- تم اختياري ضمن الناجحات الأول في المجتمع الكويتي خلال مؤتمر «العوامل المشتركة للمرأة الناجحة»
- «العنف ضد الزوجة في المجتمع الكويتي.. دراسة ميدانية» هو عنوان رسالة الماجستير التي أقوم بإعدادها حالياً
- توليت قيادة التحقيق في الدسمة عام 2009 ومخفر الشرق في 2010 ومخفر السرة 2012
- شعاري دائماً أن «النجاح ليس بمقدار الأعمال التي تنجزها بل هو بمدى تأثيرها على الأشخاص المحيطين بك»
- توسيع عمل المرأة في «التحقيقات» والمخافر قرار صائب 100%
- المرأة الكويتية أثبتت وجودها وتركت بصمات واضحة في مختلف المجالات
الكويت زاخرة بنساء متميزات في مختلف المجالات، سيدات أثبتن جدارتهن وكفاءتهن في تولي المناصب التي وصلن اليها، مؤكدات للمجتمع أن المرأة الكويتية تقف بجانب أخيها الرجل لتنمية وتطوير وطنها، ولا تألو جهدا في سبيل تحقيق ذلك.
ومن ضمن تلك النماذج المشرفة للمرأة الكويتية، هاجر جاسم الهاجري، خريجة كلية الحقوق بجامعة الكويت، التي اختارت الإدارة العامة للتحقيقات لتكون نقطة انطلاقتها نحو التميز وبالفعل أصبحت أول كويتية تقود قيادة الدسمة، انسانة يملؤها الطموح وحب العمل ولا تعرف المستحيل، حصلت على لقب أول امرأة كويتية تتولى رئيس تحقيق قيادة منطقة في الكويت بفضل عزيمتها وإرادتها، وشاركت بفاعلية في مؤتمر «العوامل المشتركة للمرأة الناجحة» الذي عقد خلال نوفمبر الماضي، حيث تحدثت لـ «الأنباء» عن تجربتها الناجحة في المجتمع والتي تجعلها قدوة صالحة لغيرها من بنات الكويت، والعديد من الأمور في مسيرتها العملية،
وفيما يلي التفاصيل:
أجرت الحوار: آلاء خليفة
في البداية حدثينا عن ملتقى «العوامل المشتركة للمرأة الناجحة» واختيارك ضمن الناجحات الأول من الكويت في الملتقى؟
٭ سعى القائمون على الملتقى للبحث في العوامل المشتركة للنساء الناجحات في المجتمع، وذلك من خلال جلسات نقاشية وحوارية ثم تم عرض نتائج هذه الدراسة فلو حاولت ان أوجز العوامل المشتركة للمرأة الناجحة في المؤتمر أعتقد أنها يجب ان ترتكز على:٭ فطرة قيادية تعزز بالتدريب٭ القدرة على التخطيط السليم واتخاذ القرار والقيادة ٭ بيئة صالحة لتنمية القدرات٭ وجود رجل يساند المرأة للوصول إلى النجاح٭ توافر طموح بناء٭ تحدي العقبات ومواجهة التحدياتومما لا شك فيه ان مخرجات تلك العوامل ستكون امرأة ناجحة قيادية في مجالها ولها بصمة واضحة في مجتمعها ووطنها.
لو عدنا الى الوراء قليلا، كيف تم اختيارك أول امرأة كويتية كرئيس تحقيق قيادة منطقة الدسمة؟
٭ تم اختياري لمنصب رئيس تحقيق قيادة منطقة الدسمة بترشيح من مديري المدعي العام ناصر العمير، مدير إدارة تحقيق العاصمة عام 2009 وكانت السابقة الأولى من نوعها ان تتولى امرأة منصب رئيس تحقيق قيادة، ورغم صعوبة المنصب الذي يتطلب العمل 24 ساعة، فإنني كنت سعيدة جدا وأثبت ان المرأة الكويتية قادرة على إثبات جدارتها في المناصب القيادية التي تتولاها واستمر منحي الثقة من قبل مديري وتوليت قيادة مخفر الشرق عام 2010 ومخفر السرة في 2012.في ابريل الماضي صدر قرار لأكثر من مدعي عام امرأة بتولي منصب رئيس تحقيق قيادة في أكثر من منطقة بالكويت ونتمنى لهن التوفيق في هذه المسؤولية الكبيرة فهن أهل لذلك.
