أعلن مدير إدارة المشاريع في جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية ضاري البعيجان عن انتهاء الجمعية من تنفيذ عملية توزيع محتويات القافلة الأولى لصالح الشعب اليمني الشقيق من خلال توزيع المواد التموينية الأساسية لحاجته اليومية.
وأوضح البعيجان أنه تم في المرحلة الأولى تغطية الاحتياجات الأولية لعدد 1500 أسرة يمنية في عدة مناطق، مؤكدا عزم الجمعية تسيير قوافل أخرى للجمهورية اليمنية الشقيقة لمساعدتهم في تخطي كثير من مصاعب الحياة التي يعيشونها جراء الحرب وتدهور الحالة المعيشية بشكل مستمر ومتصاعد.
وبين أن هذه التوزيعات شملت مناطق عدة في الجمهورية اليمنية مثل محافظتي إب وتعز في إقليم الجند، موضحا أن عملية توزيع المساعدات شملت التعرف على مزيد من الاحتياجات التي يتطلع الشعب اليمني لتوفيرها، كما شملت بالإضافة لتوزيع المساعدات العينية التعرف على الحالة الواقعية التي يعيشها الإنسان اليمني وسبل توصيل المساعدات له بكفاءة واقتدار لتصل للعديد من المحتاجين.
وأوضح البعيجان عن عزم الجمعية تسيير قافلة جديدة لليمن في قادم الأيام لتوفير الاحتياجات الأساسية لـ 20000 ألف أسرة يمنية، مناشدا المحسنين التبرع لهذه القافلة، مبينا ان تكلفة السلة الغذائية الواحدة في اليمن 20 دينارا تسد باحتياجات الأسرة بكامل المكونات الغذائية التي تحتاجها.
من جهة أخرى، رحب البعيجان بالمحسنين الكرام ممن ينوون التبرع وزيارة مشاريعهم الخيرية في قرغيزيا حيث قال إن الجمعية تجهز لقافلتها الـ 34 ، حاثا إياهم على التجاوب مع احتياجات هذه القافلة من أجل تنفيذ سلسلة من المشاريع الخيرية المقررة هناك وزيارة وتفقد عدد المشاريع المنفذة ومن افتتاحها.
وبين أن طلبات ملحة وردت للجمعية من قرغيزيا لتوفير كسوة لأكثر من 29000 يتيم وطفل فقير، كما أن الحاجة ماسة لتوفير سلات غذائية لأكثر من 37000 أسرة فقيرة ومحتاجة في مناطق عدة في الجمهورية القرغيزية.
ورحب بتبرعات المحسنين الكرام في هذه القافلة لتغطية الطلبات المتزايدة لحفر أكثر من 1700 بئر سطحية و320 بئرا ارتوازية وعدد 37 مشروع سقيا ماء وهي إحدى المشاريع الكبيرة التي تسعى الجمعية لتنفيذها بعون الله توفيقه ثم بمساعدة المحسنين.
وفي السياق ذاته، قال البعيجان ان الجمعية ستعمل في هذه القافلة المتجهة لقرغيزيا على ترميم بيوت الأرامل والأسر المشردة وضم العديد من كفالات الأيتام والأسر اليتيمة وطلاب العلم ومعلمي القرآن وتقديم مساعدات معتبرة لمستشفيات السرطان والحروق من تبرعات وإحسان أهل الكويت والخليج.
من جانب آخر، أنهى مفتي قرغيزيا زيارة رسمية له لجمعية السلام التقى خلالها العديد من الفعاليات الخيرية والشعبية الكويتية مثل الأمانة العامة للأوقاف والهيئة الخيرية وغيرها حيث شرح لهم طبيعة العمل الخيري القرغيزي واحتياجات المحتاجين هناك للمساعدات الخيرية، كما زار ديوان العون وحضر مأدبة أقيمت على شرفه ووفد جمعية السلام الخيرية وبعدها غادر الكويت متوجها إلى بلاده مودعا بمثل من التقي به من الترحيب.