- 190 ألف شاب يستفيدون من مشروع «مباراتنا»
- مشروع «جاهز» سيؤهل الشباب لإدارة المرافق الحيوية في حالات الطوارئ والكوارث
- فتح باب التسجيل في «جاهز» قريباً وفق اشتراطات «الدفاع المدني»
- نستقبل طلبات الشباب المبادرين على موقع الوزارة.. ولدينا لائحة خاصة لدعمهم
- أوشكنا على الانتهاء من وضع الإطار القانوني الخاص بكيفية طرح الاستثمار في الملاعب للشباب
- نحضر للنسخة الرابعة من جائزة الكويت للتميز والإبداع.. ومفاجآت خاصة بالبرامج الصيفية لشغل الفراغ لدى الشباب
- المسجلون في العمل التطوعي لدى بوابة «أيادينا» يبلغون أكثر من 1500 متطوع
- مكافآت تشجيعية للشباب الحاصلين على إنجازات على المستوى المحلي أو الدولي
- الشباب أمامهم فرص كبيرة ودعم لامحدود من قبل الدولة عليهم الاستفادة منها
- الوزارة حققت قفزات كبيرة في مؤشر تنمية الشباب العالمي
كشف الوكيل المساعد لقطاع تنمية الشباب في وزارة الدولة لشؤون الشباب مشعل السبيعي عن قيام قطاع تنمية الشباب بالوزارة بتقديم مشاريع نوعية خلال الفترة المقبلة. وأضاف السبيعي في حوار مع «الأنباء» ان القطاع أعد مشروعا لإعداد وتأهيل القيادات الشابة في مجال الاقتصاد بالتعاون مع الجمعية الاقتصادية، مشيرا إلى أنه تم وضع الإطار العام لذلك، بهدف إشراك الشباب في مجال الاقتصاد لتأهيلهم كقيادات اقتصادية يمكنهم تقديم المبادرات والمشاريع التنموية.
وأشار إلى ان الوزارة تسعى لتحويل مشروع «مباراتنا» إلى فرص استثمارية للشباب عبر الاستثمار في الملاعب خلال الفترة المسائية وإشراك الشباب في إدارة وتشغيل هذه الملاعب لرفع مستوى الخدمة وما يتماشى مع متطلبات الشباب، موضحا أن مشروع مباراتنا يشهد إقبالا كثيفا من قبل الشباب لممارسة هواية كرة القدم، حيث يبلغ عدد المترددين على هذه الملاعب شهريا بين 170 و190 ألف شاب.
وقال إن الوزارة وجهات أخرى أعدت مشروعا لتحويل إدارة الملاعب من التعاونيات إلى الشباب ليقوموا بإداراتها، عبر كيانات شبابية او قطاع خاص يديره الشباب لتشغيل هذه الملاعب، مشيرا إلى أن الوزارة شكلت لجنة برئاستها لتوفير الفرص للشباب كي يتجهوا نحو المشاريع الصغيرة والمتوسطة وعقدت هذه اللجنة اجتماعاتها والآن بصدد وضع الإطار القانوني الخاص بكيفية طرح هذه الملاعب للشباب والاستفادة من الخدمات التي تقدمها الدولة.
وأشار الى أن الوزارة تسعى بالتعاون مع «الدفاع المدني» لتدريب الشباب للتعامل مع عمليات الطوارئ والأزمات والكوارث وقريبا سيتم الإعلان عن هذا المشروع وفتح باب التسجيل. ولفت الى انه جار التحضير للنسخة الرابعة لجائزة الكويت للتميز والإبداع، كاشفا عن بعض المفاجآت الخاصة بالبرامج الصيفية لشغل الفراغ لدى الشباب، وفيما يلي تفاصيل الحوار:
أجرى الحوار: عاطف رمضان
حدثنا عن مهام وزارة «الشباب» وماذا تقدم لشريحة الشباب من المجتمع من خدمات؟
٭ وزارة الدولة لشؤون الشباب وزارة طموحة أنشئت لتحقيق مطالب الشباب من خلال توجيهات سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بإنشاء الوزارة عام 2013 من خلال المرسوم الأميري رقم 8، ومنذ إنشائها تقدم عبر قطاعاتها الدعم والخدمات لشريحة الشباب الكويتي بمختلف أعماره والاهتمام بجل قضايا الشباب.
