بدأ فريق الغوص التابع للمبرة البيئية التطوعية حملة تنظيف لمواقع الشعاب المرجانية في جزيرة «كبر» بهدف رفع المخلفات الضارة بالحياة البحرية.
وقال رئيس الفريق وليد الفاضل لـ «كونا» أمس إن الفريق يعمل حاليا على فترات زمنية لرفع كل المخلفات من «كبر» والتي تؤثر وتهدد الحياة البحرية هناك سواء للشعاب المرجانية أو الكائنات البحرية الأخرى.
وأوضح الفاضل أن معظم المخلفات تعود إلى رواد الجزيرة الذين يرمون مخلفاتهم من أكياس وشباك وغيرها، حيث تستقر في القاع مسببة تلوثا كبيرا ما يستدعي العمل الجاد لرفعها.
وذكر أن جهود فريق الغوص لا تتوقف عند هذا الحد فقط، حيث تم أخيرا قطع ركيزة حديدية في ساحل جزيرة «كبر» وهي من بقايا أسلكة الجزيرة القديمة وتسببت بحوادث بحرية عديدة، مبينا أن الفريق استخدم وسيلة القطع التحت مائي بالأكسجين للتمكن من انتشالها، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة لخفر السواحل.
وأكد أهمية الحضور الدائم لمراقبي الهيئة العامة للبيئة والشرطة البيئية للتمكن من مخالفة الذين يتعدون على البيئة البحرية، داعيا رواد الجزيرة إلى الاهتمام بالحياة البحرية وعدم رمي المخلفات في البحر والساحل.
وأوضح الفاضل أن «كبر» وما تحتويه من الحياة الفطرية تعد محمية طبيعية يمنع التعرض لمكوناتها الطبيعية، حيث قام فريق الغوص الكويتي بعمليات بيئية عدة من أجل إنقاذها سواء برفع الشباك العالقة بالشعاب المرجانية أو انتشال القوارب واليخوت الغارقة فيها أو انتشال المخلفات من على الشعاب المرجانية كما تم وضع 18 مربطا بحريا لرسو اليخوت والقوارب للحيلولة دون تكسير الشعاب المرجانية.