- الخطة الإستراتيجية تضم إدخال بيانات تخص أمراض الدم والسرطان وزراعة الخلايا الجذعية
- المستشفى ينطلق وفق خطة إستراتيجية لجعله مركزاً متميزاً عالمياً
- البدء ببرنامج الزمالة الإكلينيكية في أمراض وسرطان الدم للأطفال في «كيمز» قريباً
- وحدة زراعة الخلايا الجذعية تستضيف الأطباء الاستشاريين بصفة دورية لمعاينة الحالات المختلفة
كشف مدير مستشفى البنك الوطني التخصصي للأطفال د. ميثم حسين عن رؤية مستقبلية لجعل المستشفى ضمن أعلى ٥ مستشفيات في البلاد في الجودة وسلامة المرضى، مشيرا إلى ان المستشفى ينطلق وفق خطة استراتيجية لجعله مركزا متميزا عالميا. وأعلن في حوار خاص مع «الأنباء» عن إدخال زراعة النخاع في الكويت في العام ٢٠١٨، لافتا إلى انه يتم علاج ٣٠ حالة سنويا بالخلايا الجذعية بالخارج، مشيرا في الوقت ذاته إلى ديوانية شهرية ستقام للمرضى وأهاليهم لتذليل العقبات والتسهيل عليهم.
وأكد د. حسين انه سيتم ادخال «الروبوت» قريبا في مستشفى البنك الوطني التخصصي للأطفال، وذلك للتواصل مع المريض دون الحاجة لدخول الطبيب غرفة عزل الخلايا الجذعية، مشيرا الى أن المستشفى يسعى مستقبلا إلى اتباع كل سبل التكنولوجيا للارتقاء بالخدمات الصحية، وفيما يلي تفاصيل الحوار:
حوار: عبدالكريم العبدالله
في إطار العمل الإقليمي للوقاية من السرطان وعلاجه ومكافحته، ما رؤاكم للوقاية والتصدي لسرطان الأطفال؟ وماذا أعددتم لتعم الفائدة دول الاقليم؟
٭ يسعى المستشفى الى ان يكون مركزا تخصصيا متميزا لرعاية الأطفال المصابين بأمراض الدم والسرطان والعلاج بالخلايا الجذعية وجعله مركزا مميزا عالميا، وهذا التميز يتطلب الالتزام بالعديد من المعايير منها تقديم خدمات وقائية وعلاجية وتأهيلية. وفي سبيل الوصول لهذا الهدف وضعت المستشفى خطة استراتيجية تسير عليها بما فيها اعداد قاعدة بيانات تخص أمراض الدم والسرطان وزراعة الخلايا الجذعية، وهذا يؤسس لقاعدة ننطلق منها للتعاون مع المراكز الإقليمية لتبادل المعلومات والخبرات، علما ان استراتيجيتنا تعتمد على تمكين المريض من الحصول على أكبر قدر من الدعم الطبي والصحي والنفسي والعلاجي للتغلب على آثار المرض وتمكنيه من ممارسة دوره الاجتماعي بأقل الآثار الجانبية، وهناك الكثير من مبادرات المستشفى تصب في هذا الهدف. اما عن المشاركة بفعاليات الاجتماع المذكور وبحكم ان المستشفى حديث التأسيس كمركز مستقل فعرض المشاريع المستقبلية والخطط الاستراتيجية يصبح مهما لتبادل الخبرات مع الدول الأخرى.
تلوث الهواء
هل توجد علاقة بين تلوث الهواء وسرطان الأطفال؟ وهل لديكم دراسات وبحوث بدولة الكويت بهذا الشأن؟
٭ أمراض السرطان والأورام لدى الأطفال تختلف في معدلاتها وأسبابها مع تلك التي تصيب البالغين، وهي ليست في الغالب متعلقة بالعوامل الخارجية كالتدخين او التعرض للملوثات المختلفة، وكثير من الأمراض السرطانية في الأطفال تتعلق بعوامل جينية او وراثية، كما ان هناك متلازمات مرضية تزيد من خطورة تعرض الطفل المصاب بالأمراض السرطانية.
