حنان عبد المعبود
اختتم أمس المؤتمر العالمي الثالث الخليجي الأول للطب البديل والذي أقيم تحت شعار «مستقبل الطب البديل والتكميلي» والذي نظمته الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان بالتعاون مع الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، والمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية، ومنظمة الصحة الإسلامية، والذي عقد في الكويت على مدى يومين 20-21 أكتوبر الجاري أقيمت محاضرة في اليوم الثاني للدكتورة فاتن خورشيد تحدثت خلالها عن الطب النبوي بشكل عام وعن النتائج العلمية التي أجريت على أبوال الإبل بشكل خاص وكان عريف المحاضرة د. عبدالله البداح الذي أشاد بالدكتور كونها التزمت بالوقت وكونها قامت بتبسيط المحاضرة للحاضرين من غير الأطباء والمتخصصين وكونها أبدعت علميا.
وقالت الدكتورة فاتن خورشيد في محاضرتها وهي بعنوان «علاج بديل جديد لقتل خلايا السرطان» ان التجارب التي أجريت من قبل فريق عمل في مركز الملك فهد الطبي على مدى سنوات عدة أظهرت نتائج ايجابية إلى حد كبير حيث تم إجراء التجارب على الخلية وخلال البحث العلمي انضم الى فريق العمل مجموعة من الصيادلة نظرا للحاجة الماسة لهم في البحث العلمي ثم انضم فريق طبي آخر وفي مقدمتهم الأستاذ الدكتور محمود شامي عميد كلية الطب، حيث ان عملية البحث في أبوال الإبل منذ عام 2004م وأطلق عليها اسم «bm701». وأشادت خورشيد بالدعم الكبير الذي لمسه الفريق الطبي لتكملة هذا البحث حيث تم دعمه خمس مرات للتطبيق على الخلايا ثم على الإنسان وفق منهج علمي. وذكرت خورشيد الانجاز العلمي لهذا الدواء الذي لم يجد من يقوم بتمويله وتصنيعه إلى وقتنا الحاضر والذي تم تسجيل براءة الاختراع على المستوى السعودي والخليجي والعالمي إضافة إلى الجوائز التي حصل عليها إقليميا وعالميا آخرها في مؤتمر طبي في ماليزيا موضحة المعاناة التي لمستها هي وفريق العمل الطبي في عملية تصنيع الدواء.
وأضافت خورشيد ان فريق العمل لم يعلن عن التجارب والدواء لمدة سنتين حيث كانت هناك تجارب عدة لزراعة خلايا المزرعة بالمعمل ثم التجارب المتتالية على الحيوان ثم على الإنسان وكانت النتائج مذهلة تثبت كلام الرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيح البخاري ومسلم وهنا دليل على ان حديث الرسول صلى الله عليه وسلم صالح لكل زمان ومكان.
وشرحت خورشيد ان فريق العمل الطبي قام بفصل العنصر الفاعل لتجربته ثم تم فصله الى ست عناصر أخرى ثم تمت عملية اعادة التجارب السابقة وهي تجارب متعلقة بمرض السرطان حيث هناك انواع عدة لا علاج لها فكانت النتائج فاعلة خاصة ان لدينا نوعين مختلفين من الخلايا السرطانية منها سرطان الرئة حيث كانت النتائج ايجابية بنسبة كبيرة.
وفندت خورشيد الدواء المستخلص من ابوال الابل من انه جاء على شكل بودر وكبسولة بعد تجارب وصلت بالبعض الى 64 كبسولة وهي كمية كبيرة لا يستطيع الانسان الطبيعي تناولها فما بالك بالانسان المريض؟ وقد نجحت التجارب العلاجية في الحد من سرطان اللوكيميا وقد ارسلناها الى معهد الامراض في جمهورية مصر العربية. وقالت خورشيد ان الدواء آمن بنسبة 100% وقد صنعناه على شكل كبسولات وشراب والمراهم والجل حيث تمت تجربته على بعض المتطوعين ولم تكن هناك اي اضرار تذكر بل امتدت العملية الى ان المراهم استخدمت على بعض الحالات لمرضى الاكزيما والصدفية فحققت نتائج ايجابية كبيرة وحالات اخرى منها حالة سرطان تناولت الدواء فانخفضت نسبة السرطان من جسمهما بنسبة 80% وذلك مثبت في معامل في هيوستن بالولايات المتحدة الأميركية وكذلك مريض آخر انخفضت نسبة السرطان بجسمه من 9000 الى 2000 ، الا اننا لم نجد الى وقتنا الحالي أي مصنع يقوم بعملية التصنيع لذلك الدواء.