مكتبتي
شاحنة العم راضي
قصة جميلة جديدة من تأليف الكاتب انطوان الشرتوني، ويحكي الكتاب قصة العم راضي الذي يقوم بنقل أربعين حجرا كل يوم لبناء عمارة له.
لكنه ذات يوم، يقرر أن ينقل حجارة أكثر متأثرا بكلام زوجته وابنه وجاره.
فماذا سيحدث لهذه الشاحنة التي ستنقل الكثير من الحجارة؟القصة تهدف الى تبيان عاقبة الطفل، وتفسر للطفل بطريقة غير مباشرة كيف أن الطمع يضر ولا ينفع، وأنه في النهاية تصرف سيئ جدا..
ولا تتوقف القصة على المعاني التربوية، حيث يحاول الكاتب أن يعمل الطفل أيضا بعض جوانب لها علاقة بالحساب، لاسيما العشرات.
بطل الأرض
يطير يونس مع جده في المنطاد ويرى منظرا جميلا من الأعلى وآخر غير جميل! يرى الكثير من الأشجار المقطوعة والكثير من الأوساخ.
ماذا سيفعل وما المفاجأة التي تنتظره؟تهدف القصة الى زرع بذور حب الطبيعة والمساهمة في الاعتناء بها في قلب الطفل في مرحلة عمرية مبكرة، وهي تعطي نموذجا واقعيا لمعنى البطولة من خلال القيام بأعمال صغيرة، لكنها مهمة، مثل زراعة شجرة أو المحافظة على النظافة.
القصة تساهم أيضا في توسيع أفق نظرة الطفل الى المحيط الذي يعيش فيه، وتغرس فكرة المسؤولية تجاه هذا المحيط عن طريق تعليمه أن الأرض هي بيته الكبير والمكان الذي يعيش فيه هو بيته الصغير.
القصة من تأليف شيماء زيدان ورسم قتيبة المحاويلي.
في الاتحاد قوة
كتاب يحتفي بدولة الإمارات وبأهمية الوحدة فيها، من خلال قصة ممتعة تجري أحداثها في اليوم الوطني للإمارات، حيث يقضي الطفل نهاره مع جديه وأبويه في القرية التراثية، حيث يتمتعون بعدد من النشاطات التي تعكس التراث الإماراتي فيشاهد مختلف أنواع النشاطات التي تعكس العادات الإماراتية الموروثة عبر التاريخ، كما أن الحكايات التي يرويها الجد للطفل توضح له أمورا عديدة عن الإمارات، وعن شعبها سكانها وحضارتها ورايتها.
القصة من تأليف عبير بلان، ورسوم لجينة الأصيل.
ألوان الدكان
هذا الكتاب له علاقة بعربة الطفل الصغير، انه سهل الحمل ويجعل الألوان ممتعة ومثرية، فيأتي تعلمها على نحو تدريجي.
ألوان الدكان يقدم مفهوم الألوان من خلال الفاكهة الملونة في دكان العم رمضان.
الرسوم البسيطة ذاتها للبضاعة في دكان العم رمضان تتكرر على كل صفحات الكتاب، مع التركيز على لون واحد في كل مرة.
لذلك يتضح للطفل كل لون على حدة، فيبقى في ذهنه على المدى البعيد.
الكتاب من إعداد دارين شرف الدين، ورسوم نيكول دباس.
قدماي
الكتاب للأطفال الصغار جدا، يظهر لهم كل ما بالإمكان فعله بالقدمين.
بنص حيوي يدفع الطفل للمشاركة في حركات القدمين.
