- السوق المركزي بحاجة إلى تطوير.. والبرادات قديمة.. منتهية الصلاحية
- وفرة اليوم ليست كالأمس وهي لكل سكان الكويت
- 60 ألف متر مربع للاستثمار الخاص والمسلخ ضروري
يحاول مجلس إدارة جمعية الوفرة التعاونية الزراعية المعين من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية منذ حوالي ثلاثة أشهر، الأخذ بعين الاعتبار ملاحظات وزارة الشؤون، التي هي في مجملها ملاحظات أعضائها المساهمين من مزارعي الوفرة، فنحن نجتهد ونعالج، بل اجتهدنا وعالجنا العديد من السلبيات التي كانت سائدة في الجمعية ابان مجالسها السابقة.
كانت تلك بداية حديث رئيس جمعية الوفرة التعاونية الزراعية عقل السعدي لـ «المزارع» نهاية الاسبوع الاول من الشهر الجاري (أغسطس 2017).
موضحا أن معظم ثلاجات وبرادات ومكيفات سوق الجمعية المركزي وسط الشارع الرئيسي في منطقة الوفرة الزراعية شارع رقم 100 المسمى الآن شارع محمد الجلال السهلي، معظمها مستهلك قديم منتهي الصلاحية، يتعطل كثيرا من عام 1999 لم يتغير مما يسبب ضررا بالغا لكثير من الاغذية وللمستهلكين، وها نحن في اتصال دائم مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وتحديدا مع وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لشؤون التعاون شيخة العدواني لأخذ الموافقة القانونية والرسمية على تبديل كل ثلاجات وبرادات ومكيفات هذا السوق الحيوي لسكان الوفرة وروادها المتزايدين، إذ لا يجوز لمجلس ادارة جمعية تعاونية استهلاكية في طول البلاد وعرضها القيام بأي عمل تتجاوز ميزانيته الخمسة آلاف دينار من دون موافقة الوزارة عليه أولا!أهلاً بالقطاعين الخاص والأهليوأوضح السعدي أن مجلس إدارة الجمعية المعين قد دعا جميع الشركات الغذائية للتعامل معه بشأن إدخال جميع أنواع المواد الغذائية، كما يطالب جموع المستهلكين في الوفرة، مع تحديد هامش ربح بسيط، لأن الذي يهمنا توفير كل السلع الجيدة وتنوعها أمام المستهلك بأسعار متهاودة، والتساهل بشأن المرجعات، وتنفيذا لرغبة رواد سوق الوفرة وفروعه سيفتتح مجلس الادارة المعين فرعا متكاملا للوازم العائلة في القطعة 3 قريبا، برعاية محافظ الأحمدي نفسه.. إن شاء الله! كما سيخصص المجلس المعين فرعا للوازم البر أول أكتوبر المقبل في محيط منطقة النويصيب وسيخفــض أســعــــار المستلزمات الزراعية مع بداية شهر سبتمبر المقبل تشجيعا للمزارعين أعضاء الجمعية ومؤسسيها على الانتاج المثمر لصالح البلاد والعباد.
نرحب بجميع المستثمرين وجميع البنوك وجميع المطاعم الفاخرة في الوفرة
ورحب رئيس جمعية الوفرة الزراعية عقل السعدي بأي شركة خاصة أو أهلية أو عائلية تريد فتح فروع لها في محيط منطقة الوفرة وأبدى استعداده لتقديم كل ما يمكن تقديمه لهذه الشركات الوطنية الرائدة للمساعدة في تقديم الخدمات الحيوية والضرورية لسكان الوفرة ومزارعها وزوارها، ليل نهار مبينا أن لدى الجمعية لجنة تسمى لجنة المشاريع الصغيرة هدفها تشجيع الأفراد الجادين على مساعدتها في توفير احتياجات المستهلكين بأسعار زهيدة، فنحن لا نمانع في إشراك القطاع الخاص لنا في خدمة أهل الوفرة، ومستعدون لتقديم بعض المواقع حتى من غير أجور، فالذي يهمنا أولا تقديم خدمات جيدة للمستهلكين وليس الربح المادي، وللعلم فقد خصصنا 60 ألف متر مربع كمنطقة خدمات حيوية للقطاع الخاص المقارن معنا من أجل المنفعة العامة.
