- فواز البعيجان: التفصيل وفق ذوق الزبون ميزة إضافية توفرها العلامة التجارية لاختيار الأقمشة والألوان التي يريدها
- عبدالعزيز العلي: سوق الملابس الرجالية ضعيف جداً وبحاجة إلى دعم وابتكار
دارين العلي
لن يعاني اصحاب الذوق الرفيع في اختيار الملابس من الرجال بعد اليوم في البحث كثيرا عما يليق بهم، ولن يضطر عشاق الموضة وكل ما هو جديد وغريب فيها للسفر الى الخارج لشرائها وتخصيص ميزانيات مرتفعة لذلك، إذ سيستقبل السوق الكويتي وبدءا من الغد، علامة تجارية جديدة تؤمن للرجال ما يمكن ان يخطر على بالهم من الملابس بخامات ايطالية وجودة عالية وتصاميم متنوعة ومتجددة بأسعار تناسب الجميع.
«Nine Styles» علامة تجارية متميزة لمصمم هندي شهير ألبس جميع نجوم بوليوود ورجال السياسة من تصاميمه، ليصبح علامة فارقة في عالم الازياء الرجالية، يحضر الى الكويت من باب شركة «The Tailor''s Club» التي يملكها شابان كويتيان طموحان، فواز عادل البعيجان وعبدالعزيز خالد العلي اللذان يهدفان لردم الهوة وملء الفراغ الذي يعاني منه السوق الكويتي فيما يخص الملابس الرجالية التي تنحصر إما بتفصيل الدشداشة او بالماركات العالمية ذات الاسعار المرتفعة جدا.
ويستضيف بيت السدو اطلاق هذه العلامة عبر حدث فريد من نوعه في منطقة الشرق الاوسط، بتنظيم «the tailor''s club»معرضا متخصصا بالملابس الرجالية فقط بعد ان غصت الاسواق والمجمعات بمعارض الملابس النسائية، لتكون هذه البادرة هي الاولى من نوعها وتهدف لتعريف السوق الكويتي على هذه العلامة تمهيدا لافتتاح المتاجر الخاصة بها وتوزيعها على نقاط البيع فيما بعد.
«الأنباء» اجتمعت بالبعيجان والعلي لتسليط الضوء على طموحهما من وراء شركتهما «The Tailor''s Club»التي تعنى بكل ما يتعلق بالملابس الرجالية والاطلاع على تفاصيل المعرض الذي خص الرجال بفكرة تحصل للمرة الاولى في الشرق الاوسط، فإلى التفاصيل:بداية تحدث فواز البعيجان وهو خريج ادارة أعمال دولية من جامعة الخليج عن المصمم الهندي مانو آريا وشقيقه آرفند اللذين يملكان العلامة التجارية «Nine Styles» التي يرتدي منها نجوم بوليوود ورجال السياسة في الهند كذلك يتجه اليها بعض السنيمائيين العالميين أمثال ستيفن سيغال حيث تتميز بمناسبتها لجميع الاذواق وتنوعها سواء من حيث الخامات او الالوان او التصاميم كما تنفرد بميزة اضافية وهي التفصيل وفق ذوق الزبون الذي لديه الفرصة لاختيار الاقمشة والالوان التي يريدها من التصاميم المعروضة أو من الكتالوجات الموجودة كما يمكنه التعديل على اي قطعة سواء في الياقات او زنود القمصان وازرارها.
ولفت الى انها المرة الأولى التي يزور فيها الأخوان آريا الكويت لنقل خبرة طويلة في الأزياء الرجالية التي خولتهم الحصول على شهادة الجودة لما يقدمانه من تصاميم متميزة بجودة عالية جدا، وذلك من خلال المعرض الذي سيشكل انطلاقة للماركة يتبعها افتتاح محال تجارية خاصة بها ومن ثم توزيعها على نقاط البيع، ثم الانطلاق بها نحو دول الخليج العربي للتوسع بافتتاح المتاجر مع العلم ان هذه العلامة تمتلك متجرا لها حاليا في دبي.
وعن المعرض الذي سينطلق مساء يوم غد في بيت السدو ويستمر حتى الاول من مايو، قال البعيجان إنه يضم ما يفوق الـ400 قطعة منوعة بين القمصان والبنطالونات والبدل والسديري والـ«شورت» بالاضافة الى 9 تصاميم من الدشاديش التي صممت خصيصا للسوق الكويتي من أفخر الأقمشة الإيطالية العالمية ومنها زينيا ولورابيانو وشيروتي عدا كاتالوج خاص يحتوي على أكثر من ألف نوعية من خامات الاقمشة يمكن للزبون أن يختار منها في تفصيل أي من التصاميم وبالألوان التي يفضلها.
