أعلنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية عن إطلاقها حملة سداد لمساعدة أكثر من 1000 طالب وطالبة من الطلبة المتعثرين ماليا في مدارس الكويت الخاصة ممن لم تتمكن أسرهم من سداد ما تبقى عليهم من رسوم دراسية للعام الحالي، وذلك بهدف إبقائهم على مقاعد الدراسة وإبعادهم عن التعرض لمخاطر الانحراف والضياع.
وقال مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة في الهيئة خالد الخليفي إن الحملة انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي والفروع الداخلية للهيئة ابتداء من يوم 23 الجاري وتستمر حتى 6 مايو المقبل موعد بدء انطلاق الاختبارات الدراسية، لضمان عدم منع الطلبة من تقديم اختباراتهم.
وأوضح الخليفي أن إطلاق الهيئة لهذه الحملة يعبر عن إيمانها بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه قضايا المجتمع وضرورة تضافر الجهود لحل هذه المشكلة التي يعاني منها العديد من الاسر داخل المجتمع بسبب الأوضاع الاجتماعية الصعبة لهم.
ولفت إلى تركيز الهيئة في حملتها السنوية لشهر رمضان المبارك هذا العام على التعليم لأهميته في نهضة الشعوب والخروج من التخلف والفقر.
وحول تكلفة المشروع بين الخليفي أنها تصل إلى تكلفة سداد رسوم ما يزيد على الألف طالب وطالبة وتسوية حساباتهم مع مدارسهم منوها إلى أن الشرائح المشمولة بالسداد هي:
أبناء الأسر غير القادرة على تحمل أعباء تكاليف الدراسة لأبنائها مثل الأيتام وأبناء المطلقات وأصحاب الدخول الضعيفة من جميع الجنسيات، وهم كثيرون.
وعن قيمة التبرع أوضح الخليفي المساهمة تبدأ من 50 دينارا، أو أي مبلغ آخر زاد أو قل من شأنه أن يساهم بإنقاذ طالب من هؤلاء الطلبة ضمن مفهوم (ولينفق كل ذي سعة من سعته).
وفي ختام تصريحه قال الخليفي ندعو أصحاب الأيادي البيضاء وأهل الخير إلى دعم هذا المشروع قدر استطاعتهم فهو مسؤولية مجتمعية تضامنية، مبينا أنه من الصعب جدا على أي إنسان أن يرى طفلا أو طفلة جليسا في البيت لأن أسرته عاجزة عن سداد رسوم الدراسة.