كما ان ظاهرة الزواج من الأقارب منتشرة في هذه المنطقة، ومن خلالها تزيد نسبة الإصابة في مثل هذه الأسر، ولكن تبقى هناك حاجة ماسة لتأسيس قاعدة بيانات أساسية للأمراض السرطانية وهو أحد الاتجاهات الاستراتيجية في خطة المستشفى للأعوام ٢٠١٨ - ٢٠٢٠.
سجل وطني
هل يوجد بالمستشفى سجل وطني لحالات سرطان الأطفال مثل السجل الوطني بمركز الكويت لمكافحه السرطان؟
٭ في إطار سعي المستشفى لتحقيق الرعاية المتكاملة والمتميزة لسرطان الأطفال فإنها حرصت في خطتها الاستراتيجية الى انشاء سجل وطني لحالات سرطان الأطفال لما له من أهمية قصوى في التخطيط للرعاية بمختلف جوانبها، وفي هذا الإطار فقد حددت القرارات بإنشاء اللجان الدائمة لأمراض وسرطان الدم والاورام والاستخدامات الإكلينيكية للخلايا الجذعية للأطفال، ومن اختصاصات اللجان إعداد قاعدة البيانات اللازمة.
وفي هذا المجال اود دعوة القائمين على كلية الصحة العامة بجامعة الكويت والتي تم افتتاحها بالمساهمة في تقديم الاقتراحات لبناء هذا السجل الوطني حيث ان أمراض السرطان للأطفال (الأمراض المزمنة غير المعدية) هي أحد أولويات برامج التنمية الصحية العالمية والخطة التنموية للدولة.
الرعاية التلطيفية
كيف توفرون الرعاية التلطيفية للأطفال المصابين بالسرطان؟ وما مجالات التعاون مع مركز الرعاية التلطيفية وبيت عبدالله؟
٭ تقديم الرعاية الصحية المتكاملة لمرضى السرطان تعني تقديم كل من الخدمات العلاجية والتلطيفية، وحيث ان المستشفى يؤمن بقيمة التعاون مع المراكز والمؤسسات المختلفة فإن التعاون قائم مع بيت عبدالله لتقديم الرعاية التلطيفية للأطفال. وهناك خطة استراتيجية للتعاون المؤسسي بين المستشفى وبيت عبدالله للاستفادة من مرافقه المختلفة كالمرافق التأهيلية والتعليمية للمرضى. كما يتم تقديم الدعم الطبي للمرضى الذين تتم رعايتهم في بيت عبدالله عند اصابتهم بأي عارض صحي حاد.
ما رأيك في سياسة التكويت؟ وهل تؤيد وصولها للوظائف الطبية والتمريضية والفنية والإدارية بالمستشفى؟
٭ توطين الكفاءات المتخصصة هي إحدى أهم أولويات إدارة المستشفى وفي سبيل تحقيق ذلك تسعى إلى جعل المستشفى وجهة استقطاب للكفاءات الوطنية للعمل. فبالنسبة للوظائف الطبية فتأسيس برنامج للتدريب التخصصي وتشجيع الأطباء للابتعاث للتخصص بأمراض الدم والسرطان وزراعة الخلايا الجذعية يساهم في تكويت الوظائف الطبية.
اما بالنسبة لوظائف التمريض فإن النقص في تلك الكوادر يحتاج الى دراسة وطنية شاملة لتحديد العزوف المستمر عن مهنة التمريض. في حين ان الكثير من الوظائف الإدارية يشغلها أهل الخبرة من الكوادر الوطنية.
