- أقيمت المساجد في العديد من الدول العربية والآسيوية مثل باكستان ومصر والهند وتشاد
أعلن نائب المدير العام بجمعية النجاة الخيرية د. جابر الوندة عن إنشاء وتشييد 899 مسجدا في شتى الدول العربية والآسيوية منها باكستان والهند وتشاد ومصر ودول البلقان خلال عام 2016، موضحا أن الجمعية تحرص على إقامة المساجد في المناطق ذات الكثافة السكانية والتي تفتقر إلى دور العبادة، مؤكدا أن مساجد النجاة الخيرية لا يقتصر دورها على العبادة فقط، بل نجعلها مراكز اشعاع ديني وتربوي وثقافي واجتماعي في المناطق التي يتم تشييدها.
وقال الوندة في تصريح صحافي: نولي بناء وعمارة المساجد اهتماما خاصا ونجعلها واحدا من أهم مشاريع النجاة الخيرية، وقبل بناء المسجد يزور فريق العمل الخارجي المنطقة التي سيشيد بها المسجد للوقوف عن كثب على مدى حاجة سكان المنطقة للمسجد، بعدها يتم التأكد من جميع الأوراق الرسمية التي تمكن الجمعية من البدء في التنفيذ عقبها نستهل العمل بالتعاون مع الجمعيات الرسمية والمشهرة في تلك البلدان، وبفضل الله نمتاز بالسرعة والدقة في إنجاز المشاريع الخيرية، موضحا أن تكلفة بناء المسجد تتفاوت من دول لأخرى وحسب مساحة المسجد، فتبدأ في باكستان من 3000 دينار من خلال هذا المسجد يتم بناء مسجد مساحته 100 متر ويتسع لعدد 90 مصليا ونعمل على تجهيز جميع المستلزمات من أماكن الوضوء إلى مكبرات الصوت ثم فرش السجاد وغيرها من الضروريات.
وتابع: نحرص على متابعة المشاريع الخيرية عن كثب من خلال الزيارات المستمرة والمتكررة وتوثيق الأعمال وتسليمها للمتبرعين وندعو المتبرع الى حضور افتتاح مسجده ونحرص على أن يكون من يتولى مهام الخطابة من دارسي الشريعة ونقيم بالمسجد حلقات لتحفيظ القرآن الكريم ونكرم الفائزين والحفظة وكذلك في شهر رمضان المبارك نقيم ولائم إفطار الصائم في المسجد وفي عيد الأضحى المبارك يتم توزيع لحوم الأضاحي على المستحقين وكذلك نقيم بالمسجد الدروس الدينية والمحاضرات واللقاءات التربوية والاجتماعية فهدفنا هو أن يكون هذا المنبر الديني حضنا إيمانيا يعلم الفضيلة وينشر الأخلاق الحسنة ويعزز القيم الاجتماعية ويحفظ الأجيال من رفقاء السوء.
وحول فضل وثواب عمارة المساجد استشهد الوندة بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: «من بنى لله مسجدا، صغيرا كان، أو كبيرا، بنى الله له بيتا في الجنة».