وتوقع البعيجان نجاحا باهرا للمعرض خصوصا وانه يتيح الفرصة أمام الشباب لاقتناء أفخر أنواع الألبسة وأجودها بتصاميم جديدة على السوق المحلي تلبي جميع الاذواق ومختلف الفئات العمرية وتتنوع ما بين البدلات الرسمية والرياضية وملابس السفر وغيرها.
وعن اختيار بيت السدو لإطلاق العلامة التجارية لفت الى أن المصمم رفض اطلاقها بطريقة عادية في اي من المجمعات او الاسواق بل اراد مكانا يعبر عن العراقة فوقع الاختيار على بيت السدو الذي يمثل البيت الكويتي العريق، والذي يجتمع فيه الشباب لطرح ابداعاتهم وبالتالي هو المكان المناسب لعرض هذه العلامة العالمية في اجواء كويتية حقيقية.
ولا يعتبر البعيجان ان هناك اي مغامرة في اختيار هذه العلامة التجارية لما فيها من مميزات خاصة سواء من ناحية الاقمشة والجودة والتصاميم التي سترضي الكويتي صاحب الذوق الرفيع والذي يدرك تماما ما هو المناسب له ويعرف الكثير عن الموضة وعن العلامات التجارية.
وختم البعيجان حديثه بأنه يتردد على الهند منذ 6 سنوات لشراء الملابس من هذا المصمم «لأنني ارتحت فيما أرتديه، فما يميز هذه العلامة التجارية إضافة إلى جودتها وخاماتها أن الزبون يشعر بأن القطعة صممت من أجله».
اما عبدالعزيز العلي وهو خريج محاسبة من جامعة الخليج، فتحدث عن السوق الكويتي للملابس الرجالية الذي يعتبره ضعيفا جدا وبحاجة الى دعم وابتكار لكي يحصل الشاب الكويتي على كل ما يتمناه من تصاميم جديدة دون الحاجة لبذل الكثير من الجهد بالبحث والسفر وبذل مزيد من الأموال.
وقال ان هذه العلامة ستقدم لكل من يصعب عليه اختيار الملابس من المجموعات الجاهزة، فرصة نادرة لتفصيل ما يريده ان لم تعجبه المجموعة الموجودة وهذه خاصية ليست موجودة في متاجر الملابس الجاهزة في الكويت، بالاضافة الى خدمة تطريز احرف الاسم على القمصان وهي خدمة رائجة على الملابس النسائية الا انها غير موجودة في الرجالي.
وحول نشأة فكرة استقدام هذه العلامة قال إنها من شغفه بالبحث عن كل ما هو جديد في عالم الازياء الرجالية، ومن خبرة فواز البعيجان بالتجارة التي تكونت على مدى سنين إذ لديه شغف منذ الصغر بحب التجارة وروح المغامرة حيث بدأ أعماله التجارية منذ سن الـ13 عاما عبر الاستفادة من «العيادي» التي كان يحصل عليها في مواسم الاعياد في أعمال التجارة ما ولد لديه خبرة واسعة عما يحتاجه السوق الكويتي.
ولفت الى انه وبعد شعورهما بالفجوة في السوق الكويتي بعدم توافر كافة المنتجات التي يبحثان عنها والتي تتميز بالاختلاف، وبعد الاطلاع على آراء الشباب حولهما ممن يعانون نفس المشكلة فيضطرون للطلب من الخارج جاءت فكرة تأسيس الشركة منذ عام والتي تعنى بكل متطلبات الرجل الكويتي الحديث من ناحية الازياء والملابس.
وقال ان استقدام هذه الماركة جاء بعد دراسة جدوى مستفيضة والاطلاع على عدد من الماركات فوقع الاختيار عليها لما تتميز به من تنوع وجودة عالية وأسعار مناسبة.
وتمنى العلي نجاح المعرض معتبرا أنه نقلة نوعوية في مجال الازياء الرجالية محليا، وسيشكل قفزة في السوق الكويتي في هذا المجال، لافتا الى ان هذه العلامة التجارية ستضع كل امكاناتها في خدمة السوق الكويتي حيث ستطرح كل ما جديد ومستجد في الموضة الرجالية في مختلف المواسم بمجموعات متنوعة ومتميزة وخدمات جديدة تسهل عملية الاختيار على الزبون.