أكد وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان أمس حرص القيادة السياسية في البلاد على دعم الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية الى جانب الأشخاص ذوي الإعاقات الأخرى بمختلف فئاتها وتفعيل دورهم في الأنشطة الرياضية والاجتماعية ودمجهم في المجتمع.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير الروضان لـ«كونا» عقب وصوله الى العاصمة الإماراتية ابوظبي لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص لذوي الإعاقة الذهنية.
وقال الوزير الروضان «اننا نتطلع من لاعبي الكويت للإعاقات الذهنية في أول مشاركة رسمية لهم عقب اشهار نادي الطموح الكويتي الرياضي للإعاقات الذهنية أخيرا، ان يحققوا الإنجازات للرياضة الكويتية في هذا المحفل الرياضي لهذه الفئة».
وأشاد بدور رئيسة نادي الطموح الكويتي الرياضي للإعاقات الذهنية رحاب بورسلي وبقية اعضاء مجلس الإدارة على الجهود التي بذلوها في الإشراف على النادي منذ انطلاق فكرته كناد متخصص وحتى إشهاره رسميا في السابع من مارس الجاري، متمنيا لهم التوفيق في النهوض بالنادي وممارسة أنشطته المحلية والخارجية بالشكل المرجو.
وأشار إلى أنه سيتم دعم لاعبي النادي بشكل مضاعف في المستقبل من خلال اعتماد المعسكرات التدريبية والمشاركة في البطولات العالمية وذلك من أجل كسب الاحتكاك والخبرة ورفع درجة استعدادهم لتحقيق المراكز المتقدمة في الاستحقاقات المقبلة، معربا عن الأمل في أن تتم اضافة المزيد من الأندية للأشخاص ذوي الإعاقة تحت مظلة اتحاد شامل لهم.
وكان في استقبال الوزير الروضان سفيرنا لدى الإمارات صلاح البعيجان وبقية اعضاء السفارة.
وأقام السفير البعيجان وليمة غداء على شرف الوزير الروضان والوفد المرافق له بحضور الرئيسة الفخرية للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله والمدير العام للهيئة العامة للرياضة د. حمود فليطح ورئيسة واعضاء نادي الطموح الكويتي للإعاقات الذهنية.
من جانبها، أعربت الشيخة شيخة العبدالله في تصريح مماثل عن سعادتها بإشهار نادي الطموح الكويتي للإعاقات الذهنية، مؤكدة اهمية الدعم لهذه الفئة وبقية الفئات ومساواتهم مع نظرائهم الرياضيين الأصحاء في المشاركات الرياضية والأولمبية.
وأعربت عن الأمل في ان يوفق لاعبو الكويت للإعاقات الذهنية في تقديم افضل النتائج والمستويات في هذه الدورة التي يشارك فيها اكثر من 1200 لاعب ولاعبة يمثلون 32 دولة ويتنافسون على ألقاب 16 مسابقة.
وفي السياق ذاته، شدد المدير العام للهيئة العامة للرياضة على اهمية المشاركة في الدورة التي تفتتح اليوم رسميا وتستمر حتى الخميس المقبل مضيفا «ان مشاركة لاعبي الإعاقة الذهنية في هذا التجمع القاري لهذه الفئة التي تحتاج رعاية خاصة هي الأساس والتي تهدف الى الاندماج في المجتمع ومن ثم يأتي عاملا الفوز والخسارة».
واكد فليطح ان الهيئة ستوفر الدعم الكبير لفئة الإعاقات الذهنية بالتوازي مع بقية الفئات الخاصة، متمنيا المشاركة الموفقة لجميع الرياضيين سواء المعاقون او الأصحاء في التمثل المشرف ورفع علم الكويت خفاقا في التجمعات الرياضية العربية والعالمية والأولمبية.
ولفت الى ان الهيئة ستعمل في المرحلة المقبلة على انشاء منشأة خاصة لنادي الإعاقات الذهنية عقب انتهاء مرحلة تخصيص أرض المنشأة واتخاذ الإجراءات الروتينية.