ليلى الشافعي
اثر استقبال صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد عددا من وجهاء الكويت وشخصياتها المرموقين قال رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية د.خالد المذكور في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان لقاءنا مع صاحب السمو الأمير جاء ضمن اللقاءات التي دائما ما تحدث في الكويت وهو من العادات الأصيلة في الكويت بين الحاكم والمحكوم، وهناك دائما علاقات وطيدة بين الشعب الكويتي وحكامه حيث نراهم ويروننا ونتزاور في الأفراح والأتراح وفي الأزمات وفي اللقاءات.
واضاف: أراد صاحب السمو بعد القاء خطابــــه الذي التزم به الكل والحمد لله تأكيد الوحـــدة الوطنية والتأكيد على الالتزام بالقيم الأصيلـــة التي نشأنا عليها، حيث التقى سموه بالإخوة رؤساء القبائـــل والعشائر ثم ثنى بلقاء وجهاء الكويت وشخصياتهم وكلمهـــم وتبادلوا معه الآراء ومع ان الكلمات كانت قصيرة ولكنهـــا جاءت معبرة فنحن نعيش في وحدة وطنية واحدة وليـــس هناك فرق بين الكويتيين جميعا بدوهم وحضرهم على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم يجمعهم هذا البلد وتجمعهم هذه الأصالة وهذه العادات.
وزاد بأن هذا اللقاء والتعارف كان تأكيدا على وحدتنا الوطنية وهذا بحمد الله دار خلال اللقاء ولو كانت الكلمات قصيرة الا انها تحمل المعاني الكبيرة، وقد خرج الكل من هذا اللقاء وهو يلهج بحمد الله بالشكر الجزيل لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد. وبين د.المذكور ان هذا اللقاء تم فيه توجيه كلمة عامة لجميع الكويتيين ولجميع الشعب الكويتي بأن يحافظوا على وحدتهم ويحافظوا على أصالتهم، كما ان هذا الاجتماع دلالة على الترابط والتلاحم بين فئات الشعب الكويتي بالاضافة الى التمسك بالعادات والتقاليد التي كانت سائدة ومازالت بحمد الله بين شرائح المجتمع الكويتي الذي استطاع من خلالها اطفاء الفتن والمشكلات التي تواجهه. وردا على سؤالنا عن دور علماء الشرع والدعاة في هذا الوقت قال د.المذكور: يجب بعد خطاب صاحب السمو الأمير وبعد التصدي لهذا الأمر واطفاء نار الفتنة ان يوجهوا جهودهم الى تحقيق الوحدة الوطنية والى التكاتف والتراحم وهذا دورهم في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وأيضا دور خطباء المساجد ودور الوعاظ ودور الدعاة ودور المؤسسات التربوية والإعلامية في هذا المجال.