وماذا قدمت الوزارة لتحسين المؤشرات العالمية في مجال تنمية الشباب؟
٭ خلال هذه الفترة خضنا من التجارب والإنجازات لرفع المؤشرات العالمية لتنمية الشباب، حيث حققت الوزارة قفزات كبيرة في هذا الجانب، ومن أبرزها مؤشر تنمية الشباب العالمي لدول الكومنولث، حيث ارتقت الكويت من المرتبة 110 إلى المرتبة 56 عالميا في مجال تنمية الشباب، من 2013 حتى 2016 من بين 183 دولة حول العالم.
ولعل هذه المؤشرات والتقدم الملحوظ في تنمية الشباب أتت بتضافر الجهود من قبل وزارة «الشباب» والمؤسسات الحكومية الأخرى والقطاع الخاص وجمعيات النفع العام وأيضا مشاركة الشباب كان لها أثر فاعل في رفع هذا المؤشر والعمل على تصحيح بعض المسارات بما يساهم في تنمية الشباب وتعزيز مشاركتهم على كل المستويات، ومما لا شك فيه ان التنمية تشكل هاجسا وطموحا وتطلعات.
مشاريع مستقبلية
حدثنا عن المشاريع المستقبلية في قطاع تنمية الشباب.
٭ قطاع تنمية الشباب لدى الوزارة لديه بعض الاتجاهات المهمة خاصة خلال المرحلة المقبلة، بما يتعلق بمشاريع نوعية نسعى إلى تقديمها، لعل أبرزها مشروع «مباراتنا» والذي يعد باكورة مشاريع الوزارة، وهناك عمل كبير الآن لتحويل هذا المشروع إلى فرص استثمارية للشباب عبر الاستثمار في الملاعب خلال الفترة المسائية وإشراك الشباب في إدارة وتشغيل هذه الملاعب بهدف رفع مستوى الخدمة بما يتماشى مع متطلبات الشباب رواد هذه الملاعب.
وما مدى الإقبال على مشروع مباراتنا وكم يبلغ الشباب عدد المترددين على الملاعب؟
٭ مشروع مباراتنا يشهد إقبالا كثيفا من الشباب لممارسة هواية كرة القدم، وهي الهواية الرياضية الأكثر إقبالا، حيث يبلغ عدد المترددين على هذه الملاعب شهريا بين 170 و190 ألف شاب، وهؤلاء الشباب يستخدمون هذه الملاعب، بالإضافة إلى الدور الكبير الذي تقوم به الجمعيات التعاونية في إدارة وتشغيل هذه الملاعب.
لكن من خلال التنسيق مع وزارة التربية، قمنا بإعداد مشروع خاص لتحويل إدارة هذه الملاعب من الجمعيات التعاونية إلى الشباب ليقوموا بإداراتها، على أن تكون هناك كيانات شبابية أو قطاع خاص يديره الشباب لتشغيل هذه الملاعب، وهذا المشروع ستكون له انعكاسات إيجابية على مستوى الرياضة في الكويت ويساهم في إبراز الطاقات والمواهب الشبابية خصوصا في مجال كرة القدم.
كما ان الوزارة تعمل حاليا على توفير الفرص للشباب كي يتجهوا نحو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وحرصنا على تشكيل لجنة في هذا الإطار برئاستنا وعضوية فيصل المقصيد الوكيل المساعد للأنشطة التربوية في وزارة التربية وحسام الصالح نائب المدير العام في الهيئة العامة للرياضة، وأحمد الفارس الوكيل المساعد لقطاع الشركات في وزارة التجارة والصناعة، وبسمة الجاسم ممثلة عن الصندوق الوطني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وعبدالمحسن أبا الخيل ممثلا عن البلدية.
وقد عقدت هذه اللجنة اجتماعاتها والآن نحن بصدد وضع الإطار القانوني الخاص بكيفية طرح هذه الملاعب للشباب والاستفادة من الخدمات التي تقدمها الدولة سواء من قبل وزارة التجارة او الصندوق الوطني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والاستفادة من هذه المساحات وإشراك الشباب في المساهمة في تطوير هذه المنشآت الرياضية الموجودة في المدارس وتقديم خدمات مميزة لرواد هذه الملاعب.
ما العائد المتوقع لتأجير هذه الملاعب؟
٭ الملاعب الآن يتم تأجيرها برسوم رمزية تقدر بدينارين في الساعة الواحدة، في حين أن القيمة الإيجارية تصل في القطاع الخاص إلى 25 دينارا للساعة، وهذا كان يشكل عبئا على أولياء الأمور ومرتادي الملاعب.وتقوم اللجنة حاليا بدراسة توفير عوائد أخرى للمستثمرين الشباب لملاعب المدارس مثل استثمار الإعلانات أو تشغيل أكاديميات داخل الملاعب وفق اشتراطات خاصة.
