أعلن مدير عام البنك الكويتي للطعام والإغاثة ـ الصرح الخيري الأول بالمنطقة ـ سالم الحمر عن تنفيذ مشروع الاضاحي 2018 بالتعاون مع بيت الزكاة الكويتي الذي يطرحه بنك الطعام كل عام قبيل قدوم عيد الأضحى المبارك وذلك من أجل توزيع الأضاحي على الفقراء والمحتاجين وذوي العوز وغير القادرين لإدخال البهجة والسعادة على نفوسهم في يوم العيد، مبينا أن هذا المشروع يعد شكلا من أشكال التكافل الاجتماعي بين المسلمين ومساعدة غير القادرين منهم بهدف التخفيف عن معاناتهم والتفريج عن هموم حياتهم.
وقال الحمر في بيان صحافي إن البنك الكويتي للطعام سينفذ «#مشروع_الاضاحي_2018» في 6 مراكز بيت الزكاة المنتشرة في محافظات الكويت خلال اول أيام عيد الأضحى مع توفير سيارات مبردة وهي مركز السالمية الرئيسي (للفترة الصباحية)، مركز ضاحية عبدالله السالم (للفترة الصباحية)، مركز ضاحية عبدالله السالم (للفترة المسائية)، مركز ضاحية فهد الأحمد (الفترة الصباحية)، مركز كيفان (الفترة الصباحية)، مركز اليرموك (الفترة الصباحية)، علما ان ساعات العمل خلال الفترة الصباحية من الساعة 7 صباحا إلى الساعة 1 ظهرا، والفترة المسائية من الساعة 1 ظهرا إلى 7 مساء.
وأشار الحمر إلى ان بنك الطعام بكل لجانه وموظفيه سيعملون على تنفيذ مشروع الأضاحي داخل الكويت لتوزيعها على الفئات المستحقة والأسر الفقيرة والمحتاجة، وذلك من خلال الفريق التطوعي المدرب لدى بنك الطعام والذي لدية دراية كافية بأماكن المتعففين والمحتاجين وفق لقاعدة البيانات الموجودة لدى بنك الطعام.
ودعا الحمر أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء وذوي القلوب الرحيمة والمحسنين من المواطنين والمقيمين في الكويت إلى المساهمة في مشروع الأضاحي لهذا العام.
وأشار إلى ان الاضاحي التي سيتم توزيعها تتنوع ما بين أغنام عربية واسترالية وتتراوح قيمة الأضحية ما بين 70 دينارا للأسترالي و 100 دينار للعربي، التي من المتوقع ان تغطي اكثر من 3 آلاف اسرة متعففة.
واكد الحمر ان عملية توزيع الأضاحي على الفقراء لها أثر عظيم على نفوس المحتاجين حيث ستكون سببا في إدخال السرور على قلوب الفقراء بما يتصدق عليهم كما تحبب بين الأصدقاء والاقارب بما يهدى إليهم منها، وقد وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة مرغبة في الأضحية وحاضة عليها فمن ذلك ما في صحيحي ابن ماجه والترمذي عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما علم آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم وإنه لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسا».
وتوجه بالشكر والتقدير للعاملين في بيت الزكاة الكويتي على رعايتهم وتفاعلهم مع الاعمال الخيرية التي يطلقها بنك الطعام، معربا عن شكره للاهتمامهم بمشروع الاضاحي الذي ينفذه بنك الطعام لما يبذلونه من جهد تجاه قطاع العمل الخيري الكويتي، مؤكدا أن بيت الزكاة أولى اهتماما بالغا بالعمل الخيري، ويحرص على تشجيع المؤسسات والأفراد تجاه العمل الخيري، ويعمل على بذل مزيد من الجهد في مجالات العطاء والعمل الخيري والإنساني، وذلك لمساعدة المحتاجين في الكويت.
كما تقدم بالشكر لكل الجهات والمؤسسات والأفراد الذين يشاركون في مشروع الاضاحي هذا العام، مثمنا جهودهم جميعا في العمل سعيا منهم لنجاح هذا المشروع الخيري، داعيا الله تعالى أن يجعل أعمالهم في ميزان حسناتهم، وأن يكون هذا المشروع غرسا في مستقبل مشرق للعمل الخيري والإنساني في الكويت.