- الجارالله: ارتباط سمو الأمير بالقضية الفلسطينية مصيري وتاريخي
- نائب وزير الخارجية: الأمير شخّص الواقع المؤلم للقضية الفلسطينية والأمة العربية
- الكويت تواصل تحركها في مجلس الأمن لنصرة قضية فلسطين
أسامة أبوالسعود
كعادته كل عام، كان قصر الشويخ عامرا بالمحبة التي تملأ قلوب رواد القصر، حيث الاستقبال الحافل من سمو رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد لجموع المهنئين لسموه بمناسبة شهر رمضان المبارك.
ووسط حضور كبير استقبل سموه جموع المهنئين وكان في مقدمتهم رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وكبار الشيوخ وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وجمع من الشيوخ والوزراء والمسؤولين بالدولة والديبلوماسيين.
وفي كلمات معبرة عن محبة أهل الكويت لسمو الشيخ ناصر المحمد، أعرب نائب وزير الخارجية خالد الجارالله عن سعادته لتواجده في ديوان سمو الشيخ ناصر المحمد العامر الذي يجمع أهل الكويت في مختلف المناسبات التي تعيشها البلاد.
وتابع قائلا «هذه المناسبة المباركة يجمعنا فيها سمو الشيخ ناصر مع الأحبة والأعزاء، وتتيح لنا فرصة أن نلتقي ونتحدث ونتبادل الحوار مع رواد هذا الديوان العامر، وهذه عادات جبل عليها أهل الكويت ودواوين الكويت».
وأردف قائلا «وما أراه من حشود جاءت لسمو الشيخ ناصر المحمد لتهنئة سموه بهذه المناسبة، وهذا تعبير واضح عن محبتهم لهذا الرجل الذي لم يبخل بعطائه السخي للكويت وأبناء الكويت الكرام».
وتابع قائلا «هذا تقدير وعرفان لسمو الشيخ ناصر المحمد، ونتوجه بالشكر لسموه على هذه الدعوة وهذا التجمع من المواطنين والمقيمين الذين جاؤوا لتهنئة سموه ونتمنى أن تتواصل هذه العادات والتقاليد الحميدة في الكويت».
وأضاف الجارالله «دواوين الكويت في شهر رمضان ولياليه المميزة مشهود لها على مستوى المنطقة، حيث تعد فرصة للزيارات وتبادل اللقاءات والمباركة والتهاني بالشهر المبارك».
وردا على سؤال عن كلمة صاحب السمو الأمير في قمة اسطنبول ودعم الكويت للقضية الفلسطينية، قال الجارالله «مشاركة صاحب السمو الأمير في هذه القمة ليست بغريبة، فارتباط سمو الأمير بالقضية الفلسطينية ارتباط مصيري وتاريخي».
وأضاف الجارالله «كانت كلمة صاحب السمو في هذا المؤتمر شاملة وعبرت عن مواقف سموه ومواقف الكويت تجاه القضية الفلسطينية والوضع العربي بشكل عام، والمعاناة التي يعانيها أبناء الشعب الفلسطيني من تجاهل المجتمع الدولي لقضيتهم».
وتابع الجارالله «صاحب السمو الأمير، حفظه الله، شخّص الواقع المؤلم والمرّ الذي تمر به القضية الفلسطينية وتمر به الأمة العربية وناشد المجتمع الدولي، واكد ان الكويت تحركت في مجلس الأمن وستواصل تحركها لنصرة القضية الفلسطينية».
وختم الجارالله بقوله «كلمة صاحب السمو الأمير مبعث تقدير ومحل اعتزاز من قبل كل من استمع الى هذه الكلمة، وحظيت كلمة سموه سواء على المستوى المحلي أو العربي أو الدولي بردود فعل واسعة جدا، وكان هناك تقدير واضح لسموه على هذه الكلمة الشاملة والمعبرة».
من جهته، قال السفير الإيراني لدى البلاد د.علي عنايتي «كل عام وأنتم بخير، ونرجو من الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر الفضيل أن يعم الأمن والأمان ربوع بلاد المسلمين وأن يقينا شر من لا يريد الخير للدين، وان شاء الله كلنا في هذا التزاور والتواصل في هذا الشهر الفضيل نزداد محبة وتواصلا واعتزازا».
من جانبه، هنأ السفير الأميركي لدى البلاد لورانس سيلفرمان بالقول باللغة العربية «مبارك عليكم الشهر وكل عام وانتم بخير سمو الشيخ ناصر المحمد والشعب الكويتي جميعا من الشعب الأميركي».
ولفت سيلفرمان الى انه يزور كل ليلة بين ٨ و١٠ ديوانيات في الكويت، معربا عن سعادته بهذا التواصل الجميل خاصة في شهر رمضان المبارك.
بدوره، هنأ عميد السلك الديبلوماسي السفير عبدالواحد إمباكي سمو الشيخ ناصر المحمد بشهر رمضان المبارك، مؤكدا أنها «عادة سنوية يستقبل فيها سمو الشيخ ناصر المحمد الأهل والأصدقاء، وهم كثر ولله الحمد، ونتمنى أن تستمر هذه العادات الجميلة في ديوان سموه وفي الشعب الكويتي».
وأكد أن سمو الشيخ ناصر المحمد يحظى بمكانة خاصة لدى الديبلوماسيين في الكويت، متمنيا لسموه موفور الصحة والعافية.
وأكد السفير إمباكي دور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، وحكمة سموه في حل مختلف القضايا، مضيفا «نحن دائما بحاجة الى حكمة سموه لحل المشاكل التي تمر بها المنطقة والعالم»، داعيا الله أن يحفظ سموه وان يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه وسوء.