وستكون الفرصة الاستثمارية فقط للشباب مع الحرص على الحفاظ على تطوير الخدمات المقدمة والرسوم التنافسية، وسيتم الإعلان لاحقا عن تفاصيل هذا المشروع، ونأمل ان نرى نتائج اجتماعات هذه اللجنة وتكون هناك مساحة للشباب للاستثمار والاتجاه نحو العمل في القطاع الخاص من خلال إنشاء شركات تساهم في مجال الرياضة.
العمل التطوعي
ماذا عن مشاركة الشباب في العمل التطوعي؟
٭ لدى الوزارة مشروع «جاهز» وهو مشروع وطني خاص بتأهيل الشباب لحالات الطوارئ والأزمات والكوارث وهناك جهود من قبل الإدارة العامة للدفاع المدني، كذلك هناك رغبة كبيرة لإشراك الشباب في هذا الجانب.ونسعى حاليا لإشراك الشباب الكويتي المتخصص أو المؤهل في مجالات مختلفة، بأن يكونوا على أهبة الاستعداد للمشاركة في أي حالة طوارئ أو كوارث لا قدّر الله، وتم الإعداد لهذا المشروع بشكل جيد، وهناك لقاءات مع مسؤولي الدفاع المدني، لتحديد الاحتياجات التدريبية وهي ليست مرتكزة على الدفاع المدني فقط بل على مجموعة من الجهات الأخرى مثل إدارة محطات الوقود أو الغاز و«المطاحن» وإدارة السلع والتعاونيات والمخزون الغذائي والإسعافات والحرائق ومحطات الطاقة بشكل عام، على أن يتم التواصل مع هؤلاء الشباب وإشراكهم في تغطية كل المتطلبات أو الاحتياجات الخاصة بعمليات الطوارئ والكوارث والأزمات، وذلك لإشراك شباب الكويت في الأعمال الوطنية، فهم الشباب الذين سطروا أجمل رموز الوفاء لهذا البلد خلال الغزو الغاشم.وقريبا سيتم الإعلان عن هذا المشروع وفتح باب التسجيل للراغبين في هذا البرنامج، وذلك وفق اشتراطات «الدفاع المدني».
القيادات الشبابية
ماذا عن إعداد وتأهيل القيادات الشبابية، حدثنا عن جهود قطاع التنمية في هذا الجانب؟
٭ تم إعداد مشروع لإعداد وتأهيل قيادات شابة في مجال الاقتصاد بالتعاون مع الجمعية الاقتصادية الكويتية، وقد وضع الإطار العام لذلك، والآن بصدد مناقشة تفاصيل هذا البرنامج التدريبي، وذلك لإشراك شباب في مجال الاقتصاد لتأهيلهم كقيادات اقتصادية يمكنهم تقديم المبادرات والمشاريع التنموية وفق رؤية ومتطلبات new Kuwait 2035.والإعداد والتحضير لهذه القيادات الشابة مطلب مهم، والاقتصاد إحدى الركائز الأساسية لهذه المنظومة، وشبابنا هم من يحقق طموحات المستقبل، ومن الواجب علينا إشراكهم في هذه الرؤى.
وعدد الشباب المشاركين سيكون محدودا، والبرنامج لن تقل مدته عن 6 أشهر تدريب داخل وخارج الكويت، حيث سيكون هناك أيضا تدريب ميداني خارجي، وسيركز البرنامج على الجانب السياحي والتجاري والصناعي، فكل مجموعة ستتناول أحد الجوانب وتشكل مختبرا للإبداع والابتكار فيه من بحثه ومعالجة بعض من قضاياه.
التميز والإبداع
هل هناك مشاريع أخرى؟
٭ من أبرز المشاريع الموجودة حاليا جائزة الكويت للتميز والإبداع، والتي يجري التحضير لنسختها الرابعة، وهي جائزة أبرزت نماذج متميزة من الشباب خلال السنوات الماضية، خاصة ان هناك اهتماما من قبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برعاية هذه الجائزة ولقاء سموه مع هؤلاء الشباب حرصا على إبراز هذه الطاقات الشبابية المميزة وتشجيع الآخرين للمشاركة في منظومة عمل مجالات الجائزة لمنحهم مزيدا من التشجيع والتأكيد على تقدير الدولة للشباب المتميز في مختلف المجالات.
