- عمليات تفتيش مستمرة على الحملات للتأكد من توافر اشتراطات السلامة
- جميع مقرات ومخيمات حجاج الكويت مجهزة بجميع الاحتياجات
- تركنا للحملات حرية اختيار وسيلة النقل التي تناسبها ونحو 30 حملة تستخدم قطار المشاعر
- استمرار عمل البعثة حتى انتهاء الموسم
ثامر السليم و«كونا»:
أكد رئيس بعثة الحج الكويتية م.فريد عمادي أمس الاثنين ان حجاج الكويت توافدوا إلى مشعر الحج الأكبر في عرفات بسلاسة كاملة دون أي مشاكل، مؤكدا نجاح خطة انتقالهم إلى صعيد عرفات بسهولة ويسر.
وقال عمادي في تصريح لـ «كونا» وتلفزيون الكويت إن أوضاع حجاج الكويت في جميع حملات الحج الكويتية «مطمئنة» ويتمتعون بصحة جيدة ويحظون بكل أشكال الرعاية والمتابعة سواء من قبل البعثة او من القائمين على حملات الحج التي توليهم الرعاية الكاملة.
وأضاف أن أعضاء بعثة الحج من مختلف وزارات وإدارات الدولة المعنية تقوم بعمليات التفتيش والتدقيق على الحملات للتأكد من توافر جميع اشتراطات السلامة المتفق عليها.
وأوضح ان جميع المقرات والمخيمات الخاصة بحجاج الكويت في مشعر منى وعرفات وكذلك الخاصة ببعثة الحج الكويتية مجهزة بكل الاحتياجات، مؤكدا استمرار عمل بعثة الحج في المتابعة والإشراف على حملات الحج الكويتية في المشاعر المقدسة من أجل ضمان تقديم أفضل الخدمات للحجاج حتى انتهاء موسم الحج.
ودعا جميع حملات الحج الكويتية إلى الالتزام بالأنظمة والقوانين المعمول بها في السعودية لضمان سلامة الحجاج.
وأشار إلى أن كل فرق بعثة الحج الكويتية المتمثلة بوزارات الأوقاف والصحة والإعلام والداخلية والإدارة العامة للإطفاء والهيئة العامة للشباب وجمعية الهلال الأحمر الكويتي إضافة إلى القنصلية الكويتية في جدة يعملون كفريق واحد من أجل خدمة حجاج الكويت.
وثمن عمادي الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية لتمكين حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة.
وكان عمادي قد قام بجولة تفقدية يوم أمس الأول السبت إلى المشاعر المقدسة منى ومزدلفة وعرفات، ورافقه في الجولة نائب رئيس البعثة د.وليد الشعيب ورؤساء الوفود والفرق واللجان المشاركة في البعثة، وذكر أن البعثة قامت وللمرة الأولى بافتتاح عيادة طبية في منى ليوم التروية، نظرا لتوجه عدد كبير من حجاج الكويت إلى منى لقضاء ذلك اليوم، وكان من الضروري وجود مثل هذه العيادة لتوفير الخدمة الطبية لهم.
وأضاف أنه نظرا لتزامن موسم الحج مع فصل الصيف، فقد بدأنا منذ الموسم الماضي، بتقوية التيار الكهربائي لتركيب مكيفات إضافية إلى المخيم في منى، حتى لا يشعر الحجاج بشدة الحرارة، مضيفا أن الجهات المسؤولة في المملكة العربية السعودية قامت بتطوير التكييف في منى، ومن أجل زيادة التبريد على الحجاج، قمنا بتقوية التيار الكهربائي، وتم أخذ موافقة جميع الجهات المسؤولة في السعودية على ذلك، ومن ثم تم تركيب جميع تلك المكيفات في مقر بعثة الحج ومقار الحملات الكويتية في مخيم منى.
وأردف عمادي قائلا: رغم أن جميع مقار الحملات الكويتية في مزدلفة قريبة من القطار، ومتقاربة مع بعضها بعضا، إلى جانب بعثة الحج الكويتية، إلا أن عددا من الحملات تفضل التوجه من عرفات إلى مزدلفة، في الحافلات وليس في القطار، موضحا ان هذه الحملات ترى أن الانتقال بالحافلات سيكون أفضل بالنسبة إليها. بينما هناك نحو 30 حملة ستنتقل من مزدلفة إلى عرفات عبر القطار، وقد تركنا للجميع حرية الاختيار لمن يريد الذهاب سواء عبر القطار أو الحافلات.
وأضاف ان بعثة الحج وضعت كل إمكاناتها لتوفير جميع سبل الراحة للحملات، لاسيما ان ذلك سينعكس بالإيجاب على الحجاج، مشيرا إلى أن البعثة ستواصل أداء دورها من خلال المتابعة والإشراف على حملات الحج الكويتية بهدف ضمان تقديم أفضل الخدمات للحجاج في المخيمات التابعة لها.
وأشاد عمادي بفرق بعثة الحج مثل: وزارات: الأوقاف، والصحة والإعلام والداخلية وكذلك الإدارة العامة للإطفاء والهيئة العامة للشباب، إضافة إلى القنصلية الكويتية في جدة، حيث يواصل جميع أعضاء هذه الفرق الليل بالنهار لخدمة الحجيج.
