- نرفض تراجع الدعم النباتي.. والمقترضون في ورطة
- الصبيح: نعمل على زيادة الثمريات عبر البيوت الزراعية وزيادة المنافذ التسويقية
أقام مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمزارعين برئاسة براك الصبيح، غبقة رمضانية عامرة في مقره الرئيس بالشويخ حضرها عدد من المزارعين والمهتمين بالقطاع الزراعي يوم الأحد الماضي.
وقد عبر العديد من المزارعين لـ «الأنباء» عن تفاؤلهم بعودة اللحمة بين المزارعين واتحادهم العريق وقالوا: في الاتحاد قوة ونحن نريد من مجلس الادارة الجديد أن يلتفت إلى مشاكلنا الزراعية العديدة، وكفانا اختلافات وانقسامات وقضايا ومخافر تؤثر بالسلب على هذه المشاكل فتؤخر حلها وتضيع وقتنا.
وقد تحدث بهذه المناسبة رئيس لجنة الشؤون الزراعية في مجلس الأمة حمدان العازمي الذي حضر الغبقة فقال: ان اللجنة البرلمانية الزراعية حريصة على دراسة أي مقترح يخدم المزارعين باعتبارهم الركيزة الأساسية في تحقيق جزء من الأمن الغذائي المأمول في البلاد.
وقال إنه رفض زيادة أسعار البنزين والديزل لأنها تنعكس سلبا على المواطن.. ونحن مع تخفيف الاعباء عن المواطن، لذا نرفض أي زيادة في سعر الكهرباء والماء.. وتمنى العازمي أن يشهد دور الانعقاد المقبل بمجلس الأمة (في أكتوبر المقبل) إقرار كل ما يطمح إليه المزارع الكويتي.. وأيدينا ممدودة لاتحاد المزارعين، كونه ممثلا لجميع المزارعين المنتجين في الكويت.
من جانبه، قال وزير التجارة والصناعة الاسبق .د عبدالمحسن المدعج الذي تشرف المزارعون بحضوره غبقتهم الرمضانية: إن على مجلس ادارة الاتحاد الكويتي للمزارعين الجديد برئاسة الأخ براك الصبيح ان يركز على قضايا المزارعين الحيوية ولاسيما قضية التسويق وذلك بأن يتولى بنفسه تسويق النخب الأول من إنتاج المزارعين في أسواق الجمعيات التعاونية الاستهلاكية.. ويمكن للاتحاد ان يعقد هذه المنتجات عبر مركزين تسويقيين مرموقين ومبردين في كل من الوفرة والعبدلي وذلك بوضع الثمر الصالح فقط في عبوات مختلفة الاوزان وفق عدد افراد الاسرة وهذا بالطبع يخدم المزارع المتميز والمستهلك المتميز الذي يريد الصنف الجيد والآمن صحيا.
ورحب المزارع د. عبدالمحسن المدعج بفكرة تشكيل مجلس زراعي استشاري ليسدي نصائحه لاتحاد المزارعين ولهيئة الزراعة في كيفية الوصول لحلول جذرية للمشاكل الزراعية.
وقديما قالوا: «قوم تشاورا وتعاونوا ما ذلوا» وختم بقوله: نرفض تراجع الدعم النباتي بمليوني دينار والعديد من مقترضي محفظة التمويل الزراعي في ورطة وفي أزمة.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين براك الصبيح: ان هذه الغبقة الرمضانية تهدف الى تبادل الآراء والمقترحات بما يخدم مصلحة المزارعين الكويتيين جميعا.
واشار الى أن الاتحاد الكويتي للمزارعين سيتعاون مع الجميع وأولهم رئيس وأعضاء اللجنة البرلمانية في مجلس الامة لتذليل جميع العقبات التي تعترض المزارعين نحو زيادة الانتاج وتطويره باستمرار.
وقال: إن هناك اتجاها كبيرا من المزارعين لإنشاء المحميات الزراعية المبردة، الأمر الذي يلزم زيادة في الدعم لتؤتي الثمار المرجوة منها سواء من حيث الكهرباء والماء أو من حيث زيادة دعم ميزانية الدعم.. بنسب 30% على الاقل، معبرا عن رفضه تراجع الدعم النباتي.