هذا فيما يتعلق بالمشاريع الرئيسية التي نعمل على إنجازها في قطاع التنمية، ومما لا شك فيه أن هناك بعض المفاجآت الخاصة بالبرامج الصيفية لإشغال الفراغ لدى الشباب.وهناك تعاون قائم بين وزارة «الشباب» والإدارة العامة للطيران المدني، حيث يساهم الشباب المتطوعون في تشغيل العمليات مع موظفي «الطيران المدني» لتسهيل عمليات خروج ودخول المسافرين، وعدد المتطوعين الآن في المطار بلغ 145 شابا وشابة موزعين على 3 مجموعات وتعمل المجموعة الواحدة لفترة 4 ساعات.ومثل هذه المبادرة تساهم في تطوير مهارات وإمكانيات الشباب ولعلها اليوم هي السمة الغالبة على شبابنا وما جبل عليه أهل الكويت من العمل التطوعي حبا في البلد والمساهمة والعطاء، فهم شباب لديهم طاقات، وهذا يعكس صورة شباب الكويت المحب للعطاء والعمل وسيستمر في العمل التطوعي في المطار حتى سبتمبر المقبل.
ولدى الوزارة مشروع تأهيل القيادات الصيفي وهو خاص بطلبة الثانوية العامة وطلبة الجامعة موزعين على فئتين وهناك برنامج لإكسابهم بعض مهارات التنمية البشرية التي من خلالها يستطيع الشاب ان يحدد مسار حياته وتطلعاته المستقبلية ويضع خططا لنفسه.وهناك جانب الهواية وأهمية تنميتها وإعطاء مساحة لهم، فإدارة الأنشطة الترويحية لدى القطاع تعمل لإنهاء هذا المشروع الذي سينطلق بــــداية شهر أغسطس المقبل، وهناك مجموعة من الورش التدريبية الخاصة بتنـــمية مهارات الشباب في مختلف الهوايات ســـواء في الرسم أو الشعر، ومجموعة من البرامج والأنشطة التي تعمل لتطوير مهارات الشباب وتعزيز الهوايات لديهم.
واليوم بوابة المبادرات لدى الوزارة متاحة للشباب بان يقدموا مشاريعهم وأفكارهم من خلالها ومن دورنا تقديم الدعم للشباب لإنجاز مشاريع غير ربحية تعود بالنفع لهم.
برامج تدريبية
كم بلغ عدد المسجلين في العمل التطوعي لدى الوزارة؟
٭ عدد المسجلين في العمل التطوعي لدى بوابة أيادينا اكثر من 1500 متطوع و156 فريقا تطوعيا و38 جهة وجمعيات نفع عام.ففي جـــــانب العمل التــطوعي هـــناك برامج تدريبية ستطلقها الوزارة لتأهيل المتطوعين في إدارة وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات والأحداث، وذلك لمنحهم كل المهارات اللازمة بحيث تكون لديهم القدرة في إدارة مثل هذه الأحداث.
لائحة خاصة لدعم الشباب المبدع
تحدث الوكيل المساعد لقطاع تنمية الشباب في وزارة الدولة لشؤون الشباب مشعل السبيعي عن دعم المشاريع الشبابية، مبينا ان الوزارة منذ تأسيسها بدأت بإيجاد الأنظمة واللوائح الخاصة بتسهيل تقديم الدعم للشباب، ثم تطورت اللوائح مع تطور العمل بها وصولا لإصدار «لائحة 57» الخاصة بدعم المشاريع الشبابية ومن خلال العمل فيها تم إعداد ضوابط خاصة وتقسيم المشاريع الشبابية وآليات الدعم بشكل مفصل وواضح للشاب الكويتي.
واليوم لدينا أنواع من المشاريع الشبابية المصنفة وهي مشاريع طلابية تتمثل في: مشاريع الإنتاج الفني، والمشاريع الابتكارية، والتطويرية، والبحوث والدراسات المتعلقة بالشباب والمجتمع، وأيضا المواقع الإلكترونية، وتطبيقات الهواتف الذكية، وورش العمل، والبرامج التدريبية، والمشاريع الخاصة بإنتاج البرامج المرئية والمسموعة والحملات التوعوية.
