- «الشؤون» ساهمت بمبلغ 50 ديناراً لكل أسرة تطلب عاملة
- تعيين مندوب عن كل تعاونية لتخفيف الازدحام وعدم تراكم الطلبات وإنجاز المعاملات بأسرع وقت
تقدم النائب السابق كامل العوضي بالشكر والتقدير لكل الجهات التي عملت على إنجاح مشروع شركة «الدرة للعمالة المنزلية»، وخاصة وزيرة الشؤون هند الصبيح ورئيس وأعضاء اتحاد الجمعيات والتي تعتبر أكبر مساهم في الشركة برأسمال 3 ملايين دينار، معتبرا أن الشركة مشروع وطني اجتماعي كبير وجاء تتويجا لجهود مضنية قامت بها الكثير من الجهات بعد أن طرح الفكرة أثناء وجوده في مجلس الأمة منذ أكثر من أربع سنوات، وسينطلق خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأشاد العوضي بدعم وزارة الشؤون بمبلغ ٥٠ دينارا تدفع لمرة واحدة لكل أسرة كويتية تطلب خادمة من خلال الشركة كخصم من إجمالي تكلفة استقدام العاملة المنزلية، مؤكدا على أن هذا القرار نابع من النظرة الإنسانية التي أضفاها صاحب السمو الأمير على الكويت ومؤسساتها ومنها وزارة الشؤون وعلى رأسها الوزيرة هند الصبيح، مناشدا الجمعيات التعاونية التي تعتبر أكبر شريك في رأسمال الشركة بنسبة تصل ٦٠% وضع كل إمكانياتها وتسخير طاقاتها لإنجاح عمل الشركة، خاصة أن هناك من يسعى جاهدا لإفشال هذا المشروع العملاق لمصالح شخصية ضيقة وتكسبات واحتكار وجمع أموال طائلة على حساب المواطنين البسطاء وذوي الدخل المحدود.
وأضاف: على وزيرة الشؤون إكمال جهودها المخلصة بالتنسيق مع الجمعيات لتعيين مندوب لكل منطقة كجزء من المسؤولية المجتمعية التي تقوم بها الوزارة والتعاونيات، خاصة أن مكاتب الشركة قد لا تقع ضمن النطاق السكني لأغلب المواطنين، مؤكدا على أن هذا القرار سيساهم في منع الازدحام ولن يضطر المواطن الى ترك عمله للقيام بطلب عاملة منزلية، كما انه سينجز اكبر قدر من المعاملات خلال فترة أقل، مطالبا اتحاد الجمعيات بتحمل الرسوم المالية لوضع الاقامة والضمان الصحي وهي ٢٨ دينارا، والتي يتطلبها انجاز المعاملات وذلك لمرة واحدة لكل مساهم سنويا، علما بأنها لن تكون مكلفة للجمعيات التعاونية اذا تم حسابها على كل بيت كويتي تابع لكل منطقة وجمعية تعاونية، خصوصا في ظل وجود بند الخدمات الاجتماعية والتي تعد خدمة اجتماعية لأهل الكويت وللمساهمة في تخفيف الضغوط والأعباء الحياتية، شاكرا المساهمين في الشركة وهم الهيئة العامة للاستثمار بنسبة 10% والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بنسبة 10% والهيئة العامة لشؤون القصر بنسبة 10%، مبينا أن هذه الجهات ساهمت في المشروع من ناحية وطنية واجتماعية وستستفيد معنويا وماديا منه أيضا، حيث ان الخطوط الجوية الكويتية يمكن ان تكون الناقل الوحيد للعمالة، و«التأمينات» ستنتهز الفرصة لتقدم بعض الخدمات لشريحة المتقاعدين الذين أفنوا أعمارهم في خدمة الكويت وكذلك الأمر بالنسبة للهيئة العامة لشؤون القصر التي تحتاج خدمات الشركة لرعاية المواطنين في عهدتها وبذلك توفر مبالغ كبيرة بالمقارنة بالأسعار التي كانت سائدة من قبل، مقترحا إنشاء مكاتب خاصة في الهيئة العامة لشؤون القصر و«التأمينات».
وأكد أن أهل الكويت أهل خير لا ينسون من يقدم لهم العون أو المعروف وخاصة في ظل هذه الأحداث المتصاعدة والغلاء المعيشي وزيادة الرسوم والأسعار والتي يعاني منها الكثير من شرائح المجتمع، مبينا أن الجهود التي بذلها مع تأييد ودعم من قبل أعضاء آخرين في مجلس الأمة منذ سنوات تثمر اليوم، وهو ما يشبه شعور من يزرع ويروي ويتعب، ليأتي الحصاد بعد وقت وينسى التعب كله ليستبدله بشعور فرح وفخر.