- جوهرة الصباح: إقامة معرض لتطوير الأفكار والوصول للأهداف في أبريل أو مايو
- الفريح: المشاريع الصغيرة تسهم في تخفيف العبء عن كاهل الحكومة
محمد راتب
أكد النائب مرزوق الغانم أنه تقدم مع مجموعة من نواب مجلس الأمة بعدة اقتراحات لتسهيل الشروط المفروضة من قبل محفظة المشاريع الصغيرة وتكبير حجمها وزيادة المبلغ المرصود للمشروع، وتشجيع الشباب على الدخول في ميدان القطاع الخاص الذي وصفه بـ «المهمش» في دولة الكويت.
وقال الغانم خلال افتتاحه لمعرض «نقدر» في قاعة المناسبات بفندق هيلتون المنقف، مساء أمس الأول، والذي قام بتنظيمه مجموعة من الشباب الكويتي بإدارة الشيخة جوهرة الصباح، ولطيفة الفريح، وبرعاية من جريدة «الأنباء»: «رغم ما يقوم به المعنيون في المحفظة من جهود لزيادة هذه المشاريع، إلا أن 30 مشروعا صغيرا وهي نتاج سنتين، هو عدد غير كاف أبدا». مشيرا إلى أن عدد المشاركين الكبير في معرض «نقدر» والذي يفوق 86 شابا، يستدعي تسهيل الشروط، وتقديم الكثير من المميزات لنقل أكبر عدد ممكن من الشباب الكويتي من القطاع العام إلى القطاع الخاص. معتبرا أن وضع شرط التخلي عن الوظيفة الحكومية مقابل تمويل المشروع الصغير يسبب نوعا من التردد لدى الشاب الكويتي، والذي يعتقد أن الدخول في القطاع الخاص يشكل مغامرة كبيرة بالنسبة له، في حين لو تحدد ذلك بفترة زمنية معينة كسنة أو سنتين يستطيع من خلالها المشروع أن ينطلق، فعليه حينها أن يترك الوظيفة الحكومية، وهذا ما سينتج عنه استقطاب أكبر عدد من الشباب.
وقال الغانم: إنها مفخرة للجميع أن تقوم مجموعة من الشباب والشابات الكويتيين بتنظيم هذا النوع من المعارض، معربا عن إعجابه بشعار المعرض «نقدر» والذي يجسد الإرادة الصلبة لدى الشباب الكويتي، وعن سعادته بهذا الحضور الكثيف والتنظيم المميز الذي قامت به الأختان لطيفة الفريح والشيخة جوهرة الصباح، واللتان تعتبران نموذجا ناجحا للشباب الكويتي، داعيا إلى إقامة المزيد من هذه المعارض وأن تلتفت الحكومة الكويتية إلى القدرات الكامنة لدى الشباب الكويتي.
وبيّن الغانم أن الشباب الكويتي أثبت أن لديه قدرات كامنة وإرادة صلبة، وما يحتاجه فقط هو الفرصة، لذا، فإن محفظة المشاريع الصغيرة هي إحدى الآليات والقنوات التي تساعد على توفير الفرص للشباب الكويتي. مختتما بالقول: «إنه ليشرفني أن أرعى مثل هذا النوع من المعارض، وأتشرف بدعوة الشباب لي لافتتاح المعرض».
فكرة تنظيم المعرض
ومن جهتها، قالت مديرة المجموعة المنظمة للمعرض، الشيخة جوهرة الصباح: إنها ارتأت فكرة تنظيم المعرض بعدما لاحظت الشباب الذين يملكون الكثير من الأفكار لكنهم لا يجدون أحدا يوصل صوتهم إلى المجتمع، ومن هنا عملت على توفير مكان واحد يضم 90 عملا شبابيا لتسويق منتجاتهم وخدماتهم، وذلك ليثبتوا للمجتمع الكويتي أنهم ليسوا شبابا عاديين وإنما ينافسون نظراءهم في البلاد الأخرى بالعمل الحر. حيث استغرق إنجاز المعرض ما يفوق الشهرين من التواصل والعمل الجماعي مع الشباب المشاركين لإبرازه في هذه الصورة المميزة.