«سيرتي» كتاب قمت بإعداده على الرغم من انشغالك بالوظيفة وأمور الحياة الخاصة والعلاقات الاجتماعية، كيف استطعت تطوير ذاتك؟
٭ «سيرتي» أولا أهديها الى من كانوا السبب في سيرتي، الفكرة كانت أن أسطر إنجازاتي المختلفة على شكل صور تعكس كل مناسبة وكذلك الشهادات وتعليق الناس على الدورات والمحاضرات التي ألقيها حتى أستطيع أن أطور من ذاتي التي عاهدتها بالتميز الدائم والسعي للنجاح بكل الطرق، حيث شعاري دائما أن النجاح ليس بمقدار الأعمال التي تنجزها، بل هو بمدى تأثير هذه الأعمال بشكل إيجابي على المحيطين بك، وأما دوري بالحياة كأم وبنت ومدعي عام ومدربة وأخت وصديقة ومرشدة فكل دور منهم يحتاج الى وقت، حيث ان أهم عامل من عوامل التطوير لذاتي هو احترامي وتنظيمي لوقتي مع وجود تخطيط لحياتي مسبقا، مقترن بأهداف واضحة فسيرتي هي امتداد لي، وبصمة تفتخر بها ابنتي في حضوري أو غيابي.
خلال الملتقى ذكرت شهادة التقدير التي حصلت عليها من وزير الداخلية الأسبق الشيخ جابر الخالد، حدثينا عنها؟
٭ بفضل من الله تشرفت بتكريمي من قبل وزير الداخلية الأسبق الشيخ جابر الخالد ومنحي شهادة تقدير منه وذلك بسبب تلقيه عددا من رسائل الثناء الشفهية على حسن تمثيلي للمحققين في الإدارة العامة للتحقيقات وسعة الصدر في التعامل مع أطراف القضايا وحسن التصرف، وهذا تكريم أعتز به لأنه لا يشملني فقط وإنما كل العاملين في الإدارة العامة للتحقيقات التي أعد جزءا منها.
ماذا عن مشاركتك ضمن وفد كويتي من رجال القضاء والمحامين والأكاديميين في هولندا؟
٭ جاءت الزيارة الى هولندا مع وفد يمثل المجتمع ويتكون من رجال القضاء والمحامين والأكاديميين في الكويت بناء على دعوة موجهة من منظمة غير حكومية تدعى «مد الجسور» ومقرها هولندا بهدف تبادل الخبرات ووجهات النظر حول كيفية عمل النظام القضائي ومؤسسات المجتمع المدني في البلدين، هذا بالإضافة إلى أن برنامج الرحلة تضمن زيارات لمختلف المؤسسات القضائية في هولندا مثل مجلس القضاء الأعلى والمحاكم الإدارية والاستئناف، وأيضا حضور عدد من الجلسات في المحاكم المختلفة وقد استفاد كل أعضاء الوفد وأنا منهم من هذه الزيارة في المجالات القانونية والقضائية وتم نقل إيجابيات التجربة القضائية في هولندا الى السلطات المسؤولة في الكويت، وخلال الزيارة تشرفت بمقابلة سفيرنا في هولندا حفيظ العجمي في مقر إقامته وأهديته نسخة من ورقة العمل التي شاركت بها في مؤتمر المرأة والقضاء الذي عقد في الكويت.