تروي الكاتبة اللبنانية فاطمة شرف الدين للأطفال حكايات أعضاء الجسم التي صارت صورا وقصصا في مؤلفاتها، وقدمت قصصا مصورة تروي فيها أحداث وحكايات للأقدام والأعين والأيدي والآذان، حيث أصدرت الكاتبة سلسلة من المؤلفات في هذا الجانب حملت عناوين: «قدماي»، و«عيناي»، و«أذناي»، و«يداي»، توجهت من خلالها للأطفال من عمر صفر حتى الثلاث سنوات، لتنقل لهم بالرسوم الملونة واللغة السهلة معلومات حول أعضاء جسم الإنسان، وتدفعهم للتساؤل والبحث.
وتقول في قصة «قدماي»، «بقدمي أمشي مثل العسكر، واحد اثنين إلى الأمام، بقدمي أقفز مثل الكنغر، إلى اليسار، إلى اليمين».
المجموعة من تأليف فاطمة شرف الدين ورسوم لجينة الأصيل.
كعكة جدتي
كعكة جدتي قصة مترجمة من تأليف سو غرايفس ترجمة ألبير مطلققصة جميلة تتضمن محاولة بسيطة لجعل الأطفال يقرأون قراءة صحيحة بعد الاستماع لقراءة صحيحة.
القصة تأتي من ضمن سلسلة «أطفالنا يقرأون» لمكتبة لبنان ناشرون، وهي مصممة للأطفال في مرحلة البدء بتعلم القراءة.
جدة مريم قادمة في زيارة، تريد ماما ومريم عمل كعكة، لكن كل شيء تلخبط... ما العمل؟
أبنائي الصغار
شهر السعادة
إعداد: د.طارق البكري
عندما يأتي شهر رمضان المبارك نفرح بمجيئه ونحتفل في الكويت كما يحتفل به جميع المسلمين في العالم، وتنشغل القلوب والألسن بذكر الله، نقضي ساعاته المحدودة بكثير من العمل والعبادة، لكنه سرعان ما ينقضي ويرحل، فتبقى أيامه ولياليه محفورة في الذاكرة..
شهر رمضان شهر عظيم، يسعى المسلمون فيه بالصيام والقيام والصدقات والزكوات، بكل فرح وسعادة، فهم ينتظرونه بفارغ الصبر من عام الى عام..
صديقي الصغير، أسعد كثيرا عندما أقابلك في المسجد تصلي وتقرأ القران، تملأ وقتك بالنافع في هذا الشهر المبارك من صلاة وقيام ودعاء وحفظ لسور وآيات القرآن الكريم..
شهر رمضان شهر السعادة والعبادة.. شهر الحب والمودة والمؤاخاة والتراحم بين الناس.. شهر ليس كباقي الشهور.. ما أجملك يا رمضان..
للتواصل مع الصفحة يمكنكم مراسلتي على الإيميل: [email protected] / الواتساب: 97860918
رمضان كريم
قريش وأبوطبيلة
تتشابه سمات شهر رمضان الكريم في معظم الدول العربية والإسلامية، فهو شهر العبادة وصلة الأرحام، وهو شهر السخاء والبذل والصدقات والتراحم.
وإذا كانت بعض عادات شهر رمضان المبارك التي تحدث في الكويت لا تختلف كثيرا عما يجري في معظم الدول العربية، مثل التجمع أول أيام الشهر الفضيل في البيت العود وإقامة موائد الرحمن والإفطار على صوت المدفع، وتمضية معظم ساعات الليل في التعبد، إلا أنها تتميز بالعديد من العادات الفلكلورية القديمة التي تحرص جميع الأسر على إحيائها، رغم العديد من التغيرات التي أجريت عليها بمرور الزمن مثل يوم قريش، و«القرقيعان»، والتزاور في الدواوين.
ويحرص الكويتيون على إحياء العادات والتقاليد القديمة، ومن بينها الاحتفال بيوم قريش الذي يصادف آخر أيام شهر شعبان والاستعداد لبدء صيام رمضان، ويتم الاحتفال به ايام العشر الأخيرة من شعبان قبل رؤية هلال رمضان، وبها يتم تجمع الجيران والأصدقاء على مائدة واحدة كل يأتي بطبق أو أكثر حسب المستطاع، وتكون جمعتهم في المنزل أو الذهاب بها إلى بيت كبير العائلة، أو ان تكون نزهة خلوية قريبة من الديرة للاحتفال بقدوم الشهر الفضيل.