كيف تتعاملون مع حالات زراعة النخاع؟ وهل توجد الإمكانيات لإجرائها ومتابعتها؟
٭ منذ مايو ٢٠١١ تم وضع استراتيجية للتعامل مع حالات زراعة النخاع. فقد تم استحداث آلية تحويل الحالات من جميع اقسام الأطفال بالكويت بالتعاون مع مجلس اقسام الأطفال والأطفال الخدج. حيث يتم استقبال الحالات تمهيدا لمعاينتها وعمل الفحوصات اللازمة وتقييم المتبرع واختيار المركز الطبي العالمي.
كما يمكن رصد حالات زراعة النخاع التي تحتاج للعلاج بالخلايا الجذعية سنويا. وتم الرصد لمدة ٣ سنوات وبين الرصد للحالات حاجة ٢٤ ـ ٣٠ حالة سنويا للعلاج بالخلايا الجذعية. وفي سبتمبر ٢٠١١ تم العمل على متابعة جميع الحالات التي تم علاجها باستخدام الخلايا الجذعية والتي وصلت إلى ٣٠٠ حالة. وبناء على ما تم رصده أعدت خطة الاحتياجات المكانية للمبنى الجديد والتي قام بنك الكويت الوطني بالتبرع لإنشائه والذي تم افتتاحه في مايو ٢٠١٧.
ومنذ ذلك الحين بدأ العد التنازلي للتحضير لزراعة النخاع بالتعاون مع العديد من الجهات كإدارة خدمات نقل الدم والمختبرات التخصصية بمركز يعقوب بهبهاني للمختبرات التخصصية والذي من المتوقع ان تتم في مايو ٢٠١٨.
اما في الوقت الحالي فتتم متابعة الحالات ما قبل وبعد الزراعة في المستشفى. ويتم التواصل مع المراكز العالمية في إيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بالإضافة إلى المملكة الأردنية للقيام بزراعة النخاع.
حدثنا عن رؤيتكم المستقبلية لبرنامج الخلايا الجذعية؟
٭ وفق الخطة التشغيلية لمستشفى بنك الكويت الوطني فإن تشغيل الصيدلية ومختبر نقل الدم في المرحلة الثانية في يناير ٢٠١٨ والتي تساند برنامج الخلايا الجذعية.
وبعد انتهاء المسوح البيئية الضرورية فسيتم تشغيل جناح زراعة الخلايا الجذعية في مايو ٢٠١٨. وهنا تبدأ المرحلة الأولى من برنامج زراعة الخلايا الجذعية باستخدام متطابق تطابق تام من الأقارب وبعد تقييم المرحلة الأولى سوف يتم بدء المرحلة الثانية وهي زراعة الخلايا الجذعية بتطابق مناعي واختلاف فصيلة الدم، ثم المرحلة الثالثة وهي زراعة الخلايا الجذعية بتطابق مناعي من الاباعد، آملين توفير الخدمة للمصابين بالأمراض المناعية الوراثية وأمراض سرطان الدم وأمراض الدم المزمنة.
كيف تقيم الأداء في المستشفى؟ وهل توجد آلية للتعامل مع الشكاوى والاقتراحات وقياس مستوى رضا المراجعين عن الخدمات المقدمة لهم بالمستشفى؟
٭ حددت إدارة المستشفى اتجاهاتها الاستراتيجية للتركيز على تقديم خدمات بجودة عالية وتجربة علاجية أفضل ومشاركة مجتمعية. وعليه تم تحديد مؤشرات لقياس هذه الاتجاهات الثلاث الرئيسية.
وحرصنا على ان تكون تلك المؤشرات خاصة برعاية الأطفال وبرعاية السرطان بصفة خاصة لتتم المقارنة مع المراكز الإقليمية والعالمية في هذا الشأن. أما فيما يتعلق بالتعامل مع الشكاوى والاقتراحات فقد وضعت عدة آليات للتعامل معها، الأولى تتعلق بفلسفة الإدارة بالاستماع المباشر من صاحب الشكوى او الاقتراح عن طريق المقابلة الشخصية، اما بمكتب مدير المستشفى او الذهاب مباشرة الى المريض في مكان تقديم الخدمة له. وجدير بالذكر اننا بصدد التحضير للديوانية الشهرية لتبادل الآراء وتذليل العقبات. وسوف يدعى للديوانية أعضاء مجلس إدارة المستشفى والأقسام المختلفة.
