دارين العلي
اختتمت الورشة التدريبية لمؤتمر «تقنيات الزراعة الملحية في البيئات الجافة وشبه الجافة» التي نظمها معهد الكويت للأبحاث العلمية أعمالها امس، حيث ناقش الحضور أولويات البحوث والتطبيقات والتوصيات في مجال تقنيات وتطبيقات الزراعة الملحية في البيئات الجافة وشبه الجافة في الدول العربية المشاركة في الدورة.
وخلصت الورشة إلى اصدار عدد من التوصيات هي:
- 1 ـ إحداث برامج وإدارات متخصصة في دراسة ومعالجة مشكلات الملوحة لدى البرامج البحثية الوطنية في كل الدول العربية التي تعاني من مشكلة الملوحة وذلك لتطوير برامج بحثية وتطبيقية متخصصة في هذا المجال.
- 2 ـ تطوير برامج بحثية تطبيقية خاصة بالطرق الملائمة للاستخدام المستدام لمياه الصرف الزراعي ومياه الصرف الصحي المعالجة في الإنتاج الزراعي (بما فيها إنتاج الطاقة الحيوية) لما لذلك من أهمية في إدارة موارد المياه المحدودة في الدول العربية.
- 3 ـ تحديد أنظمة الري والصرف التي تتناسب مع استخدام المياه المالحة والمعالجة وتحديد الطرق الملائمة لتطبيقها لدى المزارعين محدودي الموارد.
- 4 ـ تطوير برامج وطنية دائمة للمراقبة المستمرة لملوحة التربة ومياه الري على مستوى الدولة: تشمل مراقبة عتبات الملوحة الحرجة في التربة والمياه والتي تؤدي إلى تخفيض الإنتاج بحيث يمكن تعديل الطرق الإدارية المتبعة للمحافظة على الملوحة ضمن الحدود المقبولة.
- 5 ـ تشجيع ودعم مراكز البحث الوطنية المتخصصة في الدول العربية في مجال التقنيات الحيوية والهندسة الوراثية على تطوير وتطبيق تلك التقنيات في مجال الزراعة الملحية، وبشكل خاص في:
ـ استخدام زراعة الأنسجة في إكثار النباتات عالية التحمل للملوحة والنباتات الملحية التي يصعب إكثارها عن طريق البذور.
ـ استخدام الواسمات الوراثية في انتخاب وتربية الطرز الوراثية المتحملة للملوحة.
ـ استخدام الهندسة الوراثية ونقل الجينات لتحسين تحمل الملوحة والإنتاجية في النباتات التقليدية وغير التقليدية.
- 6 ـ إمكانية دراسة جدوى استخدام مياه البحر المحلاة في بعض الدول العربية التي تستخدم هذه الطريقة، وكذلك أنظمة التحلية المطبقة على مستوى المزرعة في الإنتاج الزراعي وتحديد الأنظمة التي من الممكن أن تكون ذات جدوى اقتصادية والآثار البيئية لها.
- 7 ـ الحاجة إلى تطوير نظم ووسائل إرشاد زراعي في الدول العربية متخصصة في مجال استخدام المياه المالحة والبيئات المتأثرة بالملوحة وإيجاد الطرق الفعالة لإيصال المعلومات للمزارعين من خلال عرض النماذج والتقنيات على المستوى الحقلي وفي البيئات المستهدفة، وكذلك التوعية بوسائل حماية مصادر المياه بجميع أنواعها من التلوث.
- 8 ـ ضرورة إيجاد طرق ووسائل لزيادة الترابط بين الدول وتبادل التقنيات وبشكل خاص المصادر الوراثية المتواجدة في كل دولة وقيام مراكز البحث الدولية والإقليمية والمحلية بدور تنسيقي في هذا المجال.
- 9 ـ الاستمرار في تعزيز التدريب وتطوير الكوادر البشرية المتخصصة في العالم العربي وبشكل خاص في مجال:
ـ الدورات التدريبية الإقليمية الدورية المتخصصة في المجالات المختلفة للتعامل مع البيئات المتأثرة بالملوحة.
ـ الدورات التدريبية العملية في الحقول.
ـ الزيارات العلمية للخبراء والفنيين العاملين في مجال الزراعة الملحية.
ـ تحديد أساليب نقل المعلومات بين المؤسسات.
- 10 ـ دعم دور مراكز البحث الدولية والإقليمية والوطنية العاملة في هذا المجال في المنطقة ودعم التنسيق بين هذه المراكز وإحداث شبكة إقليمية لتبادل المعرفة وتطوير الكوادر البشرية وتنفيذ المشاريع المشتركة.