هذا فيما يتعلق بالمشاريع الشبابية ومبالغ الدعم محددة كحد أقصى، فاليوم الشاب لديه فرصة أن يساند في تنفيذ أفكاره وتطلعاته وطموحاته من خلال مشاريع تخدم المجتمع عبر تنمية قدراته وهذه المشاريع لها شروط ومتطلبات واضحة.
ومع تطوير هذه الضوابط تم تطوير الموقع الإلكتروني الخاص بطلبات التسجيل أو طلبات تقديم الدعم وهو موقع متاح الآن بنسخته الجديدة السهلة ومن الممكن أن يقوم الشاب بعمل حساب على موقع الوزارة ويتطلب ذلك دعما وفق الاشتراطات الموجودة.
ولدينا دعم الفعاليات التي تكون مظلة للمعارض الشبابية والملتقيات والمؤتمرات الخاصة بالشباب وهناك دعم يقدم للشباب الكويتي ولذوي الخبرة العاملين في مجال الشباب وجمعيات النفع العام يمكن ان يقدم لهم دعما حرصا لإيجاد هذه المساحات التفاعلية للشباب وتعزيزها.
واتجهت الوزارة اتجاها آخر فيما يخص تقديم مكافآت تشجيعية للشباب أو«منجز» بضوابطه الجديدة ومتطلباته للشباب الحاصلين على إنجازات على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي وهناك بعض الاشتراطات والضوابط الخاصة لتقديم مكافآت للشباب الكويتي المنجز الذي حقق إبداعات ورفع اسم الكويت يستحق أن يقدم له المكافآت التشجيعية من قبل الوزارة تقديرا لجهوده وإسهاماته.
دعم للتنظيمات الطلابية بمختلف أشكالها
كشف مشعل السبيعي أن الوزارة تعد دورات تدريبية للشباب، لافتا إلى أن التدريب جزء مهم من التمكين والتأهيل، حيث نظمت الوزارة مواد دعم للمشاركات في مؤتمرات وبرامج تدريبية داخل الكويت وخارجها، من خلال ضوابط وضعتها الوزارة لدعم الشباب الكويتي الذي لديه رغبة في تطوير إمكاناته عبر المشاركة في المؤتمرات أو الدورات في مجال تخصصهم لإعطائهم بعدا آخر في مجال تخصصهم ولإطلاعهم على أحدث التجارب وما يستجد في مجال التخصص.
ولعل أهم المواضيع الخاصة التي تم تقديمها بشكل أوسع هي دعم الأنشطة الطلابية، فالمؤسسات التعليمية في الكويت، مثل جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والجامعات الخاصة، تزخر بالشباب، وحرصنا في الوزارة على تقديم الدعم للتنظيمات الطلابية بمختلف أشكالها سواء كانت جمعيات طلابية أو اتحادات أو فروع الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الخارج وفق اشتراطات معينة وموافقات المؤسسات التعليمية ووفق الخطط المقدمة.
4 إدارات مهمة لـ «تنمية الشباب»
الوكيل المساعد لقطاع تنمية الشباب في وزارة الدولة لشؤون الشباب مشعل السبيعي ذكر ان قطاع التنمية في الوزارة يتضمن 4 إدارات، إدارة الأنشطة الترويحية معنية بإقامة الأنشطة الثقافية والاجتماعية والبدنية والطلابية، وإدارة البرنامج الوطني لتأهيل القيادات الشابة، معنية بإبراز الطاقات الشبابية مثل منجز والمشاركة في الدورات الداخلية والخارجية، وإدارة العمل التطوعي ولديها بوابة أيادينا، وإدارة مركز الدراسات والأبحاث ويسلط الضوء على اهم القضايا الخاصة بالشباب عبر مجموعة من الدراسات واستطلاعات الرأي، أبرزها إنجاز أول مسح وطني خاص بالشباب تم تنفيذه مع الإدارة المركزية للإحصاء.
رسالة مهمة للشباب المبدع
وجه الوكيل المساعد لقطاع تنمية الشباب في وزارة الدولة لشؤون الشباب مشعل السبيعي رسالة إلى الشباب بأننا نعمل لإبراز طاقات الشباب والاهتمام بهم فالشباب أمامهم فرص كبيرة ودعم لامحدود فلا بد من الاستثمار في هؤلاء الشباب والاهتمام بهم بشكل جيد لإبراز الدور الفاعل للشباب الكويتي للمساندة في تنمية البلد في مختلف المجالات، فشبابنا هم مستقبلنا وطموحنا وهم الاستثمار الحقيقي.