اما الآلية الثانية فهي إيصال الشكوى او الاقتراح للجان المختصة لتضمينها من ضمن خطط وسياسات المستشفى. اما بالنسبة لقياس رضا المرضى وذويهم فإن الإدارة سوف تقوم بتصميم استبيانات لقياس رضا المرضى للخدمات المختلفة بصفة دورية وبصفة مستمرة بعد تلقي كل خدمة.
ما الرسالة التي تود توجيهها الى أهل الخير الذين يقدمون الدعم لبرامج سرطان الأطفال؟
٭ أود ان أشير هنا إلى ان الشراكة المجتمعية هي إحدى اهم ركائز الخطة الاستراتيجية للمستشفى، وهذه الشراكة التي بدأت منذ إنشاء المستشفى بتبرع كريم من بنك الكويت الوطني، والذي انتهى مؤخرا بتوقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ممثلة بوزير الصحة وبنك الكويت الوطني ممثلة بالسيد المدير التنفيذي.
اننا نؤمن بضرورة تنظيم العمل المجتمعي او الخيري او الترفيهي، وقد وضعت سياسة خاصة بهذا الشأن تضمن سلامة المرضى والمرافق التابعة للمستشفى في حين تسمح بل تشجع أهل الخير على المساهمة في دعم المرضى. فبالإضافة إلى دور الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفيات وصندوق اعانة المرضى والهلال الأحمر الكويتي، فإن هناك العديد من المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني تساهم في نشاطات المستشفى المختلفة. وأنتهز الفرصة هنا لشكرهم نيابة عن المرضى وذويهم، وأوجه لهم الدعوة لدعم إدارة المستشفى في تنظيم العمل والتقدم للإدارة بطلب رسمي لتنظيم فعالية او غيرها. كما انه ستتم دعوتهم في لقاء عام لاستطلاع آرائهم والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال. جدير بالذكر ان مؤشرات المساهمة والمشاركة المجتمعية تشكل ٣٠% من مؤشرات الأداء للمستشفى.
زيادة الرسوم
ما هي انعكاسات قرار الوزارة بزيادة الرسوم على ما يقدمه المستشفى من علاج الأطفال المصابين بالسرطان؟ وهل تتوقع أن يؤدي القرار إلى توقف علاج او حرمان من علاج اطفال مصابين بالسرطان؟ وكيف تتعاملون مع مثل تلك الحالات؟
٭ يتم تقديم خدمات التشخيص والعلاج للحالات السرطانية للأطفال بصورة مجانية دون سن ١٢ عاما وهو ما حددته القرارات الوزارية مؤخرا. وفورا قامت إدارة المستشفى بحصر الحالات السرطانية ممن بلغوا ١٢عاما فأكثر تمهيدا للتواصل مع صندوق اعانة المرضى وقد تم مؤخرا عقد اجتماع تنسيقي مع صندوق إعانة المرضى لمناقشة آلية دعم المرضى.
أين مستشفى البنك الوطني من برنامج الاعتراف بجودة الخدمات الصحية (الاعتماد) الذي تنفذه ادارة الجودة بالوزارة؟، وأين المستشفى من الاعتراف الأكاديمي الذي حصل عليه معهد الكويت للاختصاصات الطبية؟
٭ المستشفى كان يقع ضمن نطاق مستشفى الصباح فقد تم تقييم خدمات رعاية السرطان في التقييم الأخير في مايو ٢٠١٧ وقد تم طلب الملاحظات الواردة بالتقرير من إدارة الجودة والاعتماد تمهيدا للعمل على تطويرها. كما تمت مخاطبة الإدارة لاعتماد المستشفى كمركز مستقل في الزيارات القادمة.
