رحب عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت د.مبارك الهاجري بأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بلدهم الثاني الكويت، بمناسبة انعقاد الدورة الثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال د.الهاجري ان المسيرة المباركة لهذا المجلس تقترب من إكمال عقدها الثالث، وقد منّ الله تعالى بتحقيق وانجاز العديد من المشاريع المشتركة، اضافة الى التنسيق والتعاون والتكامل في جميع المجالات، وسط تطلعات وآمال مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتحقيق المزيد من الانجازات في جميع المجالات.
واضاف: إن جهود صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، تدعم مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يعتبر إحدى أهم المنظمات الإقليمية التي تعمل من أجل تحقيق اهداف وغايات مشتركة بغرض المزيد من الامن والاستقرار لشعوب دول الخليج.
وأكد أهمية قمة الكويت لاسيما أنها تعقد في ظل تحديات اقليمية ودولية كبيرة، لتحقيق الاهداف التي انشئ من أجلها مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتمنى عميد كلية الشريعة أن يكلل هذا الاجتماع بالتوفيق والنجاح، وتثبيت قواعد كيان مجلس التعاون وتقوية دعائمه لتحقيق طموحات وتطلعات شعوبه ومواطنيه، وذلك من خلال تعميق مسيرة مجلس التعاون الخيرة والتنسيق في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتعليمية، والعلمية، والإعلامية وغيرها.