ليلى الشافعي
أكد رئيس لجنة الزكاة في جمعية إحياء التراث الإسلامي ـ فرع الجهراء ـ علي المطيري عناية ديننا الحنيف بأشكال العطاء والإنفاق في المجتمع، وذلك لتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي وهي سبب لرحمة الله كما قال تعالى: (ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة)، مشيدا بأهل الكويت في رفع معاناة كثير من فقراء المسلمين، ومبينا دور لجنة الزكاة في توطين الزكاة داخل هذا البلد الطيب. وبين المطيري في إحصائية دور اللجنة في مساعدة الفقراء من خلال مشروع إعانة الأسر المتعففة، حيث ساعدت بفضل من الله أكثر من 500 أسرة متعففة ومن هم من ذوي الحاجة، وذلك منذ شهر سبتمبر وحتى ديسمبر من عام 2009، مشيرا الى حجم المساعدات المالية لهذه الأسر التي بلغت 79.315 ألف دينار وتنوع توزيعها بين الأسر المستحقة والتي نال النصيب الأكبر منها ضعاف الدخل الذين بلغ عددهم 447 حالة ثم الأرامل وبلغت الحالات فيها 52 أرملة، لافتا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم «الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله» وأشار المطيري الى فئات الأيتام الذين بلغوا 39 يتيما، حيث قامت اللجنة بتوزيع مبلغ 6.300 دينار عليهم شملت أسرهم.
وأشار المطيري الى حالات الزواج والحالات الطبية والمدينين والمطلقات والمهجورات، وأكد انها كانت ضمن الفئات المسجلة في كشوفات اللجنة وشملتها هذه المساعدات أيضا. وختم المطيري تصريحه بأن لجنة الزكاة مازالت تفتح باب التبرعات يوميا لاستقبال الزكاة وتوزيعها على الأسر المحتاجة في محافظة الجهراء والتي هي في أمس الحاجة لها، مذكرا بقول الله سبحانه وتعالى (وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين).