أعلنت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية امس أنها بدأت تنفيذ وإنشاء قرية (السلام) النموذجية الأولى لنازحي ولاجئي الروهينغا على الشريط الحدودي مع بنغلاديش.
وقال المدير العام للجمعية وعضو مجلس إدارتها د.نبيل العون في تصريح صحافي إن القرية ستخدم أكثر من 15 ألف نسمة من اللاجئين الروهينغا في الشريط الحدودي مع بنغلاديش وفي داخل هذا البلد أيضا والذين هجروا عنوة وتشردوا من ديارهم وتقطعت بهم السبل. وأضاف العون أن القرية ستحتوي على 3000 مسكن يسع الواحد منها ما يزيد على خمسة أشخاص، لافتا إلى أنه سيتم بناء المساكن المنفردة من الخيزران والخشب والخام (القماش المقوى) لتشكل في مكوناتها قرية سكنية متكاملة بخدماتها ومرافقها الشاملة.
وأوضح أن الجمعية تنوي بناء 24 مركزا تعليميا لإتاحة الفرصة أمام اللاجئين للتعلم، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الجمعية تولي اهتماما كبيرا بالجانب الصحي من خلال مرافق متنوعة تقدم خدمة الطبابة والتمريض والعلاج والدواء للاجئين والنازحين من المرضى. وأشار العون إلى أنه سيتم حفر 600 بئر سطحية ستوفر الماء اللازم للحياة الصحية المثالية ولوازمها لهؤلاء اللاجئين، موضحا أن الجمعية ستعمد إلى حفر 42 بئرا ارتوازية وكل بئر سيلحق معها خزان للمياه.
ودعا إلى دعم المشروع بالمبادرة والاشتراك بحصة خيرية فيه عن طريق حساب الجمعية بما يفرج كربة من كربات المسلمين هناك ويقيل عثراتهم.