ما رأيك في وجود المرأة في الآونة الأخيرة في مجال التحقيق؟
٭ المرأة الكويتية أثبتت وجودها في كل المجالات وليس فقط في مجال التحقيق، فكل من المحامية والمحققة كانتا على مقعد دراسي واحد لذا فالمرأة استطاعت ان تترك بصمة بمختلف المجالات، فهناك بعض القضايا تفاصيلها محرجة تخجل الشاكية أو المشكو بحقها ان تذكرها أمام المحقق الرجل، ففي هذه الحالة المحققة هي الأجدر بتولي التحقيق بهذا النوع من القضايا كالمواقعة والفعل الفاضح ونحوهما، لذا ارتأى المسؤولون في وزارة الداخلية توسيع دور المرأة بالتحقيقات وإسناد مهمة فتح التحقيق في المخفر لها، وهذا القرار صائب 100%، ولم يقف دور المرأة عند مجال التحقيق فقط، حيث ان القضية في بداية الأمر كما أسلفنا تبدأ في المخفر مع محققة ثم يرفع الأمر الى رئيس التحقيق امرأة ثم بعد ذلك ترفع الى المدعي العام في الإدارة العامة للتحقيقات وهي امرأة.
أثرت في ملتقى «العوامل المشتركة للمرأة الناجحة» زاوية مهمة وهي علاقة الموظف بالمسؤولين، حدثينا عن تجربتك الشخصية في ذلك؟
٭ علاقتي بالمسؤولين تقوم على الاحترام، والجميع يعرف أهمية وقيمة الاحترام، فليس هناك اختلاف على أن الاحترام أمر مهم في أي مجتمع ولو شاعت الأخلاق في جميع مؤسسات الدولة وكانت هي أساس التعامل بين الرئيس والمرؤوس وبين الزميل وزميله، لنتج عن ذلك أجواء الثقة والتفاهم والألفة وبالتالي تزداد الإنتاجية، لأن صاحب الأخلاق يعمل بدافع ضميره ورقابة الله تعالى عليه.ولقد وضعت لنفسي قواعد للتعامل مع رؤسائي وزملائي وهي: احترام سلطة رئيسي، احترام نمط رئيسي بالاتصال والتفكير، تقدير خبرة رئيسي وزملائي، احترام وقت الخصوصية للجميع.
«العنف ضد الزوجة بالمجتمع الكويتي.. دراسة ميدانية»، لماذا اخترت هذا العنوان كموضوع لرسالتك للماجستير؟
٭ لا أخفيكم سرا انه من خلال عملي المتواضع في التحقيقات، وكذلك دوري الاجتماعي في الإرشاد الأسري اكتشفت حجم العنف الذي تتعرض له الزوجة من جهة وكذلك عدم تبصر الزوج بواجباته الفعلية الزوجية، ووجدت أن من واجبي بذل المزيد من الجهد من أجل مساعدة الأسرة وإرشادها وتبصيرها بحقوقها، وما زاد من اهتمامي بهذا الموضوع غياب الوعي الشرعي والقانوني لدى الطرفين في الحياة الزوجية، وأسعى من خلال هذه الرسالة لتقليل حجم المشاكل الأسرية.
«مدعي عام» منصب حساس جدا حدثينا عنه؟
٭ المدعي العام درجة وظيفية لا يصل إليها الشخص إلا بعد تدرج من محقق (ج) ثم (ب) ثم (أ)، ثم رئيس تحقيق ب ثم رئيس تحقيق أ، ثم المدعي العام، والوصول اليه يحتاج من العمر ما لا يقل عن 21 عاما من العمل ولله الحمد وصلت اليه بعد 16 سنة خدمة، أما بالنسبة لمهام المدعي العام في الإدارة فهي متفاوتة وله تعامل مباشرة مع الناس، ودوره في الادعاء العام بعد دراسة القضية والتصرف فيها بإحدى الحالات الآتية: إحالة القضية للمحكمة، أو إعادة القضية لجهة التحقيق المختص، أو حفظ التحقيق أو احالة القضية الى النيابة العامة أو نيابة الاحداث.
هل للدورات التدريبية وتطوير الذات أثر على انجاز الموظف؟
٭ نعم وجدت ذلك من خلال تطوير ذاتي للوصول الى التميز والبحث في كل السبل التي تسعى لتطوير عملي الوظيفي وخاصة مجال التحقيق، فعلى سبيل المثال وليس الحصر حصلت على شهادة الإرشاد النفسي والأسري، وذلك حتى أحقق التميز في القضايا الأسرية، حيث أسعى الى أن أصلح بينهم وأمارس التوجيه الشخصي والإرشاد لهم حيث أتبع خطة منهجية في حل المشاكل، وذكرت ذلك أمام القياديين في وزارة الداخلية في أحد المؤتمرات بأن يوجد في كل مخفر مرشدون نفسيون اجتماعيون قبل البدء في التحقيق حتى نرشد الشاكي الى أبعاد القضية من الناحية المجتمعية محققين شعار «المخفر دار الأمان يسعى الى الإصلاح».
ما الدروس التي استفدتها في حياتك؟
٭ كل مرحلة من مراحل حياتي استفدت منها وكل منها لها طعم معين، وساهمت في بناء شخصيتي، ومن الحكم التي أتمسك بها «لا تخش التقدم ببطء ولكن احذر أن تقف جامدا» وحكمة أخرى «هناك بعض الأشخاص مثل الكتاب رائع وثمين ولكن غلافه عادي وغير جذاب وبعض الأشخاص غلافه رائع وجذاب ومحتوى فارغ، فلا تجعل الغلاف يخدعك»، وهناك حكمة جميلة أعتز بها وهي «من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، ويمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة» لذلك لا ادع الأمر السلبي الواحد يؤثر على عشرات الإيجابيات في حياتي.
حدثينا عن القيم الحياتية التي تطرقت اليها خلال أعمال الملتقى؟
٭ القيم شيء عظيم، ووجودنا في الحياة من أجل قيمة أعظم وهي العبادة، قيمة العبادة والاعمار، ولدي 10 قيم في حياتي وهي: احياء الحياة، الإخلاص بالعمل، المثابرة والإنجاز، التخطيط والمتابعة والالتزام، التواصل العائلي وغرس الثقافة العائلية المتوارثة للجيل اللاحق، احترام الرؤساء والزملاء والثقة بينهم، التعاون مع زملائي في العمل فكلنا نعمل من أجل تحقيق هدف معين، احترام الوقت والانضباط الذاتي وجهان لعملة واحدة فإذا احترمت وقتك فإنك ستحترم وقت الآخرين، المسؤولية الذاتية وتحمل الإنسان المسؤولية اللوم أو العقاب عن أعماله وتجنب القاء اللوم على الآخرين، التعلم والتطوير الذاتي المستمر، الاطلاع على كل ومختلف المصادر لتطوير الذات.فالقيمة في الأصل عبارة عن شريعة موجودة في كل بيت، وأنصح دائما الشباب الذين أقوم بتدريبهم بأن يتمسكوا بقيم ديننا وأجدادنا.
المرأة الكويتية مازالت تقدم وهي رمز للعطاء، فما طموح هاجر الهاجري وما مشاريعك وخططك المستقبلية؟
٭ طموحي ولله الحمد لا حدود له، وبدايته كانت تسلمي القيادة أما بالنسبة لطموحي المستقبلي فهو أن أعتلي منصة القضاء ممثلة للادعاء العام وفي هذا المجال سعيت للانخراط بالدورات التدريبية الداخلية والخارجية حتى أحقق لقب أول امرأة كويتية تعتلي منصة القضاء كممثل الادعاء، الطموح لا ينتهي أبدا وكذلك طموحي أن أكون أول سيدة تتسلم محافظة في الكويت واتسلم حقيبة وزارية، وعلى الصعيد الخارجي أن أمثل الكويت في هيئة الأمم المتحدة وأن أصبح عضوا فيها.أما بالنسبة لمشاريعي وخططي المستقبلية فأقوم بإعداد كتيب خاص بخبراتي السابقة في التصرف في قضايا ادعاء المرور فقد كنت في السابق أشغل منصب ممثل الادعاء العام لمرور محافظة حولي وانتهيت من إعداد كتاب المرأة والقضاء وبصدد الانتهاء من كتاب المرأة ومسيرة ربع قرن في التحقيقات وانتهيت من إعداد كتاب رحلة حياتي وحاليا أعمل بالانتهاء من رسالة الماجستير.وفي الحقيقة فإن مؤتمر العوامل المشتركة للمرأة الناجحة حملني مسؤولية بعدما تلمست تفاعل الحضور بعد تقديمي لورقة العمل التي شاركت بها في المؤتمر ولدي خطة وأنا دائما أضع نصب عيني كلمة صاحب السمو الأمير خلال افتتاح دور الانعقاد التي أشار سموه فيها إلى أن التنمية الوطنية الحقة ليست مباني شاهقة، بل ان تنمية المواطن الصالح والإنسان الإيجابي هي الأساس والاهم والأصعب منالا والأعلى قيمة، حيث ركز سموه على رعاية الشباب، وشعرت حينها كأنه يخاطبني لذا أصبح همي الأكبر الإرشاد وتدريب الشباب وتوجيههم لما فيه صالح البلاد.
