- النسخة الخامسة من الجائزة تواكب إدخال العمل الخيري والتطوعي ضمن المناهج الدراسية
- المبرة من المؤسسات الاجتماعية ذات الطابع الأهلي التطوعي
كريم طارق
أعلن رئيس مجلس إدارة مبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار ابراهيم البغلي عن انطلاق جائزة البغلي للابن البار الموجهة مسابقتها إلى طلبة وطالبات وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي 2017/2016 للسنة الخامسة على التوالي.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده البغلي مساء أمس الأول بحضور أمين سر جمعية الصحافيين فيصل القناعي ورئيس اللجنة العليا للجائزة علي حسن وممثلين عن وزارة التربية.
وأكد البغلي أن المبرة تعتبر من المؤسسات الاجتماعية ذات الطابع الأهلي التطوعي والتي تعمل في عدة مجالات لخدمة ودعم كل شخص بار بوالديه أو ولي أمره أو أحد أقاربه أو يقوم ببر مجتمعه، عن طريق تنفيذ بعض المشاريع التوعوية الهادفة لتفعيل مبدأ الشراكة الاجتماعية مع كافة أفراد ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والخاصة في الكويت وتحقيق عدة أهداف تعود بالنفع على كافة شرائح وأطياف المجتمع الكويتي، مشيرا الى ان الجائزة تتميز هذا العام في نسختها الخامسة بتزامنها مع صدور قرار مجلس الوزراء بإدخال «العمل الخيري والتطوعي والانساني» في مناهج وزارة التربية واعتمادها كمادة تربوية تدرس في مناهج التعليم وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية للقائد الإنساني صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مشيدا بالتوجه السامي الذي يعزز دور العمل التطوعي في المجتمع الكويتي مما يؤكد على أهمية تضافر كافة جهود أفراد ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والأهلية والخيرية والخاصة في تحقيق هذا التوجه عن طريق دعم واستكمال منظومة العمل التربوي والتعليمي الذي تؤديه وزارة التربية لكافة الطلبة في مختلف المراحل التعليمية.
وذكر أن الحديث عن العمل الاجتماعي والتطوعي والإنساني يحتم الإشادة والافتخار بجهود صاحب السمو الأمير، ومساهمات سموه الكبرى في العمل الإنساني والاجتماعي ونصرة سموه للشعوب المتضررة ودعم سموه للمشاريع الاجتماعية والإنسانية، الأمر الذي أكدته هيئة الأمم المتحدة في تسمية سموه بلقب «قائد العمل الإنساني»، وجعلت من الكويت مركزا دوليا للعمل الإنساني، وهذا التكريم من قبل هيئة الأمم المتحدة لم يأت من فراغ، وإنما كان نتاج جهود كبيرة قدمتها الكويت خلال تاريخها لجميع الشعوب المتضررة بسبب الحروب أو الفيضانات أو الكوارث الطبيعية.
واوضح إيمانه بأهمية ترجمة توجهات وتطلعات وزير التربية ووزير التعليم العالي في تفعيل دور وزارة التربية في تعزيز وتنمية فضيلة البر في المجتمع الطلابي، ليتم ذلك عبر تنظيم مسابقة القصة القصيرة ومسابقة العمل التطوعي لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية وذلك بالتنسيق مع قطاع التنمية التربوية والأنشطة والتوجيه الفني العام للغة العربية والتوجيه العام للتربية الكشفية بوزارة التربية للعام الدراسي 2016/2017م، وذلك مساهمة من المبرة في ترسيخ الخلق الإسلامي السامي وقيم الآباء والأجداد لدى الطلبة، وتنمية روح التعاون والاتجاهات والسلوكيات الايجابية لديهم.