لم يتأخر السفير المصري في البلاد ياسر عاطف عن تقديم يد المساعدة الإنسانية لأرملة سورية توفي زوجها المصري تاركا لها ولدين احدهما التحق بإحدى الجامعات في القاهرة والثاني مازال في مرحلة الدراسة المتوسطة.
لم يحتج السفير المصري الا لدقيقة واحدة لاطلاعه على معاناة هذه الأرملة السورية في الحصول على فيزا للذهاب الى مصر للحاق بابنها الذي ذهب للدراسة في مصر والذي اصبح في محل والده المتوفى ورغبة الأم في لمّ شمل الأسرة.
لقد سارع السفير المصري، الذي غلبت انسانيته الروتين والبيروقراطية، لمساعدة الأم الأرملة التي سبقت دموعها قصتها في دلالة لا تخطئها العين عن المسؤول الذي حباه الله بنعمة الإنسانية التي تمكنه من خدمة مثل هذه الحالات من دون واسطة او ما شابه.
ولذلك استحق كلمة شكر سجلتها الأرملة السورية في زيارة لها لـ «الأنباء».