أعلنت جمعية السلام للأعمال الانسانية والخيرية عن إطلاق مرحلتها الثانية لإغاثة مسلمي الروهينغا داخل بورما حيث تم افتتاح 1000 منزل في منطقة ستوي في اقليم اراكان.
وقال المدير العام لجمعية السلام للأعمال الانسانية والخيرية د.نبيل العون أمس لـ «كونا» إن وفدا من الجمعية قام برحلة الى بورما حيث تم افتتاح 1000 منزل في منطقة ستوي في إقليم أراكان مشددا على ان هناك حاجة ماسة وعاجلة لتوفير وبناء 3000 منزل إضافي في هذه المنطقة لاستيعاب المزيد من لاجئي ونازحي الروهينغا.
وأكد ان الجمعية ماضية في استكمال مخططاتها وجهودها الهادفة إلى بناء قرية متكاملة واستكمال بناء 5000 منزل بكافة الخدمات من آبار ومراكز تعليمية ومراكز صحية ومساجد تهدف إلى استقبال النازحين والمهاجرين والتخفيف من عذابهم ومعاناتهم إلى أن يتم لهم الرجوع إلى ديارهم.
من جانب آخر، قال العون ان طلائع شاحنات محملة بالمساعدات الكويتية التي تم جمعها في وقت سابق من الشهر الماضي وصلت إلى مبتغاها وبدأت جمعية السلام الخيرية بتوزيع محتوياتها على الإخوة السوريين في منطقة إدلب داخل سورية من أجل تقديم الإعانة اللازمة لهم وتوصيل مساعدات المحسنين من أهل الكويت.
وأضاف ان المساعدات شملت مخيم (الدراج) ومخيم (النعيمية) ومخيم (أم توينة) في ريف إدلب وتضمنت مواد غذائية وملابس وبطانيات وتمور موضحا ان مناطق أخرى ستشملها المساعدات الكويتية في الأيام المقبلة لتوزع مختلف شرائح وفئات الشعب السوري.
وفي سياق آخر، أعلن العون عن طرح مشروع (دينارك يعينك) بهدف مساعدة الأسر المتعففة داخل الكويت ممن تعذر عليهم دفع الرسوم الدراسية مشيرا الى ان هذا المشروع يسهم في مساعدة الطلبة على إبقائهم في مقاعدهم الدراسية من خلال التبرع بدينار واحد فقط داعيا إلى دعم مشاريع الجمعية الهادفة للوصول لشرائح مختلفة من المحتاجين في البلاد.