أعلنت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية امس عن تسكير الشاحنة الثامنة من أصل خمس عشرة شاحنة كانت الجمعية قد وضعتها كمستهدف لها في أول تدشين وبدء حملتها الشتوية لهذا العام التي أطلقتها تحت شعار «سنجعله شتاء دافئا بإذن الله» بهدف توفير جميع المواد اللازمة لإخواننا اللاجئين السوريين واليمنيين من أجل إعانتهم وإغاثتهم على استقبال شتاء هذا العام الذي يتوقع منه أن يكون شتاء قارسا وباردا ومؤذيا للغاية.
وأمام وفد من طلبة البعوث في المركز الثقافي الإسلامي الذي قام بزيارة مقر الشاحنات في منطقة العديلية بالتعاون مع جمعية جهود وبتنسيق من جمعية السلام الخيرية قال د.نبيل العون مدير عام الجمعية وعضو مجلس الإدارة إن الجمعية تشكر هذه الزيارة كما أنها تشعر بالامتنان لجهود طلبة البعوث معهم يوم بالحملة الرابعة الذين باشروا بمساعدة كوادر الجمعية والتطوع معهم في هذا اليوم منوها بأن جنسيات كثيرة ضمهم وفد هؤلاء الطلبة.
وأوضح وهو يقوم بإقفال الشاحنة الثامنة بأن هذه الحملة مستمرة وتستقبل جميع تبرعات أهل الكويت من مواطنين ومقيمين وخصوصا الملابس الجديدة والبطانيات والمواد التموينية وحليب الأطفال والتمور موضحا أن هذه الأشياء هي الأكثر احتياجا وإلحاحا من قبل اللاجئين والنازحين في هذا الوقت، مبشرا في ذات الوقت بأن أحد التجار وعد بتسكير أربع شاحنات كدفعة واحدة، مبينا أن الحملة التي انطلقت من مقر الجمعية مستمرة لغاية منتصف ليل يوم الثلاثاء 21/11/2017 من أول الصباح وحتى نهاية اليوم في منطقة العديلية.
واعتبر العون وجود الشاحنات فرصة كبيرة تفتحها الجمعية أمام أولياء الأمور لحث أبنائهم على التطوع في هذه الحملة لتعليمهم حب الخير والتعاطف الإنساني مع إخوانهم المحتاجين وتعزيز الرؤية الإنسانية للكويت وريادتها الحضارية والخيرية والإنسانية في مصاف الدول اقتداء بقائد الإنسانية والعمل الخيري في الكويت صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وحث العون على فزعة كبيرة من الأهالي والتجار من أجل الانتهاء من تعبئة هذه الشاحنات وتجهيزها لإطلاقها إلى وجهاتها التي يتوقع تفيد آلاف الأسر والأفراد من المحتاجين من أهالي سورية واليمن.
وناشد العون جمهور المحسنين في الكويت من المواطنين والمقيمين التبرع لهذه الحملة المهمة بالنسبة للاجئين السوريين واليمنيين، مشيرا الى أن الجمعية فتحت أمام الناس أبواب التطوع والتبرع والمشاركة في هذه الحملة بهدف تعليم عيالنا وأبنائنا على العمل الخيري والإنساني وسيتم تقديم المرطبات والحلويات للمشاركين والمتطوعين.
يذكر ان الجمعية كانت قد جهزت الكثير من القوافل الإغاثية المحتوية على الشاحنات المنطلقة فورا من الكويت إلى أهدافها حيث ان هذه القافلة هي الرابعة من نوعها التي تجهزها الجمعية بعد عشرات الشاحنات التي أرسلتها من قبل.
[email protected]