وقال ان الاتحاد حريص على زيادة مراكز بيع المنتجات المحلية بهدف توفير الاسواق والمراكز المرموقة لبيع هذه المنتجات النضرة والطازجة والآمنة صحيا لجموع المستهلكين بأسعار متهاودة دائما!
التنظيم.. النظافة.. البساطة.. سرّ الانشراح في المزارع
المطيري: مستوصف العبدلي قديم متهالك صغير.. لا يلبِّي حاجيات مراجعيه
- الاستفادة من سعف النخيل في تغذية حيوانات المزرعة تقلل مصاريفها
- ريّ البلوبنك تنقيطاً.. وزراعة الشعير الثلاثي.. ممكنة
رغم صغر سنه إلا ان المزارع احمد فاضل المطيري، يتميز بالطموح الكبير والتجربة الجيدة في مجال تربية الاغنام وزراعة الاعلاف كما تظهر معالم مزرعته الحديثة وسط منطقة العبدلي الزراعية منتصف شهر ابريل 2017.
فمزرعة الشاب «المطيري» تعتبر نموذجا جيدا لمزرعة الامن الغذائي التي وزعت هيئة الزراعة منها المئات على شركات ومواطنين ومواطنات كويتيين في الاعوام الاخيرة.
ووفق ما شاهدناه اثناء تجوالنا في هذه المزرعة النموذجية بصحبة حائزها وصديقه د. احمد الحسيني، فإنه يزرع الشعير الثلاثي أي يحش ثلاث مرات في السنة الواحدة وليس مرة واحدة كما هو الشعير التقليدي، ويزرع البلوبنك بكثرة مرويا بالتنقيط وليس في الشروب غمرا.
ومع إقراره بأن الجت (البرسيم) افضل لتغذية الحيوانات وخصوصا الاغنام والماعز الا انه يكثر من زراعة البلوبنك ولا سيما صيفا لانها اقل تكلفة ولا تحتاج الى عمالة كثيرة، فتوفير العمال اللازمين للمزرعة صغيرة كانت او كبيرة صار مشكلة عندنا في الكويت، ومعظم من نشغلهم في مزرعتنا يهربون الا العمال البنغال.. لكن اين هم؟! صاروا عملة نادرة!
ويعمد المزارع المطيري توفيرا لنفقات وتكاليف توفير العلف لمئات الاغنام المرباة في مزرعته ذات الـ50 ألف متر مربع يعمد الى اطعام اغنامه بأوراق سعف النخيل الاخضر بعد جرش اليابس منها وخلطها بالعليقة المعروفة لتغذية الاغنام.
ويؤكد ان النعيمي افضل انواع الاغنام، سواء للتكاثر او للبيع والشراء والاكل ايضا.
اما افضل انواع الماعز فهي الضرايب أو المضاريب الشامية لانها اكثر ادرارا للحليب واللبن.. وللعروض في المزاين والاحتفالات والتربية.
ويتحدث عن اهمية النظافة والتنظيم والبساطة في المزرعة فهي مصدر الشراحة او الانشراح الذي يبحث عنه حائزو المزارع في بلادنا الآن خصوصا لمن يقضي عدة ايام من ايام الاسبوع فيها وبين عماله.. فيقول: المزرعة لم تعد للانتاج فقط ولكن للانتاج والراحة ومن هنا تجدنا نقيم أفضل المباني والديوانيات والخيام لنستريح فيها بصحبة الاهل والاقارب والاصدقاء، بيد ان هذه المباني يجب ان تتسم بالبساطة وبأجواء الريف الطبيعي، بقدر الامكان، فنحن نأتي من منطقتنا السكنية وسط العاصمة الكويت لنعيش في اجواء مغايرة للاجواء التي نحياها في الديرة خمسة او ستة ايام في الاسبوع.. وصدقني من خلال هذه المباني البسيطة والعيشة الهادئة تتجدد خلايا الانسان ويرتاح عقله ويصفو قلبه.. فليس أهنأ حالا لإنسان يرى الخضرة والعامل القنوع ويرى ثمار جهده خيرات وفيرة تنفع البلاد والعباد.
الزراعيون الأوائل
المزارع المرحوم سعد بن صامل
يعتبر المزارع سعد بن صامل من مؤسسي منطقة الوفرة الزراعية، فقد اقتحم الصحراء الجنوبية للكويت في العام 1978 وتحديدا في منطقة الجليدة شرق الوفرة قرب الحدود الكويتية ـ السعودية.