ووعدت الشيخة جوهرة، بإقامة معرض أكبر بكثير من معرض «نقدر» وذلك في شهر أبريل أو مايو، وبشباب مشاركين أكثر، داعية الشباب إلى تطوير أي فكرة يملكونها، ويأخذونها إلى الخطوة الثانية والمغامرة للوصول إلى هدفهم المنشود.
دعم الشباب
من جهتها دعت منسقة المعرض لطيفة الفريح، الحكومة إلى دعم الشباب لترجمة أفكارهم، لافتة إلى أنها سعت الى إشراك محفظة المشاريع الصغيرة في البنك الصناعي بالمعرض، وذلك لتبين للشباب أنهم أمام فرصة من خلالها يستطيعون تطوير وترجمة أفكارهم إلى مشاريع كبيرة.
وقالت: إن كلمة «نقدر» جاءت انطلاقا من أن الشباب قادرون على تنمية مشاريعهم، وفكرة المعرض جاءت لإبراز دور هذه المشاريع الصغيرة في تطوير الكويت، وللحث على عدم الاعتماد على الموارد البترولية للدولة، مشيرة إلى أن المشاريع الصغيرة لها دور في تخفيف العبء عن كاهل الحكومة التي تعمل على توفير الوظائف للشباب الكويتي.
وتقدمت الفريح بالشكر إلى جميع رعاة المعرض وهم جريدة الأنباء، والشركة الوطنية للاتصالات، والبنك الصناعي، وشركة الخطوط الوطنية الكويتية، ومحفظة تمويل المشاريع الصغيرة، والشركة الكويتية لتطوير المشروعات الصغيرة، ودايت ميديا، وشركة الكلمة، بالإضافة إلى جريدة الشاهد و«القبس» و«السياسة».
العجران: أغلب المشاريع الناجحة خلال السنتين الأخيرتين صغيرة
راكان العجران الذي توجه إلى بيع قمصان الأندية الرياضية العالمية الأصلية، «تي شيرت»، والتي صنعت في أوروبا، مع خدمة التوصيل إلى المنزل، أعرب عن تفاؤله بالمشاركة في معرض «نقدر» لاسيما مع الازدحام غير المتوقع في المعرض. كما ذكر أنه بصدد إطلاق موقع إلكتروني لبيع هذه المنتجات المرغوبة من قبل الشباب، موضحا أن العمل الحر أفضل وأكثر في المميزات من العمل الحكومي، فهو لا يكلف الكثير من المال، ولا يتطلب أكثر من الوقت والتفكير، كما أن السنتين الأخيرتين أظهرتا أن أغلب المشاريع الناجحة في دولة الكويت هي مشاريع صغيرة، مرجعا ذلك إلى تأثير الأزمة الاقتصادية، وإلى طبيعة المشاريع وتحقيقها للربحية.
القطامي: التسوق الإلكتروني يلقى رواجا في المجتمع الكويتي
مشاري القطامي، ذكر أنه أطلق موقعا إلكترونيا على شبكة الإنترنت يختص بالأزياء، فمن خلال تصفح الموقع يمكن للزائر اختيار أي من صرعات الموضة التي نوفرها، مع إمكانية توصيل البضاعة المشتراة خلال ساعة واحدة، وقياسها من خلال المشتري، فإذا أعجبته أعطى ثمنها لمندوب التوصيل وتمت بالتالي عملية البيع، في حين أن مواقع التسوق الإلكتروني الأخرى لا تتمكن من إيصال المنتج إلى المشتري في أقل من أسبوعين، لافتا إلى أن الأسعار التي قام بوضعها على جميع المنتجات أرخص مقارنة بالأسواق والمجمعات التجارية.
وقال القطامي: إن ظاهرة التسوق من خلال شبكة الإنترنت باتت أكثر شيوعا في المجتمع الكويتي، لاسيما مع توجه العالم إلى الاعتماد على الإنترنت كوسيلة حياتية ضرورية، لافتا إلى أنها لن تؤثر على الأسواق التجارية والمجمعات، لأن لكل زبائنه.