استرجاع سوق خضار الوفرة
وحول المطالبة بتكييف سوق خضار الوفرة المجاور لسوقها المركزي وسط شارع محمد الجلال السهلي، بين أبو حربي السعدي أن هذه المطالبة عادلة وضرورية، فسوق أو شبرة الخضار، لا تليق بسمعة الكويت، كلها فوضى وتسيب ومنتجات في الأغلب رديئة وتالفة بفصل الصيف، وحرام أن يشتغل فيها عمال من دون تكييف، لكن المشكلة ان المجالس السابقة لإدارة الجمعية أعطتها لمستثمر منذ عام 2005 بأجرة زهيدة، وطبعا يرفض الإخلاء وتسليمها للمجلس المعين للتنظيم والتكييف وتحويلها الى سوق مركزي نموذجي مكتمل الخدمات، وإزاء رفضه دخلنا معه في معركة قضائية، وقد قطعنا شوطا جيدا من أجل استردادها وباقي علينا حكم التمييز في أواخر هذا العام، ونخلصها من هذا المستثمر الذي أجّر بسطاتها المتهالكة بالباطن لعمال بنغال لا شأن لهم بالسوق أو بالتسويق وفنونه ومصداقيته المتعارف عليها بين أهل الكويت.
مسلخ وصيدلية
والأمر ليس مقتصرا على كل ذلك رغم قصر مدة المجلس المعين (حوالي ثلاثة أشهر) فنحن نقطع خطوات جادة وثابتة نحو إقامة مسلخ حديث لذبح المواشي بطريقة إسلامية نظيفة وآمنة للصحة العامة وللبيئة، كما انتهينا من تحديد مواقع أو محلات أو معارض لمعظم الخدمات الحيوية وأولها صيدلية لتوفير الأدوية للمرضى وأولهم العمال الغلابة، وسننشئ فروعا جديدة للجمعية في العديد من مناطق الوفرة القديمة والجديدة سواء بسواء وقريبا سيفتتح فرع القطعة 6 لخدمة سكانها بسهولة ويسر ودون معاناة الذهاب والاياب الى السوق المركزي البعيد عنها، فالوفرة توسعت كثيرا والوفرة اليوم ليست كالوفرة أمس، ونحن ندرك هذا ونضعه في اعتبارنا، وسنكون عند حسن ظن جميع مزارعي الوفرة، ونحن وإن كنا ندير الجمعية من مبناها في الشويخ، فعيوننا في الوفرة، ولا نبتغي غير رضا الله ورضا مساهمي الجمعية وروادها أجمعين، فقد آن الأوان للتطور والرقي، لأن هذه الجمعية بالذات لجميع سكان مناطق الكويت وليست لسكان منطقة الوفرة وحدهم.
بعد الحقول المكشوفة
البطيخ الأصفر في البيوت المحمية.. صيفاً
بدأت البيوت المحمية لدى المزارع محمد علي بادي المطيري في الوفرة تجود بالبطيخ الأصفر (الشمام) مع بداية الأسبوع الثاني من الشهر الجاري (اغسطس) على نطاق تجاري واسع كما كان الحال في الحقول المكشوفة المغطاة بالشاش الأبيض طيلة الأشهر الثلاثة الماضية!
والذي انتهى بذات وقت بداية الإنتاج في البيوت المحمية بفعل ارتفاع درجات الحرارة في الوفرة وفق ما يفيد المزارع وعضو مجلس ادارة الاتحاد الكويتي للمزارعين محمد علي بادي المطيري من دون ان يكشف تماما عن سر تفوقه في إنتاج البطيخ الأصفر (الشمام) حقليا ومحميا في بيوت محمية مهوية فقط سوى ان يقول انها من بذور مهجنة جيدة، واعدا بأن يستمر هذا الإنتاج المميز والمتميز في عز الحر لعدة اسابيع مقبلة على اعتبار ان زراعة البطيخ.. زراعة صيفية.. تزرع اول الصيف وتؤكل طوال الصيف بيد انها كي تجود ويفوح عطرها الطيب الزكي في بيوتها الزراعية تحتاج الى خدمة خاصة ومعاملة خاصة والمزارع الجيد من يحافظ على أسرار مهنته ويتعلم من جيبه ويخسر أولا كي يربح تاليا.
زراعة شتلات الطماطم حقلياً
اما عن زراعة شتلات الطماطم في الحقول المكشوفة فيفيد المزارع المطيري بأنها تبدأ آخر شهر اغسطس الجاري اول شهر سبتمبر المقبل حسب الجو اقصد درجة الحرارة.. فالحرارة هي سيدة الموقف وهي التي تتحكم بموعد زراعة شتلات الطماطم أو نقلها من المشتل الى الأرض المكشوفة.. نعم الحرارة وليست الرطوبة، بالعكس الرطوبة العالية تفيد المزارع الكويتي في زراعة شتلات الطماطم خارجيا «خارج البيوت المحمية» تماما كما تفيدها المصدات الطبيعية التي تحميها من الرياح المتربة!
معارض اتحاد المزارعين بالعبدلي والوفرة في تطور مستمر والمبيعات ترتفع!
البذور والأسمدة والبلاستيك.. بأسعار «متهاودة» للمنتجين
أكد نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمزارعين عبدالله العازمي أهمية تقديم كل عون ومساعدة للمزارعين بغية تنمية الثروة الزراعية وتطويرها في البلاد.
