شدد النائب د.جمعان الحربش على ضرورة ان تعيد وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود النظر وبصورة سريعة لإعادة مادة الموسيقى الى كونها مادة اختيارية وليست مادة اجبارية للمرحلة المتوسطة، معتبرا ان الاستمرار والمكابرة في الدفاع وتثبيت القرارات الخاطئة يؤدي الى مسلك واحد وهو التصعيد وفقد روح التعاون المطلوبة بين السلطتين، كما اعرب عن استغرابه ان تعتمد وزارة التربية مساواة مادة الموسيقى مع القرآن الكريم في نصاب وعدد الحصص الدراسية خاصة في ظل تزايد شكاوى الكثير من اولياء الامور وابنائهم من فرض دراسة مادة الموسيقى وما يلازمها من تحفظات شرعية كثيرة في دراستها بل ان الجميع يتساءل ما الفائدة التي سيجنيها الابناء من حفظ سيرة وتاريخ الملحنين والموسيقيين، ولعل الأسوأ من ذلك ان يتصدر كتاب مادة الموسيقى بعض العبارات الواهية التي تتضمن ان دراسة الموسيقى تزيد الايمان، معتبرا ان هذه المقولة ادعاء باطل وخطأ كبير يسيء الى الشريعة والدين وينسب له ما ليس منه. كما دعا د.الحربش وزيرة التربية الى الاستعجال في اعادة الامور الى نصابها الطبيعي ورفع عدد حصص القرآن وتخصيصها لقراءته وحفظ آياته ومعرفة احكامه لزيادة الايمان بالله وتعزيز العقيدة في نفوس النشء.