- المطوع: سنأخذ ملاحظات النواب والمواطنين بعين الاعتبار
- السويط: لابد أن تكون هناك خطة لمواكبة التغيير في «الجهراء» باعتبار طبيعتها الخاصة
فرج ناصر
كشف وزير الأشغال م.عبدالرحمن المطوع أن تكلفة عقود الصيانة لعدد من مشاريع الأشغال في محافظة الجهراء تبلغ نحو 12 مليون دينار للعام الحالي، لافتا إلى أنه تم توقيع عدد من العقود وسيتم توقيع البقية خلال الفترة القادمة، سواء كانت مشاريع صيانة أو مشاريع صرف صحي، أو مشاريع إنشائية، بالإضافة إلى مشاريع الطرق.
وأضاف المطوع، خلال جولة تفقدية قام بها بدعو من نواب الدائرة الرابعة إلى عدد من المشاريع والمواقع في محافظة الجهراء، أن الجولة استهدفت الاطلاع على ملاحظات النواب والمواطنين، والوقوف على مقترحاتهم بخصوص المشاريع مستقبلية.
وتابع أن الوزارة قدمت شرحا حول المشاريع الموجودة في محافظة الجهراء، كما تم استعراض مشاريع الطرق في المحافظة، ومنها طريق السالمي، وطريق العبدلي، موضحا أن تطوير هذه الطرق مأخوذ بعين الجد في وزارة الأشغال، وما يمكن أن يتم تطويره في أسرع وقت ممكن.
وأضاف: تلك الزيارة كانت مفيدة واستفدنا منها واستفاد منها المسؤولون في الوزارة، حيث استمعوا إلى وجهات نظر مواطني الجهراء، ونحن نحرص على الاستماع إلى وجهات نظر الناس في أعمال الوزارة المختلفة، خاصة أن تلاقي وجهات النظر أمر مفيد بين المواطن والمسؤول بالوزارة، ونشكر نواب الأمة على تلك الدعوة وسنسعى إلى الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات التي ذكروها.
بدوره، قال النائب ثامر السويط إن زيارة الوزير اليوم (أمس) إلى المحافظة زيارة موفقة تم خلالها الالتقاء بقياديي وزارة الأشغال، وتم خلال اللقاء مناقشة هموم محافظة الجهراء، فتلك المحافظة لها طبيعة خاصة مختلفة عن باقي المحافظات، فالجهراء بها توسع عمراني مستمر، فعلى سبيل المثال هناك مشروع إسكاني في المطلاع معلن عن تقدم 30 ألف طلب إسكاني به، ما يعني متوسط 300 ألف فرد كمعدل لمتوسط الأسرة الكويتية لو قلنا أنها مكونة من 5 أشخاص.
وأضاف: هذه الأعداد الكبيرة ستستهلك البنية التحتية للجهراء، سواء كانت طرقا سريعة أو داخلية أو مستشفى الجهراء المستقبلي، لذلك يجب أن تكون هناك خطة من وزارة الأشغال لتواكب التغير أو رؤية الدولة في الجهراء بصفة عامة.
وقال: هناك العديد من الهموم لأهل الجهراء فهم يعانون من مشكلتين الأولى سوء صيانة، فمع الأسف هناك مناطق لا توجد بها صيانة منذ فترات طويلة مثل النسيم، والعيون وتيماء، بالإضافة إلى أن هناك سوء صيانة للطرق التي تؤدي بأهالي الجهراء إلى البر، مما يشكل خطورة على مرتادي تلك الطرق.
وتابع: هناك طرق مثل طريق العبدلي وطريق السالمي يجب أن يتم تطويرهم بأسرع وقت ممكن، فمع الأسف الشديد طريق السالمي مقابل مقبرة الجهراء تقع عليه الكثير من الحوادث وبشكل يومي تقريبا، لذلك يجب أن تكون لنا ردة فعل لتطوير هذا الطريق، ولقد وعدنا وزير الأشغال بأنه خلال أشهر قليلة سيتم تطويره.
من ناحيته، قال النائب عبدالله فهاد: محافظة الجهراء تفتقد الكثير من الخدمات، واستمع وزير الأشغال إلى شكاوى الأهالي، واستعرض مسؤولو الوزارة المشاريع المستقبلية في محافظة الجهراء، وهناك العديد من المشاريع الواعدة التي نتمنى أن ترى النور بدعم الوزير قريبا.
وأشار إلى أن أغلب الملاحظات كانت بسبب عدم التنسيق بين الوزارات ذات العلاقة، ومفترض أن ذلك لا يعفي الوزير ولا يعفي مسؤولي الوزارة من التنسيق مع الوزارات الأخرى خاصة أن موسم الأمطار على الأبواب لذلك نحن نحملهم المسؤولية اليوم للتنسيق ولتلافي أي ملاحظات من شأنها أن تكون بها مآس مستقبلية.
بدوره، قال النائب مبارك الحجرف: هذه الزيارة من قبل وزير الأشغال للجهراء ومسؤولي الوزارة معه جاءت متأخرة كثيرا، ولقد طالبنا بها منذ زمن، لافتا إلى أن المواطن يتعامل مع وزارة الأشغال من اللحظة الأولى التي يخرج فيها من باب بيته، فالمسؤولية على الأشغال مسؤولية مضاعفة بخلاف باقي وزارات الدولة الأخرى.
وتابع: تحدثنا عن الكثير من المشاريع منها طريق أمغرة، وهو المدخل الوحيد لمدينة سعد العبدالله ويعاني من ازدحام شديد خاصة أنه يربط بين المنطقة الصناعية ومنطقة سعد العبدالله الجديدة، ونطلق على هذا الطريق «طريق الموت» من كثرة الحوادث التي تقع عليه، لذلك لابد أن يوضع في الخطة الآنية لحل مشكلة هذا الطريق، وهناك مشكلة خاصة بطريق العبدلي خاصة أننا مقبلون على موسم التخييم.
وأضاف: هناك أيضا مشكلة مجمع الوزارات في الجهراء الذي تم إلغاؤه وبطريقة أو أخرى سنطالب بهذا المشروع كونه مشروع حيوي سوف يربط العديد من المناطق ويوفر الكثير من فرص العمل، ويحرر الدولة من المركزية الإدارية.