دارين العلي
تحتفل الكويت بذكرى اليوم العالمي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية والذي يصادف اليوم من كل عام وهو التاريخ الذي اطفئت فيه اخر بئر نفطية كانت قوات النظام العراقي السابق احرقتها خلال الاحتلال العراقي للكويت.
وقالت الهيئة العامة للبيئة في بيان صحافي امس ان الكويت وهي تستذكر تلك الايام المريرة والصعبة التي مرت ببيئتها التي عانت وطأة التلوث وتعرضت لاكبر كارثة بيئية يشهدها العصر الحديث يحدوها الامل ان تستعيد عافيتها بفضل الجهود المخلصة التي يبذلها ابناء الوطن الغيورون على سلامة بيئتهم.
واوضح مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام في الهيئة د.احمد الموسى ان الاحتفال بهذا اليوم يعد انتصارا للمواطن على من دمر البيئة، داعيا الجميع الى العمل على اعادة تأهيل المواقع الملوثة.
وافاد الموسى بأن قضية البيئة تعد من اهم القضايا التي تهم جميع الأمم، مشيرا الى ان الكويت من الدول التي عانت كثيرا من التلوث بسبب الاحتلال العراقي الذي ارتكب اكبر جريمة في العصر الحديث عندما اقدم على تدمير واحراق آبار النفط الكويتية.
واشار الى ان المشاركة في هذه الذكرى تعني شيئين، هما الصمود والاصرار عندما تم اطفاء آخر بئر نفط وعودة شريان الحياة الى القطاع النفطي.
وذكر ان احتفالاتنا هذا العام ليست مجرد احتفال بقضية كويتية وانما هي رسالة عالمية تعبر عما تعرضت له الكويت من دمار وكارثة انسانية ولنؤكد من خلال صمود ابناء الكويت امام اعمار الدولة وازالة ما خلفه النظام العراقي السابق من دمار، واضاف ان معالجة آثار الجريمة البيئية التي ارتكبها النظام العراقي السابق يعتبر فخرا لكل ابناء الدولة.