- التميز إحدى ركائز إستراتيجية «الأوقاف» ويحتاج إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيقه
أسامة أبوالسعود
أعلن وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية م.فريد عمادي انه توافقا مع توجهات مجلس الوزراء في مجال ترشيد النفقات سنسعى إلى صياغة منهجية تحقق تلك التوجهات في الواقع العملي وتطبيقها على كل الوحدات التنظيمية بالوزارة مع صياغة جائزة للادارة المتميزة في ترشيد النفقات.
جاء ذلك خلال كلمته نيابة عن وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية في احتفال ملتقى نجاحات في دورته الثامنة والذي تنظمه إدارة التخطيط والمعلومات في وزارة الأوقاف أمس في فندق جي دبليو ماريوت.
وأضاف ان هناك حرصا على مناقشة معايير تلك المنهجية قبل تطبيقها مع شركائنا المعنيين بالدولة، والتأكيد على أن هذه المنهجية تهدف إلى عدم المساس بالمشاريع التي تضمنها الخطة الاستراتيجية للوزارة كما ونوعا، فضلا عن التأكيد على تحقيق ورفع جودة الأداء المؤسسي بأساليب متقدمة.
وشدد على أن وزارة الاوقاف تعمل على تطويع أدوات الإدارة المعاصرة في محاور الوزارة بمفاهيمها ومناهجها التي تحقق التميز المؤسسي وأصبح التخطيط الإستراتيجي منهج الوزارة من خلال الاستعانة بالخبرات المتميزة لتحقيق الاستفادة القصوى منها لصالح العمل.
ولفت عمادي الى أن التميز يمثل إحدى ركائز الإستراتيجية في الوزارة وأنه يحتاج إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيقه لانه لا يأتي فجأة بل من خلال التخطيط والمثابرة والعمل، مشيرا إلى اننا نعمل على التغلب على الصعوبات والتحديات للمحافظة على التميز.
وذكر ان «مكافأة وتحفيز العمل المتميز يدفعنا إلى مزيد من المسؤولية والالتزام من أجل الاستمرار على هذا النهج والحفاظ عليه، وقد قمنا خلال الشهور القليلة الماضية ولأول مرة بتكوين ستة فرق عمل في مجال التميز المؤسسي، ضمت مجموعة من المديرين والمراقبين ورؤساء الأقسام والموظفين بالإدارات المتميزة، ما كان له أثر كبير في إحداث تحسينات ملموسة في الأداء».
ونتطلع خلال العام الحالي إلى مضاعفة عدد تلك الفرق ليضم مجموعة أكبر من العاملين بالوزارة من أجل إحداث مزيد من التحسن المستمر في الأداء.
وأضاف عمادي اننا نتطلع كذلك إلى إحداث مزيد من عناصر التحفيز والمكافأة التي تلبي طموحات الإدارات والعاملين بالوزارة، ومن ثم فقد بات من الضروري التركيز بشكل كبير على زيادة وتكثيف الجهود وتعزيز القدرات للحفاظ على الإنجازات المتحققة والسير قدما في طريق التميز.