رندى مرعي
اكد السفير الفرنسي جان رنييه جيان قدم وقوة العلاقات العسكرية بين فرنسا والكويت وانه يتم العمل على تحديث الاتفاقيات المتبادلة، الامر الذي حرص عليه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لدى زيارته الكويت ولقائه صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد.
كلام جيان جاء خلال حفل تقليد وسام الدفاع الوطني للضباط الكويتيين الذين التحقوا بالاكاديمية البحرية الفرنسية والسفينة «جاندارك» منذ عام 2000 حتى 2009 وذلك على متن الفرقاطة الفرنسية «لافاييت» بحضور حشد من ممثلي السفارات.
وقال قائد القوات المشتركة الفرنسية في المحيط الهندي العميد ركن بحري برونونييللي ان العلاقات الفرنسية - الكويتية علاقة وطيدة وممثلة بآلية التعاون بين البلدين.
واكد انه لابد من تكريم الضباط الذين اخذوا على عاتقهم تحديا كبيرا من خلال التحاقهم بالاكاديمية البحرية الفرنسية واكتساب لغة وثقافة وحضارة جديدة وكلها عناصر تساهم في نجاحهم ونجاح تجربتهم، كما انها تدل على قوة العلاقة بين البلدين وخير نموذج للتعاون بين فرنسا والكويت.
من جانبه قال العقيد الركن البحري خالد الكندري ان العلاقة بين البحرية الكويتية والفرنسية قوية جدا وتعود لكثرة استخدام المعدات البحرية الفرنسية الصنع في الكويت.
وقال ان المناورات الكويتية قائمة مع السفينة الفرنسية «لافاييت» وهي مناورات روتينية وهناك تدريبات مع دول التحالف ودول مجلس التعاون التي اجرت الكويت معها مناورات منذ اسبوعين.
وقال الكندري انه من المتوقع وصول بعض القطع الصغيرة من الولايات المتحدة الاميركية خلال السنوات القادمة.
واكد ان في الكويت واحدة من اهم البحريات في المنطقة وذلك لتقدمها في مجالات التدريب والتجهيز والتأهيل، وهناك اقبال من الكويتيين في المجال البحري لحبهم الفطري للبحر وخدمة الوطن.
واعرب النقيب البحري حمد الموينع، احد المكرمين عن فخره لالتحاقه بالاكاديمية البحرية الفرنسية وبالسفينة جاندارك التي جالت العالم في 3 اشهر فعلم خلالها الضباط كيفية الاستفادة من القوانين الدولية البحرية وتطبيق الاتفاقيات.
وقاموا بتدريبات صقلت مواهبهم وعززت دراستهم مثل حماية المياه العالمية من التلوث والقرصنة الى جانب تبادل الخبرات بين البحرية الفرنسية والكويتية.
كذلك الامر بالنسبة للنقيب م.احمد السندي الذي قال ان العمل في تلك الفترة كان على الجانبين النظري والعملي بحسب الاجراءات البحرية الصحيحة والتي استمرت 9 أشهر على متن سفينة الـ«جاندارك».