ومن الملامح الرمضانية التراثية «ابوطبيلة» وهو شخصية رمضانية كانت ذائعة الصيت فيما مضى في الكويت، ولقب بذلك لأنه كان يحمل طبلة يضرب عليها وهو ينشد ويدعو اثناء تجواله على الأحياء والفرجان والسكيك لإيقاظهم على السحور.
وكان ابوطبيلة حريصا على ان يتقدم بفترة قصيرة عن الإمساك ليوقظ الناس على السحور بمدة كافية، لتتاح الفرصة لربات البيوت لتحضير وجبة السحور التي عادة ما تكون خفيفة ومؤلفة من الأرز الخالي من اللحم لسهولة انجازه في وقت قصير.
وأبوطبيلة كان يطوف على المنازل في منطقة يتفق عليها مع زملاء له لئلا تتداخل مهامهم فيما بينهم وكان يسير على قدميه مسافات طويلة مناديا «لا اله الا الله محمد رسول الله.. السحور يرحمكم الله» ويدق على طبلته لإيقاظ النائمين برفق.
وكل حي أو «فريج» كان له «أبوطبيلة» خاص به واختلفت النداءات التي يرددها كل منهم، حسب الاجتهاد بين واحد وآخر، وشخصية «ابوطبيلة» موجودة في معظم الدول العربية والإسلامية باختلاف المسمى ومنها «المسحراتي».
تحقيق
روضة الهبة تعزز مواهب أطفالها بالتصوير
إعداد: هبة مندني
تقول مديرة روضة الهبة المربية الفاضلة مريم قبازرد ان روضتها أجرت بإشراف ومتابعة المعلمة أسيل السليمي تجربة جميلة، بهدف اكتشاف قدرات أبنائنا الأحبة ومواهبة الكامنة، فكل طفل يمتلك مواهب مخفية تحتاج أن نساعده على اكتشافها وتعزيزها.
وأكدت المديرة أن المواهب الفريدة التي يتحلى بها كل طفل شيء رائع يميزه عن سائر الأطفال، ودورنا في الروضة البحث عن قدرات أبنائنا وتنميتها وتشجيعها، فالمواهب التي يمنحها الله لنا وجدت لتكون مقياسا للتنافس بين الأفراد والعقول، وهي تقودنا إلى الإبداع والخلق، كما أن علينا الاستفادة من مخيلة الأطفال الواسعة، ودورنا مهم في مساعدتهم على تنمية خيالاتهم وأفكارهم وأحلامهم، وتحقيق أعلى مستوى من التقدم والابتكار والذكاء.
وقالت إن تشجيع المواهب والابتكارات وإظهارها إلى العلن أمور تحتاج إلى جهود كبيرة، بحثا عن الموهوبين وصقلا لموهبتهم وتحويلها الى مهارة، فالموهبة عطاء بلا حدود، وفرصة لإثبات الذات بالإبداع والتفرد، وبالأفكار الخلاقة والمتجددة.
صاحبة الفكرة
توجهنا بعد ذلك إلى صاحبة المبادرة المعلمة أسيل السليمي لمعرفة تفاصيل أكثر عن هذه التجربة، فأخبرتنا بأنها هاوية للتصوير الفوتوغرافي ولها خبرة في هذا المجال، لذا اقترحت على مديرة الروضة فكرة اكتشاف مواهب الصغار بهذا الفن، وأن تقوم باختيار مجموعة من المتميزين منهم وتدريبهم ليكونوا «مصورين» لمناسبات الروضة وأنشطتها، فرحبت المديرة كثيرا بالفكرة.
