اكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية د.عادل الفلاح اكتمال استعدادات الوزارة الخاصة باستقبال الكويت للحجاج العراقيين الذين سيفدون اليها وهم في طريقهم الى الاراضي المقدسة للسنة الخامسة على التوالي.
وقال الفلاح في تصريح للصحافيين خلال استقباله الدفعة الاولى من الحجاج العراقيين في منفذ العبدلي الحدودي ان البلاد ستستقبل هذا العام خمسة آلاف حاج عراقي يصلون على دفعات خلال ثلاثة ايام حيث تم الانتهاء من جميع الاستعدادات اللازمة لاستقبالهم. وافاد بأن اللجنة المسؤولة عن استقبال الحجاج العراقيين ممثلة من الوزارة اضافة الى وزارتي الداخلية والصحة قامت بتدقيق الجوازات وانهاء جميع الاختام والتأشيرات الرسمية قبل وصول الحجاج.
من جانبه قال مدير عام المنافذ البرية في وزارة الداخلية العميد محمد الدوسري ان التعليمات السامية من صاحب السمو الأمير وكذلك تعليمات وزير الداخلية الفريق ركن. م. الشيخ جابر الخالد ووكيل الوزارة شددت على تسهيل اجراءات عبور الحجاج العراقيين الى الاراضي السعودية بكل يسر.
واضاف ان عملية تدقيق الجوازات ستشمل 5200 حاج عراقي سيعبرون الحدود خلال 3 ايام حيث حرصت الادارة على توفير مرافقة عسكرية لأفواج الحجاج العراقيين الى منفذ السالمي.
بدوره قال ممثل هيئة الحج العراقية عبدالحافظ التميمي ان هذه هي السنة الخامسة التي يعبر فيها الحجاج العراقيين الاراضي الكويتية لأداء مناسك الحج «والتي كنا نشهد فيها الاهتمام المتزايد من اشقائنا الكويتيين»، مشيدا بالجهود التي بذلتها وزارتا الخارجية والأوقاف والتسهيلات التي قدمت من قبل الجانب الكويتي.
وأعرب التميمي عن شكره للحكومة الكويتية التي سمحت للحجاج العراقيين بالمرور عبر الاراضي الكويتية لاداء مناسك الحج.
من جهة أخرى، قال مسؤول الشؤون القنصلية لدى سفارتنا في جاكرتا خالد الحصم امس ان ايفاد عدد من مسلمي تيمور الشرقية لاداء فريضة الحج على نفقة الحكومة الكويتية يأتي ضمن مساعيها المستمرة لخدمة الاسلام والمسلمين في جميع بقاع الارض.
وقال الحصم في تصريح
لـ «كونا» في اتصال هاتفي «ان تلك المبادرة الخيرة كان لها عظيم الاثر على نفوس مسلمي تيمور الشرقية بصفة عامة والذين وقع عليهم الاختيار لاداء فريضة الحج بصفة خاصة حيث عبروا عن شكرهم وامتنانهم للحكومة الكويتية». وأوضح ان الامانة العامة للأوقاف في الكويت تبرعت بتحمل نفقة عشرة حجاج من تيمور الشرقية تم اختيارهم بناء على قرعة أجريت على عينة عشوائية كبيرة من مختلف مناطق تيمور الشرقية أوائل سبتمبر الماضي.