لمن توجهين كلمة شكر، ولمن تقفين وقفة وفاء؟
٭ الشكر موصول الى أمي - أطال الله في عمرها - ولوالدي - رحمه الله- اللذين لولاهما لما كنت شيئا يذكر ولعائلتي التي دائما سندي في كل وقت واستمد طاقتي منهم، وزوجي الذي يساندني دائما وأشقائي الذين هم سندي في الحياة وابنتي مريم، كلمات العرفان والشكر لن توفيكم حقكم فالدعاء هو تعبير لرد جميلكم، والشكر موصول لمدرائي في العمل على ثقتهم الدائمة والشكر أيضا لمعلمتي نورا القعود على ما أمدتني به من العلم والثقافة والتربية الأخلاقية داخل أسوار المدرسة، وأيضا للقائمين على مؤتمر العوامل المشتركة للمرأة الناجحة، والذي سلط الضوء على تجارب وعوامل نجاح ثمان من النساء الكويتيات العاملات في قطاعات مختلفة.
العمل التطوعي جزء من حياتي
تقول هاجر الهاجري: أجد نفسي في مجال التطوع ومن حين الى آخر أقوم بزيارة دار المسنين والمعاقين وأسعى لمعرفة البيوت المتعففة وإصلاح ذات البين وأشعر بقمة السعادة عندما أدخل السعادة في قلوب الفئات الخاصة، معتبرة أن رجل البر والإحسان الراحل عبدالرحمن السميط هو قدوتها في مجال التطوع.
أسطورة الزمان
أكدت هاجر الهاجري أن المرض لا يعوق النجاح، موضحة انها استمدت منه الإبداع، وان دموع الجمهور ووقوف الحضور اثناء كلمتها في مؤتمر «العوامل المشتركة للمرأة الناجحة» واشادتهم بقوة طرحها وما ذكره البعض بأن ما قالته خلال المؤتمر غير الخطط المستقبلية لهم، يعد مسؤولية كبيرة تقع على عاتقها خلال الفترة القادمة وتدفعها الى الاستمرار في النجاح والتميز.
وافادت الهاجري بأن النجاح الكبير هو رضى رب العالمين والذي يتجسد في صورة قبول لدى البشر، مضيفة «من اجمل ما اسمعه خلال مشاركتي في المؤتمرات انه يجب ان تتم تسميتي بالمرأة المؤثرة والمحفزة» معبرة عن سعادتها عندما اطلق عليها الكثيرون «اسطورة زمان».
اهتمامات أخرى
بجانب مسؤوليتها في مجال عملها، لدى هاجر الهاجري اهتمامات أخرى من بينها كتابة الخواطر والقصص القصيرة وقراءة الشعر ومتابعة شبكة التواصل الاجتماعي، كما أنها تحب السباحة والمشي وتحرص على الالتحاق بالدورات التدريبية الخاصة بمهارات تطوير الذات والبحث في الأمور الجديدة في القانون.
وتقول: تربيت في أسرة محافظة يسودها جو عائلي قائم على الحب والاحترام المتبادل، مشيرة إلى أن والدها - رحمه الله- زرع فيها الثقة بالنفس وجعل لها بصمة في عائلتها وفرض احترامها على الغير، مضيفة «كان لدينا زوارة الخميس وفي هذه الزوارة كان لي بصمة بخلق روح المرح وكنت أعمل مسرحيات ومسابقات تمثيلية تعبر عن قيمة معينة في كل أسبوع».