وبين القطامي أن العمل الحر أفضل بكثير من العمل الحكومي، فالشاب قبل كل شيء هو ملك لنفسه وليس لغيره، ووقته ملك له، وكل دينار يشعر بقيمته الحقيقية ويعرف أين يوظفه وكيف ينميه، في حين أن الموظف الحكومي ينتظر نهاية الشهر لأخذ الراتب، مشيرا إلى أن الظروف الاقتصادية تتحمل الكثير من المشاريع الصغيرة، لاسيما إذا كانت أفكارها جديدة وليست مقلدة.
العصفور: متفائلة بالمشاركة في المعرض
السيدة عواطف العصفور، أعربت عن تفاؤلها بالمشاركة في المعرض، حيث إنها تقدم من خلال جزئها المخصص من المعرض الحجابات النسائية المتنوعة، داعية الشابات إلى التشجع على دخول ميدان العمل الحر. وقالت: إن العمل الحر ينبع عن هواية ورغبة وهدف يطمح الشاب الى تحقيقه، كما أن انشغال الشاب في العمل الحر يقضي على الفراغ.
شاهة البسام: مواهب الشباب التقت تحت مظلة «نقدر»
شاهة البسام ذكرت أن مشاركتها في معرض «نقدر» تتضمن ملابس الكاجوال التي تأتي بها من اليابان وهونج كونغ وبقياسات معينة وأذواق مختلفة، لافتة إلى أنها المرة الثانية التي تشارك فيها في معرض للمشاريع الصغيرة، بعد أن شاركت في معرض «يلا شباب» الذي أقيم في «زون».
وبينت أن هذا المعرض جاء نتاج فكرة جماعية من الشباب، فكل قسم من الأقسام الموجودة في المعرض يضم مواهب وقدرات التقت جميعا خصوصا مع عدم قدرة الشباب على توفير ميزانية محل تجاري.
لولو البسام: فرصة للتواصل بين صاحب الفكرة والزبون
لولو البسام، أشارت إلى أن المعرض فرصة ليتعرف الشاب صاحب الفكرة على الزبائن والالتقاء بهم. وذكرت أنها تملك أيضا موقعا إلكترونيا على الـ «فيس بوك» لتسويق منتجاتها، مشيرة إلى أن التسوق عبر الإنترنت لا يلقى رواجا في المجتمع الكويتي مقارنة بالولايات المتحدة، مرجعة سبب ذلك إلى عدم ثقة الزبون الكويتي بالسعر الموجود على الإنترنت، كما أنه يخشى من عدم ملاءمة المقاس له، أو أن تكون الصورة المعروضة مختلفة عن حقيقة المنتج، ومن هنا، فإن المعرض مكنها من الالتقاء بالزبائن وتعريفهم على المنتجات الموجودة على الإنترنت على أرض الواقع. وقالت: إن التسوق من خلال الشبكة العنكبوتية يوفر للإنسان الكثير من الوقت، حيث يمكنه اختيار النوع والشكل والقياس الذي يرغب به، فتوفره إدارة الموقع الإلكتروني بكل سهولة.
المحيميد: المعرض منفذ ناجح لترويج الكتب والروايات
هيثم المحيميد، شارك في المعرض بإصدارين من الكتب، الأول اسمه «بالعكس» طرح قبل عدة أشهر، ويتكلم عن المفاهيم السلبية الدارجة في المجتمع وبين الشباب مثل «لا أقدر»، «ليس لدي طموح»، «ليس عندي وقت» وتحويلها إلى مفاهيم إيجابية. وهو أول كتاب من نوعه يدعو إلى النجاح وتحفيز الهمم باللهجة العامية. أما الإصدار الثاني، فهو عبارة عن رواية اسمها «الأورا» وهي الهالة،
وتتحدث عن حكماء الصين القدامى عندما اتحدوا مع حكماء اليابان وشكلوا قوة في سبيل إخماد وهزيمة زعيم الشر، فهذه الرواية تتكلم عن الحرب الأزلية بين الخير والشر.
