- اللغيصم: الكويت تحت القيادة الحكيمة لقائد الإنسانية اتخذت مبدأ التعايش السلمي والوئام الاجتماعي
أسامة ابوالسعود
قال مدير تعزيز مركز الوسطية الشيخ د.عبدالله الشريكة إن الكويت تجمعنا مهما اختلفت العرقيات والقبائل والأطياف والمذاهب والأديان وهي نعمة عظيمة لا يدركها إلا من حرم منها فالأمن لا يحس قيمته إلا الذين حرموا منه.
وأضاف الشريكة خلال حديثه في الندوة التي نظمها مركز الوسطية في ديوان النائب السابق سلطان اللغيصم بعنوان «الكويت تجمعنا»: علينا المحافظة على نعمة الأمن والأمان الذي نحياه ونعيشه ضاربا مثالا ببعض البلاد التي تقع فيها المصائب والقتل والقتال ونهشتها الفتن.
وقال إننا نتعايش الحضري والبدوي والسني والشيعي بكل وئام وعلاقات طيبة على هذه الأرض وبكل سلام ولا نعتبر بكلام أي شخص يحاول أن يتخذ الدين وسيلة وذريعة للإضرار والقطيعة بالآخرين، مؤكدا اختلاف الناس في مذاهبهم ومشاربهم لكن ذلك لا يمنعنا من التعايش السلمي مع بعضنا البعض.
من جهته، قال رئيس الهيئة الإدارية بجمعية إحياء التراث الإسلامي- فرع محافظة الجهراء د.فرحان عبيد الشمري ان البعض من أبنائنا يأخذه الحماس ويتأثر بالتيارات الفكرية المنحرفة بدعوى الجهاد والحفاظ على الإسلام وحرمته لكنهم سرعان ما يتبين لهم حقيقة القائمين على تلك الدعوات ويعلم الجميع كيف وماذا حصل في الكويت قبل 10 سنين تقريبا عندما انحرف بعض الشباب من أجل الجهاد لكن بحمد الله استطاعت الكويت بفضل حكمة قائدها أن تسيطر على الوضع الأمني فإن مركز الوسطية اليوم يكافح ويعالج الأفكار والتيارات المنحرفة ويمد يديه لجميع الشباب الذين وقعوا فريسة تلك الدعوات الهدامة التي تريد بمجتمعنا وبلدنا الشر والدمار.
من جهته، قال النائب السابق سلطان اللغيصم إن الكويت وتحت القيادة الحكيمة لقائد الإنسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد اتخذت مبدأ التعايش السلمي والوئام الاجتماعي التي أصبحت سمة بارزة لهذا البلد حيث أصبحنا بهذه السمة من المتميزين بين الشعوب والراضين عن ولائهم وولاتهم وراضون عنهم.
وقال اللغيصم: بنظرة خاطفة لبعض البلاد من حولنا نرى مدى النعمة التي نحياها بالاصطفاف خلف قيادتنا الحكيمة والا ننجرف إلى نهج النزاع والخصام سواء بين الطوائف أو بين الشخوص حيث يجب علينا الوقوف خلف قيادتنا الحكيمة ووصايا صاحب السمو باتخاذ منهج المصالحة واجتماع الكلمة بين جميع الناس والبقاء من الجميع على مسافة واحدة متكاتفين ومتعاضدين للوصول الى بر الأمان.