قام بجهود كيبرة ومتواصلة للحصول على عقود مع الدولة بقسائم الارض التي استصلحوها وزرعوها لعشرات السنين وذلك بعد ان تدخل سمو الشيخ سعد العبدالله ـ طيب الله ثراه ـ ودفع 50 فلسا عن كل متر مربع من القسائم التي ادعوا حيازتها او اشتروها من سعوديين، وعبر العقود حصل المرحوم بن صامل وجيرانه المزارعون في الوفرة على خدمات دولتهم الكويت من كهرباء وماء ودعم وخدمات زراعية عديدة، ومن جيرانه اخوه عبدالرحمن بن صامل وحمد نافع الرشيدي وسعيد الشابوص وعبدالله مناور الرشيدي.
تسديد إيجارات القسائم الزراعية
دعت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية حائزي القسائم الزراعية في جميع المناطق الزراعية الى تسديد جميع المبالغ المستحقة عليهم وإلا فستقوم باتخاذ جميع الاجراءات القانونية تجاه المتخلفين عن السداد!
جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي عن فتح باب الترشح للجائزة للعام 2018 اعتبارا من 5/24 حتى 2017/10/31 وفق الشروط والمعايير التي تستند اليها ادارة الجائزة ومقرها الامارات العربية المتحدة - العين.
وتشمل الجائزة خمس فئات هي فئة الدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة وفئة المشاريع التنموية والانتاجية الزراعية الرائدة وفئة «المنتجون المتميزون في قطاع النخيل» وفئة الابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة القطاع الزراعي والفئة الخامسة فئة الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي.
الملوخية اليافعة.. في العبدلي والوفرة
المزارع محمد الصيرفي، دائب الحركة والتنقل بين منطقتي الوفرة والعبدلي نهاية كل أسبوع، رغم بعد المسافة بينهما، فالرجل مستأجر لعدة محلات في الوفرة بأقصى جنوب الكويت على الحدود السعودية وحائز لمزرعة في العبدلي بأقصى شمال الكويت على الحدود العراقية.
«الأنباء» زارته في مزرعته الزاخرة بالأنشطة المتنوعة في العبدلي نهاية الشهر الماضي، فهو يزرع وبنجاح ملحوظ الملوخية والبقدونس والجرجير والطروح والكوسا والقرع والبامية والذرة، علاوة على زراعته للجت (البرسيم) والبلوبنك لتغذية مئات الأغنام المرباة هناك.
ويتفوق الصيرفي في تربية الطيور مختلفة الألوان والأشكال والأنواع والأصناف ابتداء من الدجاج والديوك وانتهاء بالديوك الرومية والبط والأوز، مرورا بالحمام اللاحم والزاجل.. ويعرضها بأسعار متهاودة لسكان العبدلي وروادها المتزايدين شتاء وربيعا.
مشروع جديد للأمن الغذائي في الصليبية
اعلنت الهيئة العامة لشؤون الزراعة عن اقامة مشروع جديد للامن الغذائي في منطقــة الصليبـيـة، داعية الشركات الوطنية ذات القدرة المالية على المشاركة فيه بهدف زيادة نسب الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء والحليب، وحددت موعدا لا يتجاوز الاربعة ايام لتقدم الشركات الكويتية المختصة بتربية الابقـار او تسمين العجول التي لا يقل رأسمالها عن مليون ونصف المليون دينار من ١٨ الى 22 الجاري الى قطاع الثروة الحيوانية في مقر هيئة الزراعة الرئيسي بالرابية.
دعوة لوزارة التجارة
دعوة لرجال وزارة التجارة والصناعة بتكثيف مراقبتهم لأسواق بيع الخضار والثمار للحد من الغش المتزايد فيها، خصوصا بيع الثمريات وأكثرها الطماطم في صندوق مغلق بالنايلون اللاصق المؤذي لصحة الانسان.
مثلا المستهلكون يشترون صندوق الطماطم المغلق بالنايلون، وفي البيت يكتشفون أن أغلب ثماره مضروبة وغير صالحة للاستخدام الآدمي، وقس على هذا بقية الثمريات المبيعة في الاسواق وأولها أسواق الجمعيات التعاونية الاستهلاكية.