وذكر المحيميد أن مثل هذه المعارض تعتبر منفذا ناجحا لترويج مثل هذه الكتب والروايات، لاسيما عندما يتواصل الكاتب مع الناس بصورة مباشرة، وبالتالي، يعرفون منه تفاصيل أكثر عن كتاباته، بخلاف ما لو كانت مختفيا عنهم. مشجعا على تنظيم المزيد من مثل هذه المعارض، حيث إن ثمة إبداعات شبابية كبيرة في المجتمع تحتاج إلى إبراز وتطوير وترجمة على أرض الواقع.
محمود: أدعو الفتيات إلى توظيف وقتهن وإبراز إبداعهن
أسماء محمود، ذكرت أنها شاركت بجناحين أحدهما للإكسسوارات، والثاني لعرض المشملة وحلويات القهوة، داعية جميع الفتيات اللواتي يملكن الوقت إلى المشاركة للاستفادة وترجمة أفكارهن إلى حقيقة، لافتة إلى ان الشابات الكويتيات لديهن الأفكار والإبداعات التي تحتاج إلى تطوير.
وقالت أسماء: إن مثل هذه المشاريع تسهم في إنعاش الاقتصاد وتخفف العبء عن ميزانية الدولة وتسعى لإيجاد وظائف حكومية للشباب، منوهة الى انه من الممكن أن تعمل السيدة الموظفة في الحكومة في عمل حر يساعدها على توفير حياة أفضل، ومن غير أن يحتاج ذلك إلى التفرغ.
المرزوق: أصحاب المشاريع الصغيرة هم رجالات الدولة مستقبلاً
عبدالعزيز المرزوق، أحد أفراد المجموعة المنظمة للمعرض، لفت إلى أن هذا المعرض يعمل على إبراز الشاب المبدع الذي يسعى إلى تطوير اقتصاد وطنه من خلال ترجمة مواهبه، ويقول للمجتمع ان الشباب الكويتي موجود في الوطن وقادر على العمل الحر وعلى تطوير الكويت من خلال هذه المشروعات الصغيرة.
وقال: إن هؤلاء الشباب الصغار سيكونون في المستقبل رجالات الدولة، ونحن نسعى أن نعلمهم وهم في أعمارهم الصغيرة إدارة المشاريع الصغيرة ومن خلالها سيطورون أنفسهم. لافتا إلى أن الكثير من الجهات لاتزال تدعم المشاريع الصغيرة، والتي لم تتأثر بالأزمة الاقتصادية كونها لا تكلف الكثير من المال.
الثنيان: حركة بيع قوية جداً
عبدالعزيز الثنيان، اتخذ أحد أقسام المعرض لتقديم مشروب «إينرجي بار» يتكون من الريد بول مع النكهات المختلفة ويبيعها للزبائن، لافتا إلى أن هذه المشاركة في معرض «نقدر» سبقتها مشاركات في معارض أخرى مثل «إبداعاتي» و«يلا شباب» و«عمار يا كويت» و«بصمتي كويتية».
وذكر الثنيان أنه يقدم خدمة توصيل هذا الشراب من منزله إلى منزل الزبون، لافتا إلى هذا العمل الحر أفضل من انتظار العمل الحكومي. كما دعا الشباب إلى استثمار الوقت فيما يفيد، مشيرا إلى أن حركة البيع لديه قوية جدا.
الخياط: الناس شجعونا على تطبيق فكرتنا
محمد الخياط، أشار إلى أنه يشارك في هذا المعرض للتسويق لمعرض آخر وهو «ملتقى المدارس الخاصة»، في 10 يناير 2010، لذا، فإنه يقوم بالتعريف من خلال البروشورات بالمعرض القادم والذي سيكون الحدث الأول من نوعه في الكويت. لافتا إلى أن هذه الفكرة جاءت من قبل 15 طالبا من عدة مدارس خاصة، وقال: لقد قمنا بتطبيق هذه الفكرة وذهبنا للمدارس والناس فلقينا التشجيع من المدارس والأهالي، متوقعا تحقيق نتائج طيبة من المشاركة في هذا المعرض.
