اشاد الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بفكرة ملتقى قادة الاعلام العربي الاول المزمع عقده في مملكة البحرين في الثاني من ديسمبر 2009، حيث اعرب عن تقديره للمجهودات التي تبذلها هيئة الملتقى الاعلامي العربي في سبيل الارتقاء بمستوى المؤسسة الاعلامية العربية، كما نبه الى ضرورة اغتنام هذه الفرص التي يوفرها الملتقى الاعلامي كحدث سنوي يجتمع من خلاله قادة ورواد الاعلام العربي من اجل توحيد الجهد الاعلامي العربي لتثبيت دعائم تطوير قطاعات الاعلام العربي برمته. ومن المقرر ان يشارك الامين العام لجامعة الدول العربية عمــرو موســى في انشطــة هــذا الحدث الاعلامي المهم الذي تقام نسختــه الأولــى أواخــر هذا العام في البحرين، كما سيحضر عــدد كبيــر مــن وزراء الإعــلام العربي ورؤساء المنظمات الدوليــة المعنيــة بالإعــلام اضافــة الــى حشد كبير من ابرز رؤساء تحرير الصحف والمجلات ورؤساء المحطات الفضائية وكبار القادة الاعلاميين المؤثرين في المنظومة الاعلامية العربية. من ناحية اخرى، اعربت الشيخة مي الخليفة وزيرة الثقافة والاعلام في مملكة البحرين عن ترحيب المملكة حكومة وشعبا بهذا التجمع الاعلامي الضخم الذي جاء من اجل صياغة تصورات واهداف لمستقبل الاعلام العربي، خاصة في ظل هذه القفزات المتسارعة الخطى التي تسير بها المؤسسة الاعلامية العالمية ما يفرض الكثير من التحديات على المؤسسة الاعلامية العربية من اجل الارتقاء بالاعلام العربي والوصول به الى المرتبة التي تليق بتاريخ وقيمة العالم العربي. بدوره اعرب الامين العام للملتقى الاعلامي العربي ماضي عبدالله الخميس عن عميق شكره وامتنانه للشيخة مي الخليفة وزيرة الثقافــة والاعلام في مملكة البحرين، مشيرا الى مدى الاهتمــام والحفاوة اللذين قوبلت بهما فكرة انعقاد الملتقى الاعلامــي العربــي لقــادة الاعــلام، كمــا وجــه الخميــس شكره الى الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موســى على ترحيبه بالمشاركة في هذا اللقاء الاعلامي المهم والاهتمام بتفاصيله. ويعتبر ملتقى قادة الاعلام العربي الاول الذي سيعقد في مملكة البحرين خطوة اولى نحو تأسيس ملتقى سنوي يجمع قادة الاعلام العربي من اجل توطيد العلاقات فيما بينهم ومد جسور التعاون والثقة المتبادلة والتنسيق من اجل الابتعاد عن كل ما من شأنه تعكير صفو العلاقات بين وسائل الإعلام العربية، والعمل كذلك على تبادل الخبرات الاعلامية والوقوف على ابرز العقبات والمعوقات التي تواجه الاعلام العربي والبحث في جميع السبل الممكنة التي يمكن عن طريقها تطوير اداء المؤسسة الاعلامية العربية واداء العاملين بها وتنمية قدراتهم بشكل مهني سليم مستند الى الاسلوب العلمي والى خبرات رواد الإعلام العربي ومتماشى مع موجات التطوير والتحديث التي تسود المؤسسة الاعلامية العالمية وبما يتوافق وتطلعات وآمال العالم العربي.