركة في اي انشطة من اي نوع سوى لقاءات اخوية ودية مع نواب مصريين.
وقال الطبطبائي ان ما يجعل قرار منعه من دخول مصر مستغربا، ان العلاقات بين كل من مصر والكويت هي نموذج يحتذى في حسن العلاقات بين الأقطار العربية سواء على المستوى الرسمي او الشعبي، كما ان العلاقات بين مجلس الأمة ومجلس الشعب المصري هي علاقات متينة ومتميزة وتمتاز بمستوى مرتفع من الاتصالات والزيارات الرسمية والودية.