هنأت جمعية المعلمين صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد والسلطتين التشريعية والتنفيذية والشعب الكويتي بمناسبة الاحتفال بحلول الذكرى الـ57 للاستقلال المجيد، والـ27 للتحرير المؤزر، مؤكدة في بيان لها أهمية هاتين المناسبتين العزيزتين، وما تحملانه من دلالات ومعان وقيم، لكونهما تشكلان منعطفين تاريخيين في حاضر ومستقبل كويتنا الغالية ومسيرتها المباركة، وان المسؤولية التي تقع على عاتق أهل الميدان من المعلمين والمعلمات في ظل هاتين المناسبتين، ستبقى دائمة ومتجددة وترتكز بشكل كبير على أهمية وضرورة المضي قدما في تعزيز القيم والمفاهيم الوطنية الحقة في نفوس الأبناء، وغرس معاني الولاء والوفاء والوحدة الوطنية، ونبذ كل أشكال التعصب وإثارة النعرات.
وطالبت الجمعية بضرورة أن توضع القضية التعليمية ضمن أولوية اهتمام السلطتين التشريعية والتنفيذية لما تمثله من مفترق طرق نحو تحقيق جميع الأهداف والتطلعات المنشودة في بناء مستقبل هذا الوطن.
وأعربت عن أملها في أن يتعزز دور وزارة التربية للأخذ بالخطط والمشاريع المدروسة المبني، ولمعالجة القضايا المتراكمة، والعمل بشكل متكامل لتحقيق الأهداف التربوية وتهيئة المناخ التربوي المستقر لأهل الميدان التربوي والمحافظة على حقوقهم وتعزيز مكتسباتهم وفي الأخذ بالتوجيهات الدائمة لقائد الحكمة والإنسانية صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد في دعم وتعزيز مكانة المعلمين والمعلمات، وتشجيع الطلبة على الاجتهاد من أجل التزود بالعلم.
واختتمت الجمعية بيانها مؤكدة ضرورة أن يستشعر الجميع من أبناء الوطن مسؤولياتهم الجسيمة التي يتحملونها، في ظل الظروف والتحديات التي تمر بها كويتنا الغالية محليا وخارجيا، وفي ظل المساعي الحثيثة، والمبادرات النبيلة لقائد مسيرتنا صاحب السمو الأمير من أجل الحفاظ على البيت الخليجي، ولم شمل الأشقاء.