قام القنصل العام في أربيل د.عمر الكندري بزيارة محافظة دهوك لمتابعة سير تنفيذ مشروع برعاية الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية يهدف الى دعم اللاجئين السوريين في اقليم كردستان العراق.
وينفذ هذا المشروع الذي تبلغ قيمته 10 ملايين دولار بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقال الكندري في تصريح لـ «كونا» بهذه المناسبة «قمنا وبرفقة منسقة المفوضية في إقليم كردستان العراق مونيكا نورو بزيارة محافظة دهوك لمتابعة مراحل سير العمل في مشروع الصندوق الكويتي للتنمية والذي يهدف الى تحسين الظروف المعيشية للاجئين السوريين المقيمين في المخيمات في محافظتي أربيل ودهوك في إقليم كردستان العراق».
وأوضح «ان تلك المبادرة تأتي في سياق المواقف الانسانية للكويت تجاه ازمة اللاجئين السوريين، حيث سبق للكويت ان استضافت ثلاثة مؤتمرات للمانحين والمخصصة للشعب السوري الشقيق فيما شاركت في المؤتمر الرابع».
واضاف «ان ما قدمته الكويت من منحة عن طريق الصندوق الكويتي للتنمية هو تعزيز لتلك المواقف الانسانية التي وضع اسسها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد قائد العمل الانساني».
من جهتها، اعربت المسؤولة الدولية مونيكا نورو في تصريح مماثل لـ «كونا» عن امتنانها للتعاون المثمر بين الكويت والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وقالت «شكرا للمنحة الكريمة من قبل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية للآلاف للاجئين السوريين حيث سيستفيدون في خلق فرص معيشية لهم وتدعيم البنية التحتية للمخيمات».
وأضافت «أن المنح المقدمة للاجئين السوريين في العراق قليلة جدا غير أن المنحة الكويتية ستوفر حلولا مستدامة للاجئين السوريين والمجتمع المضيف، لاسيما أن المؤشرات لا تدل على الرجوع القريب الى وطنهم سورية في العام الحالي وحتى الآن تعتبر الكويت من كبرى الدول المانحة استجابة لوضع اللاجئين السوريين في العراق».
من جانبه، اشاد نائب محافظ دهوك اسماعيل محمد احمد علي في تصريح آخر
لـ «كونا» بالدور الكبير الذي «قامت وتقوم به» الكويت في مجال دعمها للاجئين السوريين المتواجدين في مخيمات اللجوء بمحافظة دهوك.
واكد ان هذا الدعم احدث فرقا كبيرا في حياة اللاجئين سواء من خلال بناء منازل الايواء او تحسين الواقع الخدمي للاجئين، حيث انعكست تلك المساهمات في توفير فرص الاستقرار، لاسيما ان محافظة دهوك وحدها تستضيف اكثر من 75 الف لاجئ سوري.