وقال: ان مجلس ادارة الاتحاد برئاسة براك الصبيح يدرك ذلك جيدا ويضعه نصب أعينه دائما، لذا قام في الفترة الأخيرة وعبر معارضه التسويقية في الوفرة والعبدلي بعرض العديد من المواد والمستلزمات الزراعية بأسعار «متهاودة» جدا وضرب عدة أمثلة لتأكيد هذا، أولها: توفير السماد العضوي «ادفيرت» الحيوي للعديد من المحاصيل النباتية، لاسيما الخيار والطماطم والمحصولان الرئيسيان في الكويت، وهذا السماد معروف للمزارعين المنتجين ومجرب وقد دأبت العديد من الشركات الزراعية على استيراده من دولة الإمارات العربية المتحدة وبيعه على المزارعين بأسعار تكسر الظهر، الأمر الذي جعلنا في اتحاد المزارعين نتدخل ونجلبه بسعر تعاوني يصعب منافسيه.
كما يوفر معرض بيع المستلزمات الزراعية التابع للاتحاد الكويتي للمزارعين في كل من العبدلي والوفرة، بالاضافة الى السماد العضوي الإماراتي (M.B.K) البلاستيك اليوناني الضروري لتغطية البيوت الزراعية والاتحاد يبيعه بهامش ربح بسيط مثله مثل معظم المواد والمستلزمات التي يبيعها، والمزارعون يدركون هذا جيدا فيقبلون على شراء الكثير من مستلزماتهم الزراعية من معارض الاتحاد وخير دليل مبلغ البيع لدى هذه المعارض الذي ارتفع من 500 دينار الى 10 آلاف دينار اسبوعيا، كما يوجد لدى معارض الاتحاد الكويتي للمزارعين، البلاستيك السعودي الوارد من شركة «نايكو» وهو للتغطية ايضا ويصلح لجميع الفصول: صيفا وشتاء وربيعا وخريفا.
ويختصر نائب رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين حديثه بقوله: إن الدائرة التجارية برئاسة المزارع يوسف البطي لا يهمها الربح المادي بقدر ما يهمها تقديم الخدمة المتميزة للمزارعين المنتجين بأسعار تشجيعية كما يهمها تطوير أدائها ومعروضاتها باستمرار.
وليس ذلك مقتصرا على خدمة تقديم السماد والبلاستيك، ولكن على تقديم غيرهما من المواد والمستلزمات الضرورية ابتداء من البذور وانتهاء بعبوات التعبئة، مرورا بالتربة الزراعية الجيدة، يساعدها كوننا نحن أعضاء مجلس ادارة الاتحاد مزارعين منتجين أولا وأخيرا، ومنذ سنوات طوال، وأمرنا شورى بيننا!
أقدم مركز تسويقي في الوفرة!
تسجل هذه الصورة القديمة التي التقطتها كاميرا مجلة «المزارع» في عام 1978 اول بقالة لتسويق المواد الغذائية والسجائر.. في منطقة الوفرة الزراعية على الحدود الكويتية - السعودية، وكان المركز البدائي مصنوعا من «الشينكو» يديره شخص واحد نهارا، فله التحية ان كان حيا والرحمة ان توفاه الله، لان مركزه تطور وتوسع كثيرا وصار سوقا مركزيا رئيسيا لجمعية الوفرة الزراعية وسط الوفرة الزاخرة بالحياة الآن.
دعوة.. لهيئة الزراعة
دعوة لمجلس ادارة الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية للموافقة السريعة على طلب الطبيب البيطري الكويتي.. الحصول على قسيمة أرض في منطقة زراعية ليمارس مهنته وعلومه الحديثة ويسهم في تنمية الثروة الحيوانية وتطويرها في البلاد، خصوصا ان عدد الأطباء البيطريين الخريجين من كليات الطب المعترف بها قلائل جدا لا يتعدون عدد اصابع اليدين!
مجرد سؤال.. لإدارة التغذية وسلامة الغذاء
دعونا مرارا وتكرارا لتشغيل مختبر فحص الواردات من خضار وثمار وفواكه الى اسواقها بالجملة في الصليبية والاندلس، حفاظا على سلامة صحة الانسان التي هي اغلى ما يملكه بلا جدال.
المختبر جاهز كما يقول مسؤول سوق «الفرضة» في الصليبية.. فمن المسؤول عن عدم تشغيله؟.. ولماذا؟.. كفانا عنادا!
الأمر يتعلق بصحة الناس وأكيد هناك ما يخاف منه الذين يسوفون ويعرقلون فحص الخضار والفواكه كلها.. قبل عرضها للبيع على المستهلكين بالصندوق أو بالكيلوغرام.. وإلا لماذا التأخير؟!