أكدت الكويت أن حرية التعبير والرأي ساهمت في تطوير أداء مؤسساتها الاعلامية المتنوعة وجعلتها في مصاف الدول الرائدة في مجال حرية الفكر والكلمة.
جاء ذلك في كلمة لوفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة ألقاها السكرتير الأول نايف العتيبي امس الاول أمام لجنة المسائل السياسية الخاصة وانهاء الاستعمار التابعة للجمعية العامة في دورتها الـ 64 خلال مناقشتها «المسائل المتصلة بالاعلام». وقال العتيبي ان ما تتمتع به الكويت من ديموقراطية وحرية التعبير والرأي وما ينص عليه الدستور الكويتي من دعم وتعزيز للحريات الاعلامية والصحافية قد ساهم بشكل فعال في تطوير أداء مؤسساتها الاعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة وجعلها في مصاف الدول الرائدة في مجال حرية الكلمة والصورة كما شهد به العديد من الدول والمنظمات غير الحكومية. وجدد العتيبي استعداد الكويت والتزامها التام بالتعاون مع الجهود الدولية لتحقيق المزيد من الحريات الاعلامية والصحافية، مؤكدا تعاون بلاده مع الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة لبلوغ الأهداف التنموية التي يسعى الجميع الى تحقيقها.
وأشاد العتيبي بالدور المهم الذي تقوم به ادارة شؤون الاعلام التابعة للأمم المتحدة في توعية شعوب العالم واطلاعها على كل الأنشطة التي تقوم بها الأمم المتحدة في مختلف المجالات.وأشار الى أن العالم يشهد تحولات وتطورات سريعة في العديد من المجالات العلمية والأدبية والثقافية، لافتا الى أن التطور التكنولوجي السريع في مجال المعلومات والاتصالات ساهم في تسهيل التبادل الحر للمعلومات بين شعوب العالم. ونوه العتيبي في هذا الصدد بالسياسات الاعلامية والاصلاحات العديدة البناءة التي تبنتها ادارة شؤون الاعلام التابعة للأمم المتحدة خلال السنوات القليلة الماضية لمواكبة التطورات المتسارعة في مجال التقنية الاعلامية.