طالبت جمعية المعلمين بضرورة ألا تؤثر تداعيات الاوضاع السياسية الحالية على المساعي الحثيثة من اجل اقرار مشروع ميثاق مع المعلم واقرار مهنة التعليم من المهن الشاقة، وضرورة ان تكون الساحة التربوية بمنأى عما يدور على الصعيد السياسي الساخن والخلافات القائمة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وألا يفقد النواب حماستهم في تبني قضايا الجمعية والمعلمين.
وأوضحت الجمعية في بيانها الاسبوعي ان الهاجس الاكبر الذي بدأ يؤرق المشاعر تداعيات الساحة السياسية والساحة البرلمانية والتي ألقت بظلالها بقوة على واقع الاهتمام البرلماني، وكان لها تأثيرها المباشر في انشغال السلطتين التشريعية والتنفيذية عما هو مأمول في الاهتمام بهموم ومشكلات الواقع التربوي، وجعل التعليم ضمن الاولويات.
وذكرت الجمعية ان مؤشرات واقعنا التربوي الحالية تبشر بالخير والتفاؤل في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود والوكيلة المساعدة منى اللوغاني في معالجة القضايا التربوية، وان هذا الواقع التربوي لا تحتاج الاوضاع فيه الى تسويف أو تأجيل، أو ان تتأثر مطالباته واحتياجاته والمضي به قدما نحو الافضل بالخلافات والانقسامات القائمة بين الحكومة ومجلس الامة، وما قد يترتب عليها من جوانب سلبية مؤثرة.