عقدت شركة زين مؤتمرا صحافيا أعلنت خلاله مشاركتها للعام الثاني على التوالي في رعاية حملة «لأجلك سيدتي» للتوعية بمرض سرطان الثدي، والتي تقام هذا العام تحت شعار «الكشف المبكر ينقذ حياة».
وتحدثت خلال المؤتمر مديرة إدارة العلاقات والاتصالات بشركة «زين» خلود الفيلي، مؤكدة ان رعاية الشركة لهذه الحملة تأتي انطلاقا من أهميتها في نشر الوعي بخطورة سرطان الثدي، والمساهمة بفاعلية في الكشف المبكر عن هذا المرض، وبالتالي تقديم العلاج في الوقت المناسب، كما أنها تأتي ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية التي تضع الشركة على عاتقها تنميتها، من أجل المساهمة بفاعلية في سد احتياجات مجتمعية تعود بالنفع على الجميع.
وحول طبيعة الرعاية التي تقدمها «زين» للحملة ذكرت أن هناك دعما ماديا ومعنويا سيقدم، إضافة إلى المشاركة في حملة إعلانية بعنوان «اشرحي صدر صديقاتك»، للتوعية بمخاطر المرض وحث السيدات على الإسراع بإجراء الفحوصات اللازمة للكشف المبكر عنه، حيث تشمل الحملة الصحف والمجلات وفروع زين المنتشرة في أنحاء الكويت بالإضافة الى موقع زين الإلكتروني.
شملت مشاركات «زين» ايضا إطلاق حملة إعلانية عن طريق إرسال رسائل قصيرة (sms)، إلى جميع عميلات زين ممن تجاوزن سن الأربعين، باعتبارهن الأكثر تعرضا للإصابة بهذا المرض، بالإضافة لمشاركة زين لأنشطة الحملة التي تضمنت الماراثون الذي نظم في مجمع الأڤنيوز وغيرها من أنشطة الحملة.
وضمن المشاركة أيضا تنظيم حملة توعية داخلية لموظفي «زين» وأسرهم لحثهم على إجراء فحوصات الماموغرام الخاصة بالكشف عن سرطان الثدي.
ومن جهتها أكدت رئيسة وحدة الثدي بمستشفى الصباح د.نور الهدى كرماني أن رعاية القطاع الخاص بصفة عامة، وشركة «زين» بصفة خاصة، للحملات التوعوية سمة حضارية، تدل على التفاعل مع القضايا المجتمعية، موضحة أن حملة «لأجلك سيدتي» تهم شريحة كبيرة من النساء.
وأضافت أن الحملة استقبلت خلال العام الماضي 1100 سيدة جرى فحصهن، وتبين إصابة 7 منهن بسرطان الثدي، جرى علاجهن بمركز حسين مكي الجمعة عن طريق استئصال جزئي للمناطق المصابة، وهن الآن يتمتعن بحالة صحية جيدة.
ودعت كرماني الجميع إلى التواصل مع الحملة عبر موقعها الإلكتروني، وذكرت أن الموقع فيه ترجمة باللغة العربية حول مرض سرطان الثدي، مشيرة إلى أهمية وجود مثل هذا الطرح باللغة العربية بهدف الوصول إلى جميع الفئات، خاصة ان هناك نسبة كبيرة لا تجيد اللغة الإنجليزية، ويعد هذا الموقع مرجعا لكل من يرغب في التعرف على كيفية اكتشاف المرض والوقاية منه.