كما اننا وضعنا الجودة وسلامة المرضى كهدف استراتيجي في رؤيتنا المستقبلية وتم تحديد هدف استراتيجي يجعل المستشفى ضمن أعلى خمسة مستشفيات بالكويت في الجودة وسلامة المرضى. كما اننا حددنا تحقيق معايير الاعتماد العالمية بالإضافة للمعايير المعتمدة في البرنامج الوطني للاعتماد.
اما فيما يخص الجانب الأكاديمي وتدريب الأطباء والذي هو من اختصاص معهد الكويت للاختصاصات الطبية فإن الهدف الاستراتيجي الثالث للمستشفى هو خلق بيئة تدريب تخصصي والذي يفرض التزاما على المستشفى بمعايير التدريب التي يضعها المعهد لمراكز التدريب.
ما رؤية المستشفى وماخططه المستقبلية؟ وما الجديد بالمستقبل القريب؟
٭ رؤية المستشفى هي تقديم رعاية صحية متكاملة ومتميزة عالمية لمرضى أمراض الدم والسرطان وزراعة الخلايا الجذعية. حيث ان الرعاية الصحية تشمل الرعاية الطبية والطبية المساندة من تمريض وتغذية وصيدلية وعلاج طبيعي وغيره والرعاية المتكاملة هي وقائية وعلاجية وتأهيلية.
اما التميز الذي ينشده المستشفى فهو تحقيق معايير الجودة العالمية في تقديم الخدمة.
اما الخطط المستقبلية فتشمل توفير خدمات الصيدلية التخصصية من تحضير العلاج الكيماوي إلى تحضير محاليل التغذية الوريدية وخدمة تقديم الخدمات الاستشارية الصيدلانية للمرضى. كما نهدف إلى تقديم خدمات للعلاج الطبيعي والتأهيلي بما يناسب أعمارهم. كما يهدف المستشفى إلى تطوير منظومة المختبرات كما انه من الضروري توفير خدمات اجتماعية ونفسية للمرضى وذويهم.
سمعنا عن إدخال «الروبوت» في العمل بالمستشفى قريبا.. حدثنا عن ذلك؟
٭ أود الإشارة الى ان المستشفى يقوم بأداء استراتيجياته معتمدا على ٣ عوامل وهي الشراكة والتعاون، ونظم وسياسات العمل واستخدام التكنولوجيا. وحيث ان المرضى يعانون من نقص المناعة مما يستوجب إجراءات احترازية للتعامل معهم، فسيتم استخدام التكنولوجيا لهذا الغرض من خلال ادخال «الروبوت» قريبا، بحيث يكون في وحدة العزل لزراعة الخلايا الجذعية، ويطلب من «الروبوت» التوجه إلى غرفة المريض ويقوم الطبيب بالتحكم فيه واجراء حوار كامل مع المريض وأمه وهو في غرفة التداول التي تضم العديد من الأطباء والممرضين دون الحاجة لدخولهم الى غرفته لان الدخول لغرفة المريض يتطلب إجراءات كثيرة كغسل اليدين ولبس الكمام الواقي وغيرها من المستلزمات الأخرى.
كما ان الممرضة واثناء وجودها داخل غرفة المريض بإمكانها نقل الصورة كاملة للفريق الطبي في غرفة التداول مما يساهم بنقل صورة حية ومباشرة عن المريض لتقييمه. وبالإمكان أيضا الاستفادة من هذه التكنولوجيا في التدريب حيث ان الطبيب الاستشاري المدرب يقوم بالشرح وتنقل الاحداث لقاعة التعليم التي يحضرها ٥٠ شخصا يتعذر وجودهم جميعا في غرفة المريض. واستخدام التكنولوجيا هي أحد القدرات الثلاث التي يعتمد عليها المستشفى للوصول الى رؤيته الى جانب «شركاؤنا - قدراتنا».