وأوضحت المعلمة السليمي أنها وبعد عدة اختبارات اختارت مجموعة من الأطفال الذين تميزوا بالرغبة والموهبة. مضيفة أنه وبعد تجارب امتدت لأسابيع فاز أربعة أطفال، علما أن كثيرا من أبنائنا وبناتنا في الروضة كانوا مميزين وبارعين في التصوير، لكن في النهاية تم اختيار أربعة فقط ليحظوا بلقب «مصوري روضة الهبة» لهذا العام، ونأمل أن نتابع الفكرة العام المقبل نظرا للنجاح الذي تحقق وما لمسناه من اهتمام لدى الأطفال وذويهم.
المصورون الصغار
في الختام التقينا المواهب الصغيرة أعضاء مجموعة «مصوري الروضة» فعبروا لنا عن سعادتهم بهذه التجربة الجديدة، وقالت الطفلة الجميلة عايشة المشعل إن التصوير شيء رائع، مؤكدة سعادتها بهذه المجموعة، خاصة عندما يكون هناك نشاط في الروضة فتسارع إلى كاميرتها لتصوير المشاهد الجميلة، وتفرح كثيرا كلما أعجبت المدرسات بصورها.
أما الوردة الفواحة النوير الفارسي فأكدت من ناحيتها أنها تحب التصوير، ولا تكتفي بالتصوير في روضتها بل تحرص دائما على تصوير المشاهد التي تراها وتعجبها، وتشكر معلماتها لأنهن يشجعنها ويصفقن لها دائما، وتتمنى أن تصور كل المشاهد الجميلة في الكويت الحبيبة.
الصديقة الرائعة نور الشطي كانت سعيدة جدا بلقاء «كونا الصغير» وتمنت أن تشارك بصورها في المجلة لكي يراها كل القراء، كما تمنت نور أن تجمع عددا كبيرا من الصور وتعرضها في معرض جميل في الروضة.
وأخيرا، التقينا المبدع الصغير معاذ الرويشد فأخبرنا متحدثا كما يتحدث الكبار أن التصوير ليس مجرد كاميرا وصورة، بل لابد أن نرى المشهد جيدا ثم نحدد الزاوية المناسبة لكي تكون الصورة الملتقطة أجمل.
وتمنى فناننا الموهوب معاذ أن يمتلك قريبا كاميرا جديدة بعدسة كبيرة لينمي هوايته ويصور أحلى المشاهد، كما وعدنا باكتشاف هوايات أخرى لتكون جزءا من حياته مستقبلا.. ونحن بدورنا تمنينا له ولكل الأصدقاء الصغار حياة سعيدة مليئة بالإبداع والمتعة والجمال.
إبداع
لينة والبهلوان
قصة الطفلة: لينة قرناش (الجزائر)
تعيش لينة مع عائلتها الصغيرة في منزل جميل، أحبت التمثيل وتعلقت به منذ دخولها المدرسة، واكتشف معلمها هذه الموهبة فاختارها لتمثيل دور الأميرة في مسرحية بعنوان: الأمير والأميرة، ففرحت لينة بذلك فرحا كبيرا لأنها سترتدي فستان الأميرة.
وفي يوم العرض لبست لينة الفستان فبدت به جميلة جدا، واهتمت بذلك كثيرا حتى نسيت معظم الكلمات التي سترددها في المسرحية، فاستبدلها المشرف بتلميذة أخرى كانت في الاحتياط.
انصرفت لينة إلى البيت حزينة باكية فاقدة الثقة بنفسها لفشلها في استغلال فرصتها، لكن والديها حاولا مساعدتها، فاتصل والد لينة بالمعلم المشرف وطلب منه أن يمنح لينة فرصة ثانية، قبل المشرف الطلب واسند لها هذه المرة دور البهلوان في مسرحية جديدة، فساعدتها والدتها على حفظ الدور جيدا.