الشرقاوي: «الوطنية» شجعت الشباب وساهمت في إنجاح المعرض
راشد الشرقاوي، ذكر أنه يعمل في المعرض على تسويق خط هاتف من شركة الوطنية للاتصالات وهو خاص بشريحة الشباب، وعليه خصم 50%، كما أن اشتراكه أقل من الاشتراك العادي. لافتا إلى أن هذا المعرض فرصة لاستقطاب الشباب وتسويق هذا الخط، وأعرب عن سعادته برؤية الشباب الكويتي وهو يؤسس نفسه بنفسه، وقال: إذا لم تدعم شركة مثل الوطنية للاتصالات فئة الشباب، فلن تنجح مثل هذه المعارض، لذا، فإننا نشجعها.
دشتي: الإكسسوارات بدأت هواية وانتهت بتنزيل تشكيلة
ريم دشتي، ذكرت أن هذه المرة الأولى لها في المشاركة بمثل هذه المعارض، حيث قامت بعرض منتجاتها اليدوية من الإكسسوارات مع صديقتها سارة. لافتة إلى أن انطباعاتها إيجابية لاسيما مع الإقبال الكبير على «البارتيشين» الخاص بهما.
ولفتت دشتي إلى أن تصنيع الاكسسوارات بدأ معها كهواية، ولكن لم تستطع التفرغ أثناء دراستها الجامعية، ومن ثم كانت تعمل بين الفترة والأخرى إلى أن نجحت مع صديقتها في إنزال أول تشكيلة إلى السوق. معربة عن استعدادها للمشاركة في معارض أخرى.
العتيبي: متواجدون لتشجيع الشباب على العمل الحر
عبدالله العتيبي مدير محفظة تمويل المشاريع الصغيرة في البنك الصناعي، ذكر أن تواجدهم مستمر لتمويل المشاريع الصغيرة في المحافل التي يتواجد فيها الشباب والذين هم المستهدفون من المحفظة، والذين يبحثون عن تمويل لترجمة أفكارهم.
وبين العتيبي أن المشاريع الصغيرة تحتل أهمية كبيرة في ظل الأزمة المالية العالمية في دفع عجلة الاقتصاد، لافتا إلى أن تأثر مثل هذه المشاريع بمثل هذه النكبات أقل بكثير من المشاريع العملاقة، وقال: إن توجه الشباب نحو هذه المشاريع ازداد بعد الأزمة، لاسيما بعد توقف البنوك عن التمويل، بخلاف الجهات التي تمول المشاريع الصغيرة حيث مازالت مستمرة، وهي فرصة للشباب في إيجاد فرص العمل البديلة.
وأشار إلى أن تواجدهم في المعرض يهدف إلى التعريف بنشاط المحفظة والالتقاء بالشباب وتلمس أفكارهم وتمويلها لاحقا، موضحا أن شروط تمويل المشاريع الصغيرة تتلخص في ضرورة وجود ترخيص وأن يكون الشاب متفرغا بعد التمويل، وأن تكون جنسيته كويتية، لافتا إلى أن التمويل يتم وفق أحكام الشريعة الإسلامية، وبأرباح سنوية لا تتعدى 2.5%، ولكن هناك فترات سماح تتراوح بين سنة وثلاث سنوات، وفترات سداد تصل إلى 15 سنة، وهذا ما جعل الكثير من الشباب يتوجهون إلى هذه المشاريع في ظل ركود بقية القطاعات الاقتصادية. ولفت إلى أن الهدف الرئيسي من إنشاء محافظ تمويل المشاريع الصغيرة هو تشجيع الشباب الكويتي على الدخول في ميدان العمل الحر، وعدم الركون إلى انتظار الوظائف الحكومية، وتقليل الضغط على ميزانية الدولة.