ورود وذكريات وقراءة للقرآن تلتها أدعية بالرحمة والمغفرة، فما بين باك ومبتسم امتلأت مقبرة الصليبخات بزوارها ممن لم ينسوا أحباءهم الراحلين عن دنيانا لتتزين المقابر بعد انتهاء صلاة العيد وحتى أذان المغرب بعطر أحبة وذكرياتهم التي لا تنسى.
وتعد زيارة القبور في العيد احد المظاهر المهمة لدى الكثيرين، حيث تعد رمزا للوفاء وتذكر الأحبة، «الأنباء» التقت عددا منهم وأكدوا حرصهم الدائم على زيارة القبور والتفكر في الموت وأخذ العظة والعبرة، لافتين إلى أنها فرصة لأن يدعو إلى من فارقوهم بالرحمة والمغفرة.