وأثنى على الجهود الكبيرة والمتميزة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتمكين حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسك حجهم بيسر وسهولة، كما وجه شكره إلى وزير الحج والعمرة السعودي د.محمد صالح بن طاهر بنتن وكل العاملين في الوزارة على تعاونهم مع بعثة الحج الكويتية.
قنصل الكويت في جدة لـ «الأنباء»: تقلبات الطقس لم تؤثر على تأدية حجاجنا لمناسكهم
ثامر السليم
أكد قنصل عام الكويت لدى جدة وائل العنزي أن حجاج الكويت بخير، ولم يتأثر أحد منهم بتقلبات الطقس في المشاعر المقدسة يوم أمس الأول، مشيرا إلى أن بعثة الحج الكويتية أبلغته أن التقلبات الجوية في المشاعر المقدسة لا تعدو كونها أمطارا متوسطة ورياحا خفيفة، مضيفا أن هذه التقلبات لم تؤثر على تأدية حجاجنا لمناسكهم.
وأضاف العنزي في تصريح لـ «الأنباء» أنه تواصل مع بعثة الحج الكويتية للاطمئنان على سلامة حجاج الكويتيين، لافتا إلى ان القنصلية بتوجيهات من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله، على تواصل تام مع بعثة الحج الكويتية لتسهيل جميع أمورها، والاطمئنان على سلامة الحجاج الكويتيين.
160 فنياً وصانعاً يلبسونها ثوبها المكون من 5 قطع مزينة بخيوط الذهب والفضة
الكعبة المشرفة تكتسي حلتها الجديدة
مكة المكرمة ـ وكالات: اكتست الكعبة المشرفة حلتها الجديدة أمس في حضور سدنة بيت الله الحرام وذلك جريا على العادة السنوية التي تقام في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة تزامنا مع وقوف حجيج بيت الله على صعيد عرفات، وقبل عودتهم من منى اليوم في أول ايام العيد لاداء طواف الافاضة واستكمال الشعائر.
وبدأت مراسم الاستبدال بعد صلاة فجر أمس على يد 160 فنيا وصانعا، بإشراف ومتابعة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د.عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
وقام منسوبو الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف بإنزال ثوب الكعبة القديم واستبداله بثوب جديد تمت صناعته من الحرير الخالص بمصنع كسوة الكعبة المشرفة بمكة المكرمة. وتصنع الكسوة من الحرير الطبيعي الخاص المصبوغ باللون الأسود ويبلغ ارتفاع الثوب 14 مترا ويوجد بالثلث الأعلى منه الحزام الذي يبلغ عرضه 95 سنتمترا وبطول 47 مترا والمكون من 16 قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية.
وتتكون الكسوة من خمس قطع تغطى كل قطعة وجها من أوجه الكعبة المشرفة وتمثل القطعة الخامسة الستارة التي توضع على باب الكعبة المشرفة.
وكان الفريق المعني بوضع ثوب الكعبة المشرفة الجديد شرع ظهر اول من امس الموافق الثامن من شهر ذي الحجة في فك أركان الكسوة من المذهبات حسب الخطة التشغيلية والفنية لتبديل الثوب القديم بالثوب الجديد.
وأوضح المدير العام لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة أحمد المنصوري في تصريح صحافي أن هذا الإجراء متبع سنويا ويتخذ كبداية لمهمة تبديل الكسوة القديمة للكعبة المشرفة بحلتها الجديدة فجر التاسع من شهر ذي الحجة.
وبيّن المنصوري أن فك المذهبات جرى بطرق فنية متبعة تعمل على سلامة قطع الكسوة موضحا أن المذهبات عبارة عن ستارة باب الكعبة المشرفة المصنوعة من الذهب الخالص بالجهة الشرقية وأربع «صمديات» تتضمن سورة الإخلاص توجد في الأركان الأربعة بالكعبة المشرفة وأربعة قناديل «الله أكبر» مثبتة عند خط النية.
وأوضح أن الكسوة تتوشح من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء (بطريقة الجاكارد) كتب عليها لفظ «يا الله يا الله»، و«لا إله إلا الله محمد رسول الله» و«سبحان الله وبحمده» و«سبحان الله العظيم» و«يا ديان يا منان» وتتكرر هذه العبارات على قطع قماش الكسوة جميعها.
وأشار إلى أن الكسوة تستهلك نحو 670 كيلوغراما من الحرير الخام الذي تتم صباغته داخل المجمع باللون الأسود و120 كيلوغراما من أسلاك الذهب و100 من أسلاك الفضة.
من جانبه، أكد الشيخ السديس في كلمة له بهذه المناسبة «اهتمام المملكة العربية السعودية بخدمة الحرمين الشريفين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز واستمر أبناؤه الملوك من بعده، بخدمتهما وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود».
وأضاف أن ما شهده الحرمان الشريفان من إنجازات عظمى، وخدمات مثلى، وتسهيلات كبرى، وما تحقق من المشاريع العملاقة المباركة ستعكس بإذن الله الجهود المتميزة والمثالية خلال هذا الموسم العظيم.