وصف رئيس لجنة زكاة العثمان التابعة لجمعية النجاة الخيرية عبدالله الرويح مشروع عمرة ضيوف الكويت من الجاليات الوافدة بأنه واحد من أهم المشاريع الرائدة التي تنفذها اللجنة وتحظى بإقبال مميز من محبي الخير والإحسان، مبينا أن هذه المشروع يهدف إلى تسيير اداء شعيرة العمرة لضيوف الكويت من الجاليات الوافدة التي تعمل بجد واجتهاد على تنمية وريادة ونهضة الكويت، فهذه الرحلة الإيمانية نطمح من خلالها إلى شحذ وازعهم الديني وتنمية ثقافتهم الإسلامية وتحقيق أحلامهم برؤية ومشاهدة بيت الله الحرام.
وحول تكلفة المعتمر، قال الرويح: تبلغ تكلفة الفرد 50 دينارا وبدورنا نبذل قصارى الجهود لراحة المعتمرين، فنضع برنامجا مميزا للرحلة يشملها منذ الانطلاق وحتى العودة، ونتعاقد مع شركات الحج والعمرة المميزة ذات السمعة الطيبة، ونحرص على أن تكون الحافلات مكيفة ومجهزة وفنادق قريبة من الحرم ونوفر لهم كذلك التأشيرات المرورية وغيرها من الالتزامات التي يحتاجها المعتمرون.
وأوضح أن لهذه الرحلة الإيمانية مشاعر لا تصفها الأقلام، فكثير من المعتمرين كان احد أحلامهم زيارة بيت الله الحرام، وبفضل الله ثم خيرات المحسنين والمتصدقين تحقق هذا الحلم فتجدهم في هذه الرحاب الطاهرة يدعون بالخير لمن كان سببا في تسيير هذه الزيارة ويتواصلون مع أهلهم وذويهم ويسعدونهم بخبر اداء العمرة، فالمحسن الكريم لم يسعد بعمرته شخصا واحدا بل أسرة كاملة، ونحرص ونوصي المعتمرين بالدعاء للكويت وأهلها وسائر بلاد المسلمين والعالم أجمع بالأمن والأمان.