بدأ الحفل وشرعت لينة في أداء دور البهلوان وقد نجحت فيه نجاحا كبيرا أبهرت به الجمهور الذي صفق لها طويلا.
وهكذا فرحت لينة بهذا النجاح فشكرت معلمها ووالديها على مساعدتهم لها وحمدا الله على أن وفقها في الفرصة الثانية.
قصة فكاهية
أين فر الفاعل؟
كتبتها: حسنة محمود من حمص - سورية
اعتاد الشرطي ذو الشاربين الكبيرين أن يقوم بجولة صباحية يومية مستعرضا مكانته في المجتمع، حيث انه قارب على التقاعد من المنصب الهام.
ولما كان الشارع شبه فارغا راح يتجول حول المدرسة الابتدائية لعله يضبط طالبا هاربا فيعيده إلى مدرسته فسمع الأستاذ أحمد يقرأ: «كسر الزجاج سرقت الدجاجات قطفت الأزهار».
ثم سأل التلاميذ: أين الفاعل؟
لكن الصمت خيم على قاعة الدرس ولم يتكلم احد فاغتاظ الشرطي، وراح يضرب بعصاه الأرض بعنف قائلا بصوت عال: لا يمكن السكوت عن هذا الوضع.
وبعد حوار مع الطلاب قال المدرس: الفاعل مجهول.
توجه الشرطي مسرعا متقطع الأنفاس، وقال للمدير: لقد حصلت اليوم عدة جرائم في ساعة واحدة دون أن يعرف الجاني، لابد أن أعرف الجاني ولو أدى ذلك إلى أن أنبش عنه تحت التراب، أنا لست مغفلا حتى أسجل القضية ضد مجهول.
استغرب المدير وتملكته الحيرة، وصار يخاطب نفسه بهمس: عدة جرائم في ساعة واحدة! ثم طلب من الشرطي أن يوضح له الأمر بهدوء.
احتد الشرطي وقال: لقد ساءت الأمور كثيرا يا أستاذ، التسيب والاستهتار الأمني في الحي بلغا حدا لا يمكن السكوت عنه، وأنت هنا تشرب القهوة مع ضيوفك!
رد المدير: ومن أبلغك بكل هذه الجرائم؟ ولماذا لم تقبض على الجاني؟
قال: صبرا علي، سأفعل ذلك إن شاء الله.
قال المدير: ومن هم الجناة؟
رد الشرطي: في الحقيقة.. أنا لا أعلم، إنما سمعت الأستاذ أحمد يخبر تلاميذه بذلك.
دهش المدير ثانية، واستدعى الأستاذ أحمد ليوضح الأمر.
فتح الأستاذ أحمد عينيه وفمه متسائلا: عن أي جريمة تتحدثان؟
قاطعه الشرطي غاضبا: النكران لا يفيدك، أنت تتستر على جريمة، وهذا بحد ذاته جريمة يا أستاذ.. لقد سمعتك بأذني هاتين، وأنت تقول: كسر الزجاج سرقت الدجاجات قطفت الأزهار، دون أن تجرؤ على تسمية الجاني.
تبادل المدير مع الأستاذ أحمد نظرات الدهشة والتساؤل. صمت الأستاذ قليلا ثم انفجر ضاحكا حتى كاد ينقلب أرضا من عجيب ما سمع. ازدادت دهشة المدير وحيرته من ضحكه وقال معاتبا: أضحكنا معك، فأجاب المعلم والدموع تفر من عينيه: آسف، كل ما في الأمر أنني كنت أشرح درس نائب الفاعل والفعل المبني للمجهول.
ومضت الأيام ومازال الأستاذ أحمد يروي هذه القصة لتلاميذه كلما أراد شرح درس «نائب الفاعل».
اختلافات
بين الصورتين عشرة اختلافات حاول أن تجدها في أسرع وقت ممكن
تلوين
متاهة
قصة مصورة